قصة ستبكي عليها ، ستفطر قلبك و ستذهب مباشرة بعد قرائتها لمعانقة أمك. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة ستبكي عليها ، ستفطر قلبك و ستذهب مباشرة بعد قرائتها لمعانقة أمك.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-06-15, 12:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أسير الحروف
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أسير الحروف
 

 

 
إحصائية العضو










B11 قصة ستبكي عليها ، ستفطر قلبك و ستذهب مباشرة بعد قرائتها لمعانقة أمك.

السلاااااااااااااااااااااااااااام عليكم.
القصة و ما فيها ، هي تصوير لأدنى معاناة الأم من أجل أولادها :
كان فيه طفل يدرس في الإبتدائية ، و كان صحيحا معافى من كل الجوانب ، و كانت أمه ذات عينين مختلفين و كل من يراها لا يستطيع تحمل ذلك. و ذات مرة ، ذهبت الأم لزيارة و لدها في المدرسة ، فخجل الطفل كثيرا منها لأنها تملك عينين مختلفين ، و ضحك عليه أصدقاؤه . فلما رجع إلى البيت ، قال لها لماذا أتيتي إلى المدرسة ، لقد أحرجتني أمام أصدقائي .و مرت السنين ، و الأم تعمل من أجل لقمة العيش و لكن لا تلقى من إبنها إلا التذمر و المعاملة السيئة و ذلك بسبب عينيها . و عندما منح شهادة تقدير لنجاحه في شهادة البكالوريا ، رحل إلى أمريكا لإكمال دراسته ، وترك أمه . ثم تزج هناك ، و عندما أصبح لديه أبناء سألوه عن أمه ، فأجابهم بأنها ماتت " لقد أنكر أمه التي ربته و علمته و سهرت على إرضائه " . و ذات يوم ، ذهبت الأم لزيارته بعدما انقطعت أخباره منذ رحيله ، فلما و صلت و طرقت الباب ، فتح أحفادها الذين لم يسمعوا بوجودها ، فخافوا منها بسبب عينيها و دخلوا البيت و هم يصرخون ، فخرج أبنها ليرى من الطارق .......دهش بوجودها ...... صمت قليلا ثم قال لها بأنها أرعبت أولاده و أن لا تعود ثانية .......... رجعت الأم إلى بيتها الذي تعيش فيه وحدها............. و مرت الأيام ........ و ذات مرة ، لما كان الإبن في بيته مرتاحا فرحا فخورا بنفسه ، لحقه خبر بموت أمه ......... فقال لأهل بيته بأنه ذاهب في رحلة لقضاء أعماله الخاصة .............. و عندما وصل إلى البيت كانت الجنازة قد انتهت ، فسأل جاره إن كانت أمه تركت و صية عنده ، فقال له نعم ، و أعطاه رسالة.......... فتحها الإبن و بدأ بالقراءة ، فوجد فيها :
" إبني العزيز ، لطلما أحرجتك بعيني أمام أصدقائك ، و لطالما أخفيت عنك سبب اختلافهما. فذات مرة ، كنت معك و مع والدك في السيارة ، فقدر الله أن نتعرض لحادث مرور ، فمات والدك رحمه الله ، أما أنا فقد نجوت و لم أصب بأي شيء ، إلا أنك فقدت عينك ، فقمت بإعطائك عيني التي أنت الآن ترى بها ، والتي بسببها تفوقت في دراستك و لم تحرج أمام أصداقئك لأن لديك عينين ..... لقد أعطيتك عيني و فضلتك على نفسي حتى تعيش كما يعيش الآخرين .... و لكن ما شاء الله قدر و فعل......سامحك الله يا إبني العزيز".
لقد انهار الولد بكاء و غيضا ، لقد ضحت الأم بعينها التي لا يمكن لأي أحد فينا أن يعطيها لغيره .....
فأي شيء أيها القارىء العزيز نفعله لإرضاء أمهاتنا ، فلا شيء يضاهي مدى تضحيتها لنا ، إنها الأم العزيزة الكريمة الحنونة التي تسهر و تموت من أجلنا .......... أي شيء نفعله .......أي شيء نفعله.
و شكراااااااااااااااااا.









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc