تاريخ الفلسفة
تنقسم دراسة التاريخ ودراسة تاريخِ الفلسفةِ تقليدياً إلى ثلاث مراحل:
العصور اليواننية القديمة، القرون الوسطى، والعصور الحديثة. هناك أيضاً الآن توجه لإدراج الفترةِ بعدِ الحديثةِ ضمن هذا التقسيم، أهم الفلسفات في هذه الفترة خصوصاً الوجودية. حاول إتيَان جيلسون، في كتابِه وحدة التجربةِ الفلسفيةِ ، إظهار إرتباطاتِ مهمةِ بين أفكارِ فترة القرون الوسطى وتطويرِها في الفترةِ الحديثة؛ هذه على نقيض تفسيرات تقليدية للفلسفةِ الحديثةِ على انها عصر جديد غير مكترث بالماضي.
الفلسفة اليونانية
تقسم الفلسفة اليونانية القديمة نموذجياً إلىفترة قبل سقراطية
فلسفة سقراط
فلسفة أفلاطون
فلسفة أرسطو.
و لا نعلم وجود فلاسفة قَبْلَ سقراطيين مهمين :
طاليس،من أشهر الفلاسفة الذين ينتمون للمدرسة الطبيعية المبكرة بالأضافة إلى أنكسمندريس، انكسمانس،أما بارمنديس، وهيرقليطس.ينتمون للمدرسة الايلية لكن الاهتمامات الأساسية قبل سقراط على حد علمنا مِنْ الأجزاءِ التي تَبْقى منها، كانت مرتبطة بالغالب بالميتافيزيقا؛
فقد كان همهم الأساسي فهم تركيب العالم الأساسي أَو معرفة مبدأ وأصل العالمِ. تبرز أيضاً في فكرهم حججَ أساسية حول التمييز بين الوحدة والكثرة إضافة إلى إمكانيةِ التغييرِ.
قام سقراط وتلميذه أفلاطون بثورة فلسفية شاملة، وفي حين لم يكَتبَ سقراط شيئا، فإن تأثيره يبقى جليا من خلال تلميذِه. قام أفلاطون بتعريف القضايا التي ما زالَتْ تَتصارعُ في الفلسفة.
قام أرسطو، تلميذ افلاطون المُهتمّ بكُلّ أمور المعرفةِ، بتعميق النقاشات الأخلاقية كما عمّقَ أيضا دراسةَ الغيبيات، مطورا نظريةِ الأمثال المقترحة مِن قِبل أفلاطون وطرح نظرية الهيولى .
كَانَ ماركوس أحد الخطباءِ الرومانِ الأعظمِ والفلاسفةِ القانونيينِ مِنْ العالمِ القديمِ. توضيحه في القانونِ الطبيعيِ، الإعتقاد الذي حكم القانون يَجِبُ أَنْ يَكُونَ متجذّرا في طبيعةِ الكونِ بنفسها، حَملَ عظيماً يُذبذبُ في العالمِ القديمِ ومن القرون الوسطى. هو كَانَ شيشرون الذي عرض واحدة من أوّل مفاهيمِ الكومنولثِ، كما a ناس إتّحدوا بالمصالح العامةِ وa إشتركَ في إحساسِ القانونِ ( lex ). جذّرَ الرومان قانوناً في مفاهيمِ الحقوقِ والقوَّةِ، التي خلال قوّتهم العسكريةِ سلّطوا في كافة أنحاء أوروبا.
كان القانون مفهومَا مهمَا في الشرق الأدنى عندما غَزاه الرومان وسيطروا عليه.و كانت طبيعة معيشة العبريين في القدس تتم وفق فَهْم معقّد للقانونِ وعلاقتِهم إلى خالقِ الكونِ. فالقانون بالنسبة لهم كان فكرةِ مرتبطة بأساس وجودهم كشعب أَو أمة. القانون كَانَ هبة إلهيِة إلى الشعبِ العبريِ ووسيلة للحفاظ على هويتِهم ونقاوتِهم.
ملاحظة: نحن نعتبر موسوعة ويكيبيديا مرجع موثوق و هذا يتوقف على قرار استاذ المادة
افادكم الله
تحياتي
***عزة النفس**