مطري يسافر في سحايك(م.الجزار) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مطري يسافر في سحايك(م.الجزار)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-11-17, 20:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
griad
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية griad
 

 

 
إحصائية العضو










M001 مطري يسافر في سحايك(م.الجزار)

لقد دكرني أخي ياسين الساهر بهديه القصيدة للشاعر مصطفى الجزار ورايت ان لا احرمكم من رونقها وجمالها
وبدون اطالة اليكم القصيدة

مطري يسافر في سحابك


قَلْبي .. تَناثَرَ عِشْقُهُ .. في كُلِّ رَابِيَةٍ وَوَادْ
حَمَلَتْهُ رِيحُ العِشْقِ فَوْقَ سَحَائِبِ الأَشْوَاقِ
فَاخْضَرَّتْ بِوَابِلِهِ بِلادْ
حتى إذا ..
مَا طَارَ فَوْقَ مَدَائِنِ التَّارِيخِ
أَسْقَطَ دَمْعَةً شَرْقِيَّةً
وَأَنَاخَ رَاحِلَةَ المِدَادْ
وَأَشَارَ نَحْوَ تُرَابِهَا المَعشُوقِ..يَهْتِفُ بِاسْمِهَا
وَيقُولُ: قِفْ يَا شِعرُ ..
واسْجُدْ هَا هُنَا ..
قَبِّلْ تُرَابَ حَبِيبتي ... بَغدادْ
* * * * *
بَغدادُ .. إني ..
رَغْمَ بُعْدِي - يَا قَرِيبةُ - عَنْ رِحَابِكْ
وَبِرَغْمِ أَني لَسْتُ نَبْتاً..قد تَهَدْهَدَ في تُرابِكْ
وَبِرَغْمِ أنّ هُوِيَّتي حَمَلَتْ هَوَى الأهرامِ .. .. مِصْرَ ..
ولم أَطَأْ يوماً ثَرَاكِ .. ولم أَصِلْ يوماً لِبابِكْ
وَبِرَغْمِ ..
.. كُلِّ الرَّغْمِ ..
إلاَّ أَنني ..
قَدْ عِشْتُ حُزنَكِ كُلَّهُ ..
وَقَضَيْتُ عُمْرِي في مُصَابِكْ
جُرْحِي وَجُرْحُكِ وَاحِدٌ ..
مَطَرِي ..
يُسَافِرُ في سَحَابِكْ
* * * * *
بَغدادُ يَا نَزْفَ العُرُوبَةِ ..
يَا فُرَاتَ الحُزْنِ ..
يَا جُرْحَ السَّمَاءْ
يَا دَمْعَةً قَدْ أَغْرَقَتْ جَفْنَ الوُجُودِ ..
وَأَبْحَرَتْ في مَوْجِهَا .. سُفُنُ البُكَاءْ
يَا صَرْخَةً شَقَّتْ عَبَاءَاتِ الرَّجَاءْ
يَا طِفْلةً رَسَمَتْ بَرَاءَتَهَا ..
عَلَى جُدْرَانِ وَاقِعِنَا ..
بِأَلْوَانِ الدِّمَاءْ
أَنتِ التي ..
حَمَلَتْ عَلَى أَهْدَابِ عَينَيها ..
حَدَائِقَ بَابِلٍ
وَاسْتَوْدَعَتْ مَا بَيْنَ جَفْنَيهَا ..
مَآسِيَ كَرْبِلاءْ
مَا زِلْتِ يَا بَغدادُ ..
قَافِيَتي التي تَغْفُو عَلَى صَدْرِي
وَتَمْسَحُ غُرْبَتي
وَتُذِيبُ لَيْلِي في نَهَارِ عُيُونِهَا
فَتَسِيلُ مِنْ حَرْفِي نُبُوءَاتُ الضِّياءْ
مَا زِلْتِ يا بغدادُ .. جَيْشَ مَشَاعِري
مَا زِلْتِ بَيْنَ كَتَائِبِ الإِحْسَاسِ ..
حَامِلَةَ اللِّوَاءْ
مَا زِلْتِ عَاصِمَةَ الخِلافَةِ في دَمِي
حتى وإنْ هَجَمَ التَّتَارُ ..
وَأَحْرَقُوا ثَوْبَ السَّلامِ ..
وَأَغْرَقُوا شَرْعَ الكُتُبْ
وَأَتَاكِ "هُولاكُو" ..
لِيَحْفُرَ في تُرَابِكِ .. بَاحِثاً ..
