يطيب لي أن أتقدم منكم بأحر التهاني وأعذب التبريكات، لمناسبة حلول أيام عيد الأضحى المبارك، أعاده الله عليكم وأنتم وأسرتكم بألف خير، وقد صادفت طموحاتكم ما يسعف أمانيكم، في عيدكم القادم وكل عيد.
إننا إذ نعيش هذه الأيام المباركات، التي تدب فيها قوافل الحجيج صوب بطاح مكة المكرمة، فإنني أسأل الله تعالى أن يجعل لدعاء المؤمنين جميعا، نصيبا في الإجابة، بالحرية والكرامة لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وأن يدثر فلسطين ثوب العافية السياسية، بالوحدة والدولة والاستقلال، وأن يشمل أمتينا العربية والإسلامية، بالرحمة والرعاية وحفظ الرابطة .. إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير.
وكل عام وأنتم على خير ما يرام