ويبقى الحزن يشبهنــــــي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ويبقى الحزن يشبهنــــــي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-24, 14:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد داود
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية محمد داود
 

 

 
إحصائية العضو










Unhappy ويبقى الحزن يشبهنــــــي


و يبقى الحزن يشبهني



عندما تميل فقد استقامت


فلا تحزن.. لأن نفسك معك


و تذهب العين


إلى ما لا تدركه اليد


و يعرف الهمس من أوجاعي طعمه


لا انفصال عن ثوب الصدق


أحدثك.. يا فنجان قهوتي المتوجس


لأنك أردت أن تنتهي للتو


و رائحتك تستغيث


و أنا نائم بأشيائي


لأكسر شيئا في رثائي


البيت مثواي الأخير..و بقائي


يشيع إليه جثماني


كجسد استولت عليه الشدة و سورت و أوقدت بصيص شمعة


لتنفض روحي المأهولة بشغفك


العقل حين التداعي


هفوة للجنون


و نهاية تمهل..


الكف.. فرصة لإسكات الأصابع


هل يكون للبحر لون آخر؟


و هل لحدود الروح.. خطوة نحو العقل؟


يأتي الألم دون تمهل و يذهب كذلك


فلذالك مهما بعدت أو دنوت


لن أنسي الفرح الذي سقيت


و لولا الألم لما عرف الفرح


و يبقى الحزن.. يشبهني

محمد داود









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-10-24, 15:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طارق النور
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية طارق النور
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن قصيدة شعرية وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام...
أخي محمد..

أسلوبك جذّاب.
..
بالتوفيق.
ثقبّل تشجيعي.
... سلام










رد مع اقتباس
قديم 2010-10-24, 16:38   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سفيان حسن
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود مشاهدة المشاركة

و يبقى الحزن يشبهني



عندما تميل فقد استقامت


فلا تحزن.. لأن نفسك معك


و تذهب العين


إلى ما لا تدركه اليد


و يعرف الهمس من أوجاعي طعمه


لا انفصال عن ثوب الصدق


أحدثك.. يا فنجان قهوتي المتوجس


لأنك أردت أن تنتهي للتو


و رائحتك تستغيث


و أنا نائم بأشيائي


لأكسر شيئا في رثائي


البيت مثواي الأخير..و بقائي


يشيع إليه جثماني


كجسد استولت عليه الشدة و سورت و أوقدت بصيص شمعة


لتنفض روحي المأهولة بشغفك


العقل حين التداعي


هفوة للجنون


و نهاية تمهل..


الكف.. فرصة لإسكات الأصابع


هل يكون للبحر لون آخر؟


و هل لحدود الروح.. خطوة نحو العقل؟


يأتي الألم دون تمهل و يذهب كذلك


فلذالك مهما بعدت أو دنوت


لن أنسي الفرح الذي سقيت


و لولا الألم لما عرف الفرح


و يبقى الحزن.. يشبهني

محمد داود
السلام عليكم اخي نصك رائع ورمزي موغل في الرمزية اراى امامي قلم سنتعمل منه الكثير ونستفيد شكرا لك









رد مع اقتباس
قديم 2010-10-24, 19:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

و يبقى الحزن يشبهني

أستاذنا،

أن يُشبِهنا الحزنُ أفضل من أن نُشبِهَ الحُزن !


لأنّ الحُزنَ ثابِتٌ على شعورٍ يبعثُ بنفوسِنا الألم
وإن شبِهناه رضينا لأنفُسِنا أن تُسجنَ بقوقعةٍ
شائكةٍ مُكهربةٌ أسوارُها.

أمّا أن يُشبِهَنا الحُزنُ فالمعنى يُعطيه وُجهةً تجعلُه كفصولِ السّنة..
تماما كما ترسمه حالاتُنا التي تتغيّرُ أثوابُها بين الألم والأمَل..

فاجعله حُزنا باسِما قد تعجِزُ عن رُؤية ابتسامته لكنّ العيون التي تراك تلمَحُ ابتسامتك..
كتِلك التي تتوهّجُ بين حروفِك التي تأسرُ الفِكرَ قبل النّظَر..

أُستاذي الفاضِل محمّد،
تقبّل جنونَ قراءتي فصفحتُكَ مُغريةٌ ألوانُها،
تنجذِبُ النّفسُ إليها مُستحسِنةً لُغتَك التي كانت وسوف تظلُّ فريدةً بنظر تِلميذتِك.

شُــكرا لأنّك هنا.









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2010-10-24 في 19:44.
رد مع اقتباس
قديم 2010-10-25, 11:51   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد داود
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية محمد داود
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق النور مشاهدة المشاركة
سلام...
أخي محمد..

