أضحى التنائي بديى عن ... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > خيمة الأدب والأُدباء

خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أضحى التنائي بديى عن ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-11-06, 10:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هدهد سليمان
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية هدهد سليمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي أضحى التنائي بديى عن ...

الشاعر في هذه الأبيات، يذوب آسى وألما على فراق ولادة بن المستكفي حبيبتهوعشقته، ويحترق شوقا إليها وإلى الأوقات الصافية المتعة التي أتيحت له معها. وفيظلال هذه العاطفة المتأججة الملتهبة يقول شعره نابضا بالحياة مترجما عن الحب كاشفاعن الشوق.مختصر الفكرة:وصف لحال الحاضر ووصف الماضي ويتخلل هذا القسم أبيات الوفاءوالحب والتجلد على الواقع الأليم.

البيت الأول: أضحى التنائي بديلاً من َتدانينا ونابَ عن طيبُِلقيانا تجافينا
يستهل الشاعر قصيدته بالتوجع والتحسر على ما صارت إليه حاله فقدتغيرت من قرب بينه وبين محبوبته إلى بعد ونأي يتزايد مع الأيام. لقد تحول القرببعدا وصار اللقاء جفاء وهو أمر يشقيه ويعذبه.
نجد الشاعر أنه استخدم ألفاظا جزلةفي التعبير عن مدى وطول البعد وقوة الشوق حيث استخدم ألفاظ ذات حروف ممدودة يمتدفيها النفس ليعبر عن ألمه ونجد ذلك في جميع ألفاظ البيت الأول.
فهو يقول إنالتباعد المؤلم بينه وبين محبوبه أضحى هو السائد بعد القرب الذي كان وحل مكاناللقاء والوصل الجفاء والهجر.
الصور البيانية في البيت: الطباق بين ( التنائيو تدانينا ( التداني) وبين ( لقيانا وتجافينا).

البيت الثاني: بنْتُمْ وبنّا فما ابتلّتْ جوانحُنا شوقاًإليكمْ ولا جفّتْ مآقينا
يتحدث الشاعر عما يكنه من وفاء لولادة ويبثها ألآمه ولوعته فيقول:
ابتعدتم عناوابتعدنا عنكم ونتيجة هذا البعد فقد جفت ضلوعنا وما تحوى من قلب وغيره واحترققلوبنا بنار البعد في الوقت الذي ظلت فيه (مآقينا: جمع مؤق وهو مجرى العين منالدمع) عيوننا مبتلة بالدمع من تواصل البكاء لأنه مشتاق محروم فلا أقل من أن يخففهمه بالبكاء ويسلي نفسه بالدموع
الصور البيانية: بين ابتلت وجفت يوجد مقابلة/ فيقوله فما ابتلت جوانحنا هنا كناية عن شوق الشاعر/ وفي قوله ولا جفت مآقينا كناية عنحزن الشاعر./ في قوله: جوانحنا مجاز مرسل علاقته المحليه أراد به القلب

البيت الثالث: نَكادُ حينَ تُناجيكمْ ضمائرُنا يَقْضي علينا الأسى لولا تأسّينا
ويستمرالشاعر في وصف الصورة الحزينة القاتمة فيقول: يكاد الشوق إليكم يودي بحياتنا لولاالتصبر والأمل والتسلي في اللقاء( حينما تعود به الذكرى على الأيام الخوالي فيتصورالجمال والفتنة والحب والبهجة والأمل والسعادة ويهتف ضميره باسمها ويناجيها علىالبعد في المسافات لأنها قرينة روحه وجزء نفسه حينما يعيش أبعاد التجربة العذبةالمؤلمة ويوازن بين ما كان عليه وما صار إليه تقرب روحه أن تفارق جسده بسبب الحزنالمفرط الذي يملأ جوانحه لولا أنه يمني نفسه بالأمل ويعزي روحه عن المحنةبالصبر.
الصور البيانية:يجسد ويشخَّص الضمائر والأسى ويجعل للضمائر لسان يناجيوللأسى قدرة على القضاء والقتل وذلك عن طريق (الاستعارة المكنية). تصور الضمائر بالناس الذين يتناجون

البيت الرابع:حالتْ لفقدِكمُأيامُنا فغدتْ سوداً وكانت بكم بيضاً ليالينا
لقد تبدلت الحياة وأظلمت الدنيا الأيامالمشرقة الباسمة المضيئة جللها السواد وعمها الظلام ببعد ولادة وقد كانت اللياليالمظلمة الطويلة مضيئة قصيرة بقربها.
الصور البيانية يوجد البيت مقابلة من خلالالكلمات ( أيامنا فغدت سوادا وكانت بكم بيضا ليالينا).

