هناك فرق بين طلاب أوربا وبين طلاب الجزائر في فرنسا مثلا قبل 7 سنوات أو أكثر أو أقل بقليل حين تم الإعلان عن سن قانون التوظيف المؤقت للطلبة مدة سنتين قبل التوظيف النهائي قامة الدنيا ولم تقعد في الجامعات حيث تم إغلاق الجامعات لأن الطلاب كانوا في المستوى وعلى قدر عالي من التفكير السليم والنظرة البعيدة المدى والمستقبلية فتم التخلي على هذا القانون لكن في الجزائر تم سن قانون عقود ماقبل التشغيل ورأينى الفوضى في مايعيشه المتخرجون من الجامعات الجزائرية ولم نتحرك والآن تريد الغدارة إنجاح نضام الألمدي على حساب النضام القديم الكلاسيكي بأي طريقة هذا النضام الذي أثبت فشله في أوربا يريدون تطبيقه وإنجاحه في الجزائر على حساب اليسانس والكارثة العظمى هي ربط العلم بالسن لم أرى دولة في العالم لا يسمح لمن يفوق سنه 30 سنة من إجتياز مسابقة الماجستير فرأينا في أمريكا مثلا صاحب 12 سنة يدخل الجامعة وصاحب 100 سنة كذالك يلج الجامعة فالعلم لا يقاس بالسن فهذا عار على الجامعات الجزائرية واللوم الكبير على الطلاب المتقبلين لكل شيئ