أسلوبك جذّاب.
..
بالتوفيق.
ثقبّل تشجيعي.
... سلام
*** lمرحبا طارق النور
شكرا لتشجيعك
و زيارتك الفاضلة
تقبل احترامي
محمد داود









رد مع اقتباس
قديم 2010-10-25, 11:53   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد داود
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية محمد داود
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحزين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخي نصك رائع ورمزي موغل في الرمزية اراى امامي قلم سنتعمل منه الكثير ونستفيد شكرا لك
و عليك السلام و رحمة من الله تعالى
أهلا بك سفيان الحزين
مرورك انيق
تقبل احترامي
محمد داود









رد مع اقتباس
قديم 2010-10-25, 11:58   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد داود
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية محمد داود
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب مشاهدة المشاركة
و يبقى الحزن يشبهني

أستاذنا،

أن يُشبِهنا الحزنُ أفضل من أن نُشبِهَ الحُزن !


لأنّ الحُزنَ ثابِتٌ على شعورٍ يبعثُ بنفوسِنا الألم
وإن شبِهناه رضينا لأنفُسِنا أن تُسجنَ بقوقعةٍ
شائكةٍ مُكهربةٌ أسوارُها.

أمّا أن يُشبِهَنا الحُزنُ فالمعنى يُعطيه وُجهةً تجعلُه كفصولِ السّنة..
تماما كما ترسمه حالاتُنا التي تتغيّرُ أثوابُها بين الألم والأمَل..

فاجعله حُزنا باسِما قد تعجِزُ عن رُؤية ابتسامته لكنّ العيون التي تراك تلمَحُ ابتسامتك..
كتِلك التي تتوهّجُ بين حروفِك التي تأسرُ الفِكرَ قبل النّظَر..

أُستاذي الفاضِل محمّد،
تقبّل جنونَ قراءتي فصفحتُكَ مُغريةٌ ألوانُها،
تنجذِبُ النّفسُ إليها مُستحسِنةً لُغتَك التي كانت وسوف تظلُّ فريدةً بنظر تِلميذتِك.

شُــكرا لأنّك هنا.


*** أهلا و سهلا و مرحبا بالاستاذة الفاضلة العمر سراب
فليكن باسما
ينبجس منه اسماء الأفعال
و يولد منه جديد الخيال
و تبتسم له اللحظة التي يرتقي فيها السلم
شكرا اختي الكريمة على اطلالتك التي راقتني
تقبلوا اسمى عبارات التقدير و الاحترام
محمد داود









رد مع اقتباس
قديم 2010-10-26, 14:52   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الأستـ كريم ــاذ
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الأستـ كريم ــاذ
 

 

 
إحصائية العضو










M001 مـــا شـــاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود مشاهدة المشاركة

و يبقى الحزن يشبهني



عندما تميل فقد استقامت


فلا تحزن.. لأن نفسك معك


و تذهب العين


إلى ما لا تدركه اليد


و يعرف الهمس من أوجاعي طعمه


لا انفصال عن ثوب الصدق


أحدثك.. يا فنجان قهوتي المتوجس


لأنك أردت أن تنتهي للتو


و رائحتك تستغيث


و أنا نائم بأشيائي


لأكسر شيئا في رثائي


البيت مثواي الأخير..و بقائي


يشيع إليه جثماني


كجسد استولت عليه الشدة و سورت و أوقدت بصيص شمعة


لتنفض روحي المأهولة بشغفك


العقل حين التداعي


هفوة للجنون


و نهاية تمهل..


الكف.. فرصة لإسكات الأصابع


هل يكون للبحر لون آخر؟


و هل لحدود الروح.. خطوة نحو العقل؟


يأتي الألم دون تمهل و يذهب كذلك


فلذالك مهما بعدت أو دنوت


لن أنسي الفرح الذي سقيت


و لولا الألم لما عرف الفرح


و يبقى الحزن.. يشبهني

محمد داود


رووووووعـــــــــــــــــــــــــــة
أجدت لا فضّ فوك
إني قد بحثت عمّـا بداخلي
وأنا أقرأ تلكم الخاطــرة
أحسست أني ذلك الفنجان المناجـى
وأيقنت أني ذلك البحر الذي يغير ألوانه بين الفينة والأخرى
لكن تساؤلاتك أخي أربكتني
هل هي هــدى؟
هـــــــــداية؟
هدية؟
هدنة؟
أم هي لغة الهدهد التي لن تبغي لأحد بعد سيدنا سليمان؟

المهم هي كلمة فيها هـاء ودال

أسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتّبعون أحسنه
تقبّل مروري
ولك مني السلام والاحترام
أخوك كريم الأندرتيكر









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحزن, يشبهنــــــي, ويبقى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc