اسكب قليلا من الجنون

[سلمى عبدالله]

الأمر يتطلب الكثير من الجنون لتقرأ

فهل تفعل ؟


أنصحك قبل البداية أن لا تبدأ

فكلمات المجانين لا تقرأ



انتظر



هل أنت متأكد من رجاحة عقلك وستقدم



إذن تفضل


كل المقاعد شاغرة



أشعلوا الأضواء

هاهنا سأقيم مسرحية لأجلكم

ليسعد الأطفال

تعال يا أخي الصغير اجلس حدّق بعيوني

ماذا تبصر ؟

خوفا

أجل كنت خائفة قليلا

مع هدوء الليل سأرتاح

لا أحد يراقبني

لا أحد يتحسس خطواتي

إلا هو

لذا لن أميل يمينا أو شمالا

أحبّ أن أكون معتدلة

إن أنت قسوت سأحنو

وإن أنت هجرت سأقترب

وإن أنت صمتّ ..سأتحدث

وإن سكن الليل والكل نام أستيقظ

لأني أحبّ الاعتدال

لا أحب أن يسرق الليل حقي في الكلام

لذا كلّ الأحاديث التي تدور بيني وبين نفسي

تزرعها الليالي

فأنا اليوم لست سعيدة

لست بائسة ولا حزينة

لست أيّ شيء

أنا فقط أرغب في الحديث

فكّرت أن عيوني ستحمل مسرحية

وإن أخذت دور البطولة

كلا الرحالة البائسة

يمكن أن يكون الأمر رومنسيا وأكثر تسلية

ليس بالضرورة أن تجمع الرومنسية بين عاشقين

وإنما بين اثنين في كيان واحد

هاته الريح الصاخبة الساكنة الهادئة

المتورعة

وهذا الجسد الذي لا أعلم كيف أصفه

ربما مجرد وسيلة لتنفيذ مطلب

رغبة أمل ما

لم تشتعل الأنوار بعد لتنطلق المسرحية

خلف الكواليس كل الأحاديث كانت تدور

لذا من حقك أن تسأل

أن تترنح أو تبكي

لحماقتي الزائدة

وغبائي اللامتناهي

تساءلت الريح

هل يملك هذا الـجسد أن ينتفض إن أنا ...

هل يملك أن يقول نعم حين أقول لا

أنا الريح متصرف بارع

وهذا الجسد خاضع لا يتورع

لذا اعصفي أيتها الريح

أيقضيه

اجعلي الليل يثور على طقوسه

ليتنفس الصبح

أمّا هو فكان يردد

خاطت بالوهم الحكايا

ازدرت

ارتدت ثوب المدائن

وانطفت

أشعلت أنواري واختفت

لتقول

احترقت وفّيت واكتفيت

دندن الرمش على مسامعها أغنية


كأني سمعتها من قبل


"الرحالة الصغير

يعيش في الفضاء

يلتقط النجوم

وبها يطير

ويوما ما سيزورنا"


أهداب تساقطت .. همست

على الأمل أسحب مهجتي

لكن بلا لقاء


وانتهت المسرحية لأن العرض فاشل


والممثل غادر الحياة

[سمية الرائدة]

كلمات تجنن شكرااااااااا لك

[فتاة الورود]

كلمات جمييييييييييلة تستحق كل الشكر والتقدير،بارك الله فيك.

[بازاكو عزيز]

انا المجنون وقد دخلت المسرح ...
اخذت مكاني
جلست اترقب ..
استرق السمع من الاضواء ..
قالت لا تبدأ لا تقرأ ..
وانا في صمت أتمتم ..
متى تبدأ المسرحية ....؟
راحت تتلو داعية ..
أوخيا ..
تقدم من عيوني ..
فما تقرأ ..؟
أجلي ما تبصر ..
فحدق ورأرأ..
فزعا .....
نعم أرتعشت فرائصي ..
لكن مع وقب الغاسق سأرتاح ..
سأنصب خيام المعرس ..
لا من يرمق لا من يختلس الخطى ...
الا ذاك ..
دون تؤد او زيغ ..
ان جفوت سأحنو ..
ان أبتعدت سأدنو ..
ان زمت سأغنو ..
وان أغدف الليل وأوى الكل للكرى ..
سأصحو ..
لأني أروم الاتزان ..
لا أحب ان يغتال الليل كلامي
فكل همسي بيني ونفسي ..
تخصبه الليالي ..
وانا أنفث بوحي ..
فوراء الدهاليس افكار تتمخض ..
لذا حق لك ان تسأل ..
ولعينك ان تدمع ..
لخزعبلاتي الاسطورية ..
وترهاتي وان كانت رومنسية ..
وحكاياتي اللا منهية ..
استفقت من غشيتي ..
تصفق على العرض يدي ..
ومابدأت بعد المسرحية ...
وغنت فوق الخشبة جاثية ..
تلك البطلة ...
تلك الشمعة المنسية ..
و النور ساطع فوق شمعة الحياة ..
في الليلة الغدافية ..

مشكورة على الفكرةوالابداع فيها وعلى نسج حواراتها الشيقة فكانت خاطرتك من نوع خاصة جميلة ملغزة بكلمات متقنة .......