عَنْ كَنْزِكِ المخبُوءِ .. في بِئْرِ الذَّهَبْ
وَتَجَمَّعَ الكُهَّانُ حَوْلَ البِئْرِ حتى يُغْرِقُوكِ ..
وَيَأْخُذُوا مِنْكِ القَمِيصَ ..
وَيَرْجِعُوا لِشُعُوبِهِمْ بِدَمٍ كَذِبْ
وَاسْتَيقَظَ التاريخُ يَهْذِي .. مِثْلَ مَحْمُومٍ ..
وَيَسْألُ: مَا السَّبَبْ ؟!
هَلْ مَزَّقُوا مِنْ صَفْحَةِ التاريخِ أيَّامَ العَرَبْ؟!
هَلْ نَامَ جَيْشُ "ابْنِ الوَلِيدِ" عَلَى الثُّغُورِ ..
لِيَحْلُمُوا بالنَّصْر ِ ..
حتى قامَ يَجْنِي الحُلْمَ جَيْشُ "أبي لَهَبْ"؟!
* * * * *
يَااااااااااا لَيْتَ شِعْرِي في يَدَيَّ ..
رَصَاصَةٌ عَرَبِيَّةٌ
أَرْمِي بِهَا .. مِنْ فُُوهَةِ القَلْبِ المُصَوَّبِ..
نَحْوَ هذا المُغْتَصِبْ
لَكِنَّني ..
مَا كُنْتُ إلا .. شَاعِراً
مَا في يَدِي إلا ذَخِيرَةُ أَحْرُفي المَلأَى ..
بِأَلْغَامِ "الأَدَبْ" ..!
قَلَمِي .. أُعَبِّئُهُ بِحِبْرِ عُرُوبَتِي
فَيَرَاكِ بَاكِيةَ العُيُونِ عَلَى قُبُورِ الأُمْنِيَاتِ
فَيَرْجُفُ القَلَمُ الغَيُورُ بِرَاحَتِي
وَيَظَلُّ يَقْذِفُ بِالقَوَافي الحارقاتِ
يَقُولُ: لا تَسْتَسْلِمِي يَا حُرَّةَ العَيْنَينِ
يَا مَنْ عَلَّمَتْ أَشْجَارَها ..
وتُرَابَها .. وبُيُوتَها .. وفُراتَها ..
.. لُغةَ الغَضَبْ ..
لا تَيْأَسِي إنْ جَفَّتْ الأغصانُ وَقْتَ خَريفِها
فالجِذْرُ في الأَعمِاقِ يَحمِلُ بَيْنَ كَفَّيْهِ الرَّبِيعَ
.. هديةً لَكِ ..
وَالسَّوَاقِي .. لا تَزالُ مَليئةً بالحُلْمِ
وَالشَّمْسُ العَنِيدَةُ لم تَغِبْ
فاسْتَبْشِرِي يَا زَهْرَةَ التَّارِيخِ
وَلْتَتَزَيَّنِي .. بِقَلائِدِ النُّورِ المُزَغْرِدِ
وَالْبَسِي الثَّوبَ المُطرَّزَ بِابتِسَامَاتِ الشُّمُوسْ
فالنَّصْرُ ..
فَارِسُكِ الوَسِيمُ
أَتَاكِ فَوْقَ حِصَانهِ ..
وَعَلَى يَدَيْهِ الفَرْحَةُ البَيْضَاءُ ..
صُبَّتْ في كُؤوسْ
فَلْتَشْرَبِي نَخْبَ السَّعَادَةِ مِنْ يَدَيْهِ ..
وَأَعْلِنِي الأفْرَاحَ في عَيْنَيْكِ ..
أَيَّتُهَا العَرُوسْ
وَلْتَبْسُطِي كَفَّيْكِ نَحوَ الحُلْمِ ..
فَالأحْلامُ تَحتَاجُ العِنَاقْ
وَدَعِي فُرَاتَكِ ..
كَي يُقَبِّلَ كُلِّ حَبَّاتِ التُّرَابِ
فَتَرْتَوِي رَحِمُ الحُقُولِ ..
وَتُنْجِبُ الأيامُ .. أزهارَ التَّوَحُّدِ وَالوِفَاقْ
وَغَداً..
سَيَسْبَحُ في حُروفِ النُّورِ صَوتُكِ..
شَادِياً:
يَا لَيلُ.. قَدْ جَاءَ النَّهَارُ
وَفَازَ خَيلِي بِالسَّبَاقْ
يَا شَعْبُ..
قُمْ واهْتِفْ
وَجَدِّدْ بَيْعَةَ العِشْقِ القَدِيمةَ
ثُمَّ رَدِّدْ نَصَّ مِيثَاقِ المحَبَّةِ
قُلْ مَعِي:
(( الحُلْمُ بَاقْ ..
والنَّبْعُ فَاضَ بِالاِشْتِيَاقْ ..
وَدَمُ العُرُوبَةِ واحدٌ ..
واللهُ أكبرُ يَا عِرَاقْ
اللهُ أكبرُ ........
......... يَا عِرَاقْ ))
* * * * *