البيت الخامس: إذْ جانبُ العيشِ َطلْقٌ منتألّفنا ومربعُ اللّهوِ صافٍ منْ تصافينا
وفي هذا البيت يصف الشاعر ويتذكر أيامه مع محبوبته حيث كانتالحياة صافية متفتحة وحيث كانا يجنيان ثمار الحب ما يشاءان ومتى يشاءان فهو يقول أنعيشنا الماضي كان طلق ( مشرق) من شدة الألفة بيننا وقوة الترابط حيث اللهو والسمروالتخلي فيما بينهم وبين أنفسهم لا يعكره حزن ولا هم ولا شقاق ولا خلاف ولهذا فهوصاف مثل المورد العذب الجميل من شدة تصافينا وخلو المودة مما يكدرها.
الصورالبيانية: شبه اللهو بالمورد العذب وعدم التكدر بصفاء المورد/ (صاف وتصافينا جناس).
البيت السادس: ليُسقَ عهدُكم عهدُ السرورِ فما كنتمْ لأرواحِنا إلاّ ريحانا
ويطوف بالشاعر طائف الذكرىالحلوة فيدعو لعهد الوفاء بينهما بالحياة والتجدد لأنه عاش فيه وصفت روحه به وتلقىمن محبوبته مشاعل الأمل وحياة النفس وهو دعاء يكشف عن الحنين إلى العهد الماضيوجمال الذكرى / وإذا كان الفراق يغير المحبين ويجعلهم ينسون حبات قلوبهم فلن يستطيعأن ينسى الشاعر هواه بل يزيده البعد وفاء وإخلاصا فما زالت أمانيه متعلقة بولادةوهواه مقصورا عليها فقد كانت الرياحين لروحه وما زالت كذلك الصور البيانية: استخدام فعل الأمر ليسق وقصد به الدعاء والغرضمنه الحنين/ وشبه محبوبته ولادة بالرياحين/ يوجد بين أرواحنا ورياحينا: جناس ناقص/ ليسق عهدكم: استعارة مكنية صور العهد بالبستان الذي يسقى
البيت السابع: وللهِ ماطلبت أرواحُنا بدلاً منكمْ ولا انصرفتْ عنكمْ أمانينا
يقسم بالله بأن قلبه لن يتعلق بغيرها ولم تتحول أمانيه عن حبها
الصور البيانية: انصرفت عنكم أمانينا: صور الأماني بإنسان ينصرف فحذف المشبه به وأبقى شيء من لوازمه.
الفكرة الثانية: الغزل بالمحبوبة ووصفها بأبدع التصاوير المستوحاة من الطبيعة. (8-14)
البيت الثامن: ربيبُ مُلكٍ كأن اللهَ أنشأهُ مسكاً وقدّرَ إنشاءَ الورى طينا
يتغزل بمحبوبته قائلا بأن الله خلقها من المسك حيث كانت مرفهة أما باقي البشر فخلقهم الله من الطين.
الصور البيانية: ربيب ملك: كناية عن العز والرفاهية.
البيت التاسع: كانت له الشمسُ ظئراً في أكلّتِهِ بلْ ما تجلّى لها إلاّ أحايينا
الشمس كانت كالمرضعة لحبيبته تمنحها الجمال والإشراق ، بينما كانت المحبوبة لا ترى الشمس إلا أحياناً قليلة.
الصور البانية: كانت له الشمسُ ظئراً: شبه الشمس بالمرضعة لحبيبته."تشبيه بليغ"/ كناية عن النعيم والرفاهية.
البيت العاشر: كأنّما أُثبتْ في صحنِ وجنتِه زهرُ الكواكبِ تعويذاً وتزيناً
كأن الكواكب المنيرة أثبتت في وجه محبوبته فمنحتها الجمال والإشراق ودفعت عنها الشر والأذى.
البيت الحادي عشر: يا روضةً طالما أَجنتْ لواحظَنا ورداً جلاه الصَّبا غضّاً ونسرينا
ينادي الشاعر محبوبته للتحبب حيث شبهها بروضة مليئة بالأشجار الجميلة قطفت عيون الشاعر منها أجمل
أزهار ورد النسرين والرياحين ويقصد بورد النسرين والرياحين محبوبته ولادة.
الصور البيانية: استعارة تصريحية : صور محبوبته بالروضة الجميلة فحذف المشبه وصرح بالمشبه به .
البيت الثاني عشر: ويا حياةً تَمَلَّيْنا برهرَتِها منىً ضروباً ولذاتٍ أفانيا
ينادى الشاعر محبوبته للتحبب ويصفها بأنها جعلت هذه الحياة منعمة جميلة تمتع الشاعر وتنعم بجمال الزهر ولذاتها.
الصور البيانية: استعارة مكنية حيث شبه الحياة بصورة إنسان فحذف المشبه به وأبقى شيء من لوازمه.
البيت الثالث عشر: دُومي على العهد ما دّمْنا مُحافِظةً فالحرُّ مَنْ دانَ إنصافاً كما دينا
يدعوها في استعطاف أن توفي بعهدها معهلأنه وفي به وحافظ عليه وشيمة الأحرار الوفاء بالعهد وهي منهم حتى لا يكون لأحدعليه فضل.
الغرض من فعل الأمر دومي هو الاستعطاف والرجاء.
البيت الرابع عشر: عليكِ منّا سلامُ الله مابقيتْ صبابةٌ منكِنُخفيها فَتَخْفينا
فيرسل لها سلامايبقى ما دام لديه بقية من حب نحو ها، الذي يحاول كتمانه لكن هذا الحب ينكشف ويفضحه.
الصور البانية: الطباق: نخفيها: نكتمها ، تخفيها: تظهر وتنكشف.
** منقــــــــــــــول **