[سلمى عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية الرائدة

كلمات تجنن شكرااااااااا لك

شكرا لك الأخت سمية الرائدة

على مرورك الطيب دمت بسلام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة الورود

كلمات جمييييييييييلة تستحق كل الشكر والتقدير،بارك الله فيك.

نثرت الورد بالحضور كيف لا وأنت سحره

شكرا للمرور الجميل ودمت في رعاية الرحمان

[سلمى عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بازاكو عزيز

انا المجنون وقد دخلت المسرح ...
اخذت مكاني
جلست اترقب ..
استرق السمع من الاضواء ..
قالت لا تبدأ لا تقرأ ..
وانا في صمت أتمتم ..
متى تبدأ المسرحية ....؟
راحت تتلو داعية ..
أوخيا ..
تقدم من عيوني ..
فما تقرأ ..؟
أجلي ما تبصر ..
فحدق ورأرأ..
فزعا .....
نعم أرتعشت فرائصي ..
لكن مع وقب الغاسق سأرتاح ..
سأنصب خيام المعرس ..
لا من يرمق لا من يختلس الخطى ...
الا ذاك ..
دون تؤد او زيغ ..
ان جفوت سأحنو ..
ان أبتعدت سأدنو ..
ان زمت سأغنو ..
وان أغدف الليل وأوى الكل للكرى ..
سأصحو ..
لأني أروم الاتزان ..
لا أحب ان يغتال الليل كلامي
فكل همسي بيني ونفسي ..
تخصبه الليالي ..
وانا أنفث بوحي ..
فوراء الدهاليس افكار تتمخض ..
لذا حق لك ان تسأل ..
ولعينك ان تدمع ..
لخزعبلاتي الاسطورية ..
وترهاتي وان كانت رومنسية ..
وحكاياتي اللا منهية ..
استفقت من غشيتي ..
تصفق على العرض يدي ..
ومابدأت بعد المسرحية ...
وغنت فوق الخشبة جاثية ..
تلك البطلة ...
تلك الشمعة المنسية ..
و النور ساطع فوق شمعة الحياة ..
في الليلة الغدافية ..

مشكورة على الفكرةوالابداع فيها وعلى نسج حواراتها الشيقة فكانت خاطرتك من نوع خاصة جميلة ملغزة بكلمات متقنة .......

شكرا لمرورك وإني لأرى في تمشيطك الشيء الكثير

دمت بود وسلام الأخ بازاكو عزيز

[حَكَـايَا إِحسَـღـاس]

فكري في المسرحية محصور...
بين المعاني و الجمال يدور...

سنفونية معزوفة على الفحاوي...
يا أناملي ذوبي أمامها و تهاوي...

قلم ممثل أجاد و أبدع في التمثيل...
أمام نسجه الوجدان يموع و يسيل...

بارك الله فيك....

[سلمى عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكايا إحساس

فكري في المسرحية محصور...
بين المعاني و الجمال يدور...

سنفونية معزوفة على الفحاوي...
يا أناملي ذوبي أمامها و تهاوي...

قلم ممثل أجاد و أبدع في التمثيل...
أمام نسجه الوجدان يموع و يسيل...

بارك الله فيك....

الأخت حكايا احساس

غريب عند العزف ألحانه تموج في نفور

وراحلة في فيافي الحرف هاهنا تصول وتجول

أي سحر نثرت ألم أقل أن كل الكلمات في سحر ما تزرعين أفول

دمت نجمة مغردة ودام لي هذا المرور

أجدد شكري

[ليلى المغامرة]

يا الروعة ما اجمل ما خطت الانامل مشكور كل الشكر

[سلمى عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى المغامرة

يا الروعة ما اجمل ما خطت الانامل مشكور كل الشكر

شكرا لمروك هاهنا الأخت

ليلى المغامرة

تقبل الله صيامك

وكل عام وأنت بألألإ خير

تحياتي وسلامي

[** لا أحد **]

أسأل نفسي الان .. كيف ضيّعتُ كلّ هذا الاستنمتاع ؟
وأيت كنتُ حين رفُعت ستائر المسرح ... هل كنتُ أنا الخشبة ؟
تحمّلينا أيتها الملثّمة
سأسمّيك الملثّمة ..

[فريدرامي]

ومن الجنون فنون ....
لك الاعجاب بما سطرت اناملك هنا
..............تقديري فريدرامي

[سلمى عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amine 2010

أسأل نفسي الان .. كيف ضيّعتُ كلّ هذا الاستنمتاع ؟
وأيت كنتُ حين رفُعت ستائر المسرح ... هل كنتُ أنا الخشبة ؟
تحمّلينا أيتها الملثّمة
سأسمّيك الملثّمة ..

شكرا لك أستاذي الكريم لمرورك

احترامي وتقدير

[سلمى عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريدرامي

ومن الجنون فنون ....
لك الاعجاب بما سطرت اناملك هنا
..............تقديري فريدرامي

شكرا لك أخي فريد

لمرورك وتشجيعك

احترامي