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-11-18, 10:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
wessam12
عضو محترف
 
الصورة الرمزية wessam12
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة griad مشاهدة المشاركة
لقد دكرني أخي ياسين الساهر بهديه القصيدة للشاعر مصطفى الجزار ورايت ان لا احرمكم من رونقها وجمالها
وبدون اطالة اليكم القصيدة

مطري يسافر في سحابك


قَلْبي .. تَناثَرَ عِشْقُهُ .. في كُلِّ رَابِيَةٍ وَوَادْ
حَمَلَتْهُ رِيحُ العِشْقِ فَوْقَ سَحَائِبِ الأَشْوَاقِ
فَاخْضَرَّتْ بِوَابِلِهِ بِلادْ
حتى إذا ..
مَا طَارَ فَوْقَ مَدَائِنِ التَّارِيخِ
أَسْقَطَ دَمْعَةً شَرْقِيَّةً
وَأَنَاخَ رَاحِلَةَ المِدَادْ
وَأَشَارَ نَحْوَ تُرَابِهَا المَعشُوقِ..يَهْتِفُ بِاسْمِهَا
وَيقُولُ: قِفْ يَا شِعرُ ..
واسْجُدْ هَا هُنَا ..
قَبِّلْ تُرَابَ حَبِيبتي ... بَغدادْ
* * * * *
بَغدادُ .. إني ..
رَغْمَ بُعْدِي - يَا قَرِيبةُ - عَنْ رِحَابِكْ
وَبِرَغْمِ أَني لَسْتُ نَبْتاً..قد تَهَدْهَدَ في تُرابِكْ
وَبِرَغْمِ أنّ هُوِيَّتي حَمَلَتْ هَوَى الأهرامِ .. .. مِصْرَ ..
ولم أَطَأْ يوماً ثَرَاكِ .. ولم أَصِلْ يوماً لِبابِكْ
وَبِرَغْمِ ..
.. كُلِّ الرَّغْمِ ..
إلاَّ أَنني ..
قَدْ عِشْتُ حُزنَكِ كُلَّهُ ..
وَقَضَيْتُ عُمْرِي في مُصَابِكْ
جُرْحِي وَجُرْحُكِ وَاحِدٌ ..
مَطَرِي ..
يُسَافِرُ في سَحَابِكْ
* * * * *
بَغدادُ يَا نَزْفَ العُرُوبَةِ ..
يَا فُرَاتَ الحُزْنِ ..
يَا جُرْحَ السَّمَاءْ
يَا دَمْعَةً قَدْ أَغْرَقَتْ جَفْنَ الوُجُودِ ..
وَأَبْحَرَتْ في مَوْجِهَا .. سُفُنُ البُكَاءْ
يَا صَرْخَةً شَقَّتْ عَبَاءَاتِ الرَّجَاءْ
يَا طِفْلةً رَسَمَتْ بَرَاءَتَهَا ..
عَلَى جُدْرَانِ وَاقِعِنَا ..
بِأَلْوَانِ الدِّمَاءْ
أَنتِ التي ..
حَمَلَتْ عَلَى أَهْدَابِ عَينَيها ..
حَدَائِقَ بَابِلٍ
