هذا ما فعلته بي الخفافيش
تساقطت حروفك
على جوعي
فكان ميلاد الاشتهاء
تفاحة تخاصم ظلها...
يهجرها المذاق....
بمنتصف الليل
ورجل يصعد سلم الخوف
ليصل إلى مستوى...
قدميك
ظل يرفض قبلة موقوتة...
للحظة الرحيل
بكاؤك أصغر من توقعاتي
فالمحيط دمعة...
على وجه الأرض
قميصي قد قد من ذاكرته
و أبوابك كانت مغلقة...
قبل قدومي
غدري من مخاض صدك
و صدي وليد غدرك
فأنت تضاجعين الحزن في غيابي
فارح أنا لحزنك...
و حزين أنا من أفراحك
فمن دوني ......
لا أريدك أن تكوني
سأغرسك فراغا...
بسدرة المكنون
و أمشي حافي الطمع ...
على درب يبعدني مني
مدخل عينيك واسع
لو لا غرورك
و ذنبك أكبر من أن أتحمله وحدي
سأرحل عنك في كل وقت
فأنت مفتوحة على كل احتمال
خلقتي ...لي...و أنا وحدي...
أملك حق القرار
...
هذا ما فعلته بي الخفافيش
و أنا أغوص في ظلمة عينيك
بقلمي
الحلم الرمادي