ولدت فاطمة صحيحة متعافية في بلدة صغيرة من الجهة الشرقية من المغرب وبعد مضي 20 عاما من حياتها أحست بألم متكرر في معدتها لم تبالي في الأول واعتبرته ألم عادي كأي شخص إهمالا لأي عواقب جانبية, لكن الألم كان يزداد في كل مرة لكنها لم تتهاون هذه المرة في زيارة الطبيب. بعد زيارتها للطبيب وبعد فحصه لها ألزمها بإجراء فحوصات للتأكد من المرض ,وهكذا فعلت فاطمة أجرت جميع الفحوصات اللازمة لكشف سبب هذه الآلام المتكررة التي تكاد تمزق أحشاءها من شدتها , وكان اليوم الموعود الذي ستعرف فيه فاطمة نوع المرض الذي تعاني منه دخلت ككل مرة لمكتب الطبيب والابتسامة مرسومة على شفتيها وما إن تسلم الطبيب الأوراق ارتسمت على وجهه تعابير القلق فقالت له من ماذا أشكو أخبرني فأنا مستعدة لكل شيء مادام الله يريد ذلك ,فقال الطبيب بنبرة حادة إنه سرطان معدة لكن لا تيأسي يمكنك الشفاء منه لقد تطور الطب وأصبح كل شي ممكن. فقامت والدنيا تدور من حولها , ولما أخبرت أهلها بالخبر صعقوا بفاجعة الخبر وتحسروا عليها لكن لمحاسن الصدف فقد كانت لفاطمة صديقة مقربة لما أخبرتها بما أصابها واستها وحاولت بأن ترفع معنوياتها ودلتها لمراكز الدكتور محمد الهاشمي وحكت لها قصة قريبها الذي كان يعاني من مرض أشد خطورة منها وجعل الله الشفاء على يده وأقنعتها بالذهاب إليه وخوض هذه التجربة بالتوكل على الله وكذلك فعلت بقصدها مراكزه وبذلك تابعت الدواء وبعد كل جرعة كانت تستعملها فاطمة كانت تلاحظ تحسنا ملحوظا فقد ذهب الألم بعد تناولها للجرعة الأولى وبعد أربع جرعات قررت إجراء تحاليل لتصدم بتلاشي المرض نهائيا من جسمها ,فأحست بفرحة عارمة لم تستطع أن تمتلك نفسها فقصدت مراكز الهاشمي مباشرة لتبشرهم بهذا الخبر فقد أكرمها الله وشافاها على يد هذا السيد النبيل وأرجع لها البسمة التي غابت عنها لأشهر ومنحها حياة جديدة مليئة بالأمل والصحة .
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2010-10-25, 17:26
التداوي في مراكز الهاشمي هل هو حلم أم حقيقة ’
العرض العادي