وَاسْتَوْدَعَتْ مَا بَيْنَ جَفْنَيهَا ..
مَآسِيَ كَرْبِلاءْ
مَا زِلْتِ يَا بَغدادُ ..
قَافِيَتي التي تَغْفُو عَلَى صَدْرِي
وَتَمْسَحُ غُرْبَتي
وَتُذِيبُ لَيْلِي في نَهَارِ عُيُونِهَا
فَتَسِيلُ مِنْ حَرْفِي نُبُوءَاتُ الضِّياءْ
مَا زِلْتِ يا بغدادُ .. جَيْشَ مَشَاعِري
مَا زِلْتِ بَيْنَ كَتَائِبِ الإِحْسَاسِ ..
حَامِلَةَ اللِّوَاءْ
مَا زِلْتِ عَاصِمَةَ الخِلافَةِ في دَمِي
حتى وإنْ هَجَمَ التَّتَارُ ..
وَأَحْرَقُوا ثَوْبَ السَّلامِ ..
وَأَغْرَقُوا شَرْعَ الكُتُبْ
وَأَتَاكِ "هُولاكُو" ..
لِيَحْفُرَ في تُرَابِكِ .. بَاحِثاً ..
عَنْ كَنْزِكِ المخبُوءِ .. في بِئْرِ الذَّهَبْ
وَتَجَمَّعَ الكُهَّانُ حَوْلَ البِئْرِ حتى يُغْرِقُوكِ ..
وَيَأْخُذُوا مِنْكِ القَمِيصَ ..
وَيَرْجِعُوا لِشُعُوبِهِمْ بِدَمٍ كَذِبْ
وَاسْتَيقَظَ التاريخُ يَهْذِي .. مِثْلَ مَحْمُومٍ ..
وَيَسْألُ: مَا السَّبَبْ ؟!
هَلْ مَزَّقُوا مِنْ صَفْحَةِ التاريخِ أيَّامَ العَرَبْ؟!
هَلْ نَامَ جَيْشُ "ابْنِ الوَلِيدِ" عَلَى الثُّغُورِ ..
لِيَحْلُمُوا بالنَّصْر ِ ..
حتى قامَ يَجْنِي الحُلْمَ جَيْشُ "أبي لَهَبْ"؟!
* * * * *
يَااااااااااا لَيْتَ شِعْرِي في يَدَيَّ ..
رَصَاصَةٌ عَرَبِيَّةٌ
أَرْمِي بِهَا .. مِنْ فُُوهَةِ القَلْبِ المُصَوَّبِ..
نَحْوَ هذا المُغْتَصِبْ
لَكِنَّني ..
مَا كُنْتُ إلا .. شَاعِراً
مَا في يَدِي إلا ذَخِيرَةُ أَحْرُفي المَلأَى ..
بِأَلْغَامِ "الأَدَبْ" ..!
قَلَمِي .. أُعَبِّئُهُ بِحِبْرِ عُرُوبَتِي
فَيَرَاكِ بَاكِيةَ العُيُونِ عَلَى قُبُورِ الأُمْنِيَاتِ
فَيَرْجُفُ القَلَمُ الغَيُورُ بِرَاحَتِي
وَيَظَلُّ يَقْذِفُ بِالقَوَافي الحارقاتِ
يَقُولُ: لا تَسْتَسْلِمِي يَا حُرَّةَ العَيْنَينِ
يَا مَنْ عَلَّمَتْ أَشْجَارَها ..
وتُرَابَها .. وبُيُوتَها .. وفُراتَها ..
.. لُغةَ الغَضَبْ ..
لا تَيْأَسِي إنْ جَفَّتْ الأغصانُ وَقْتَ خَريفِها
