القدس ....
....القدس في العيون ....نفنى ولا تهون ....شعار تغنى به العالم الإسلامي منذ أشهر تلتها الأعوام إلى أن أصبحت زمنا ....لقد أصبحت السنين أوهاما في نظر الرجل ...والأشهر أياما في نظر المرأة ...فإلى متى ؟؟.....إلى متى هذا الاعتقاد ؟؟؟؟؟؟
لقد عرف كل ناشئ أن دمه ليس ماء....نعم ليس ماء .... لأن الوحدة ليست وحدة عربية فحسب ...بل إن الوحدة وحدة الإسلام قبل وحدة العروبة....لقد كان كل عربي ينشا يتساءل....لماذا ؟....متى ؟....وأين؟ يا ترى هل القدس أرض الحرية يمكن أن تصبح في يوم من الأيام أرضا للكنائس ...هل يمكن أن نرى ونسكت ....هل يمكن للقدس أن تصبح دارا للمتشرد الصهيوني لا...بل وأكيد أن تأسى العيون لما تراه ....فإلى الأبد نحن عربيون والى الأبد ديننا الإسلام ....ولنا النصر بقوة الإيمان.
أيها الطفل ....أيها الشباب .... أيتها المرأة ...
تسلح بالإيمان ....تجد الراحة والاطمئنان ....