خاطرة لم يرد عليها أحد
حملت...
حلمها و القلم
دمعها و الألم
سجلت إسمها في مكتوب
جمعت
ما لها من عدم
لونته
بما فاتها من نعم
علها ترسم لوحة
تبرز
حظها المصلوب
كتبت خاطرة
خاطرة ممطرة
بكل ألوان الشحوب
وحدة
يأس و انتظار للمكتوب
كتبت خاطرة
قد تكون قاطرة
تصلح للهروب
نشرتها بقسم الخواطر
علها تجد
في الردود
ما تخيط به
ما لديها من ثقوب
و ابتدى نصها
بالنزول
في الصفوف
لا ردود و لا زوار
خاطرة تزحف في انهيار
لتختفي بين الصفحات
و بجانب العنوان مكتوب
عدد الردود صفر
فخطت على بوابة القلب
لافتة بالبند العريض
عدد الزوار صفر ...
اعجبتنى ----------------------------------------منقول