فالجِذْرُ في الأَعمِاقِ يَحمِلُ بَيْنَ كَفَّيْهِ الرَّبِيعَ
.. هديةً لَكِ ..
وَالسَّوَاقِي .. لا تَزالُ مَليئةً بالحُلْمِ
وَالشَّمْسُ العَنِيدَةُ لم تَغِبْ
فاسْتَبْشِرِي يَا زَهْرَةَ التَّارِيخِ
وَلْتَتَزَيَّنِي .. بِقَلائِدِ النُّورِ المُزَغْرِدِ
وَالْبَسِي الثَّوبَ المُطرَّزَ بِابتِسَامَاتِ الشُّمُوسْ
فالنَّصْرُ ..
فَارِسُكِ الوَسِيمُ
أَتَاكِ فَوْقَ حِصَانهِ ..
وَعَلَى يَدَيْهِ الفَرْحَةُ البَيْضَاءُ ..
صُبَّتْ في كُؤوسْ
فَلْتَشْرَبِي نَخْبَ السَّعَادَةِ مِنْ يَدَيْهِ ..
وَأَعْلِنِي الأفْرَاحَ في عَيْنَيْكِ ..
أَيَّتُهَا العَرُوسْ
وَلْتَبْسُطِي كَفَّيْكِ نَحوَ الحُلْمِ ..
فَالأحْلامُ تَحتَاجُ العِنَاقْ
وَدَعِي فُرَاتَكِ ..
كَي يُقَبِّلَ كُلِّ حَبَّاتِ التُّرَابِ
فَتَرْتَوِي رَحِمُ الحُقُولِ ..
وَتُنْجِبُ الأيامُ .. أزهارَ التَّوَحُّدِ وَالوِفَاقْ
وَغَداً..
سَيَسْبَحُ في حُروفِ النُّورِ صَوتُكِ..
شَادِياً:
يَا لَيلُ.. قَدْ جَاءَ النَّهَارُ
وَفَازَ خَيلِي بِالسَّبَاقْ
يَا شَعْبُ..
قُمْ واهْتِفْ
وَجَدِّدْ بَيْعَةَ العِشْقِ القَدِيمةَ
ثُمَّ رَدِّدْ نَصَّ مِيثَاقِ المحَبَّةِ
قُلْ مَعِي:
(( الحُلْمُ بَاقْ ..
والنَّبْعُ فَاضَ بِالاِشْتِيَاقْ ..
وَدَمُ العُرُوبَةِ واحدٌ ..
واللهُ أكبرُ يَا عِرَاقْ
اللهُ أكبرُ ........
......... يَا عِرَاقْ ))
* * * * *
قَدْ عِشْتُ حُزنَكِ كُلَّهُ ..
وَقَضَيْتُ عُمْرِي في مُصَابِكْ
جُرْحِي وَجُرْحُكِ وَاحِدٌ ..









رد مع اقتباس
قديم 2010-11-22, 14:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
griad
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية griad
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اسعدني مرورك اخي وسام










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لطرد, يسافر, سحايك(م.الجزار)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc