قرر والدي العزيز
بعد ساعات من التنقل بين القنوات الإخبارية
ومواقع الانترنت العربية والمراقبة الحثيثة
للتغيير الذي جرى في تونس ومصر وليبيا وما يجري الآن من احداث القبض على سيف الاسلام القذافي
فقد أطفأ التلفزيون وأغلق هاتفه
وقرر اجراء بعض الخطوات الضرورية مع الأولاد قبل فوات الأوان :
أولاً :
قرر الجلوس مع العائلة لمدة ساعتين يومياً
لبحث مشاكلهم و الإستماع الى مطالبهم ورفع
منسوب "الحريات" لاسيما السماح لهم بإبداء الرأي
حول "الخروج يوم الجمعة" وحضور مسلسل "حسب
اختيارهم" والتجمع السلمي باي ممر او غرفة
داخل المنزل دون أخذ اذن مسبق
من أمنا / "الحاكم الاداري".
ثانياً :
زيادة مصروف الاولاد ما نسبته "30%" على
المصروف ألأساسي بدءاً من اليوم .
ثالثا :
زيادة ساعات استخدام الانترنات من 8 ساعات
الى 12 ساعة يومياً وزيادة سرعته
ويتحملها من جيبه الخاص .
رابعاً :
تقديم المتسبب في أكل "2 كيلو بيستاش "
من الخزانة للعدالة ومحاسبة كل المتواطئين
في القضية المذكورة ، و إحالة ملف
"شوكلاتة جلاكسي" لمكافحة الفساد .
خامساً :
التعهّد بضبط النفقات الشخصية كشراء
بطاقات البورتابل و لفليكسي والجلوس في المقاهي
واجراء إصلاحات اقتصادية حقيقية تخفف
من المديونية العامة وعجز الموازنة .
سادساً :
تجديد "أغلفة القماش" في : غرفة
الجلوس – الصالون- والستائر ،واستبدالها بأخرى
جديدة في مدة زمنية أقصاها نهاية السنة .
سابعاً :
التعهّد بعدم الترشح لمنصب "رب أسرة" مرة
أخرى وإفساح المجال لقيادات جديدة
وفق قانون انتخابي عصري والمرشح الاقوى
هي الام حتى يفسح لها المجال فربما
باستطاعتها ان تطور من ادارة المنزل وفق نظم حديثة .
ثامناً :
الحصول على ضمانات شعبية من الأولاد
والعائلة بعدم تغيير "قفل" الباب فور قيامه
بأي جولة م****ة بين البيت والسوبرماركت.