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-11-06, 10:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
هدهد سليمان
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية هدهد سليمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا،
وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا


ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا

حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا


مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ،

حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا


غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا

بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرًُ آمينَا


فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسـِنَا؛

وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا


وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَـى تَفَرّقُنا،

فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا


يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم،

هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا


لم نعتقدْ بعـدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ

رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا


ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ

بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا


كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه،

وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا


بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَــا

شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا


نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنــا،

يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا


حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنــا، فغَدَتْ

سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا


إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛

وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا


وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً

قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا


ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما

كُنْتُمْ لأروَاحِنَ‍ا إلاّ رَياحينَ‍ا


لا تَحْسَـبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛

أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!


وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً

مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا


يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به

مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا


وَاسـألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا

إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟


وَيَا نسيمَ الصَّـبَا بلّغْ تحيّتَنَا

مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا


فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ً

مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا


رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ

مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا


أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ

مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا


إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً،

تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا


كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته،

بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا


كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ،

زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا


ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً،

وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟


يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا

وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا


ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا،

مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا


ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ،

في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا


لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً؛

وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا


إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ،

فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا


يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها

والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا


كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا،

وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا


إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ

في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا


سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا،

حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا


لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ

عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا


إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً

مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ يكفينا


أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ

شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا


لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ

سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا


وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ،

لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا


نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً،

فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا


لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا

سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا


دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً،

فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا


فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا

وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا


وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه،

بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا



أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً،

فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا


وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ

بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا


إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ

صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أضحى, الثنائي, تحدي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc