واااااااااااثورتااااه , وااااااجزائرااااااااه ,

[khir eddine 107]

واااااااااااثورتااااه , وااااااجزائرااااااااه ,

سألتم الله النصر، ورفعتم لواء الجهاد وأنتم أفقر خلق الله وأضعفهم، وعاهدتموه إن نصركم أن تأسسوا دولة عادلة تقوم على مبادئ دينه، الذي ارتضاه لعباده، ماذا حدث؟ استجاب لدعائكم وسدد رميكم وثبت أقدامكم وأيدكم بجنود لم تروها، ونصركم نصرا مؤزرا، سجلت صفحاته في تاريخ الإنسانية بدم الشهداء، روائع يتداولها الناس والخبراء، ولوحات من البطولات بقوة منه سبحانه أذهلت العقول، وجعل منكم آية تشرئب لها أعناق المظلومين، وتشير إليها من أصقاع الدنيا عقول المفكرين، وانتهت الصفحة الأولى بنصر عزيز ومبين ونلتم الحرية واسترجعتم الكرامة، هذه هديته الأولى سبحانه ونعمته العظمى. ثم توالت نعمه تترى عليكم، ملككم بلادا من أوسع بلاد العرب والمسلمين مساحة، وأجملها مناظر حتى أنها جمعت بين الشواطئ والخلجان والصحارى والهضاب والأودية والغابات والبحيرات والمغارات، ما تفرق في سائر بلاد الله، أغناها تربة وأجملها وألطفها مناخا، ألا تذكرون حين استلمتم زمام أمرها كانت تنعم بالاكتفاء الذاتي، بل وتصدر اللحوم والخضروات والحبوب إلى أوروبا والولايات المتحدة؟ ثم زاد على ذلك أن أودع باطنها أغلى الثروات، من الغاز والبترول والفوسفات والذهب والمعادن الكريمة، كما ونوعا، ثم جعل محيط هذا البلد آمنا، تونس، موريتانيا، ليبيا والمملكة المغربية. جيران من خيرة الجيرة قياسا بغيرهم ولا حاجة لقياس، وقبل هذا وأثناءه شعب يفت الحديد فتا لو شققتم به البحر لشقه طودين، ولو دعوتموه لأمر تعلق بساق العرش لناله، شموخ يناطح السماء، وإباء وتضحية وجود وسخاء، عقول تتفتق عبقرية أثبتت كفاءتها في أكثر دول العالم تقدما......ماذا حدث ولماذا ؟
إنها لعنة الشهداء تلاحق الخونه , فالويل لكم من لعنة الشهداء ....الويل لكم ...الويل لكم ...

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khir eddine 107

واااااااااااثورتااااه , وااااااجزائرااااااااه ,

سألتم الله النصر، ورفعتم لواء الجهاد وأنتم أفقر خلق الله وأضعفهم، وعاهدتموه إن نصركم أن تأسسوا دولة عادلة تقوم على مبادئ دينه، الذي ارتضاه لعباده، ماذا حدث؟ استجاب لدعائكم وسدد رميكم وثبت أقدامكم وأيدكم بجنود لم تروها، ونصركم نصرا مؤزرا، سجلت صفحاته في تاريخ الإنسانية بدم الشهداء، روائع يتداولها الناس والخبراء، ولوحات من البطولات بقوة منه سبحانه أذهلت العقول، وجعل منكم آية تشرئب لها أعناق المظلومين، وتشير إليها من أصقاع الدنيا عقول المفكرين، وانتهت الصفحة الأولى بنصر عزيز ومبين ونلتم الحرية واسترجعتم الكرامة، هذه هديته الأولى سبحانه ونعمته العظمى. ثم توالت نعمه تترى عليكم، ملككم بلادا من أوسع بلاد العرب والمسلمين مساحة، وأجملها مناظر حتى أنها جمعت بين الشواطئ والخلجان والصحارى والهضاب والأودية والغابات والبحيرات والمغارات، ما تفرق في سائر بلاد الله، أغناها تربة وأجملها وألطفها مناخا، ألا تذكرون حين استلمتم زمام أمرها كانت تنعم بالاكتفاء الذاتي، بل وتصدر اللحوم والخضروات والحبوب إلى أوروبا والولايات المتحدة؟ ثم زاد على ذلك أن أودع باطنها أغلى الثروات، من الغاز والبترول والفوسفات والذهب والمعادن الكريمة، كما ونوعا، ثم جعل محيط هذا البلد آمنا، تونس، موريتانيا، ليبيا والمملكة المغربية. جيران من خيرة الجيرة قياسا بغيرهم ولا حاجة لقياس، وقبل هذا وأثناءه شعب يفت الحديد فتا لو شققتم به البحر لشقه طودين، ولو دعوتموه لأمر تعلق بساق العرش لناله، شموخ يناطح السماء، وإباء وتضحية وجود وسخاء، عقول تتفتق عبقرية أثبتت كفاءتها في أكثر دول العالم تقدما......ماذا حدث ولماذا ؟

إنها لعنة الشهداء تلاحق الخونه , فالويل لكم من لعنة الشهداء ....الويل لكم ...الويل لكم ...

أخي الفاضِل تكمُنُ الغرابة في أنّنا نُدرِكُ مواطِنَ الخطأ وحتّى الضّعف في تصرُّفاتِنا..
لكنّنا للأسف لا نُبالي بحالٍ يوسِمه تهاوننا، فأصبحنا كمن يزيد على مكانِ الجرحِ أدويةً فاسِدة تُضاعفُ خطرَ التسبّب في انتشار المرض وتقهقُرِ كامل أعضاء الجسد حدّ الشّلل المميت..
وإلاّ فمالذي جعلنا في وطننا نسمع ونُطيعُ حتّى في أمورٍ تمسّ كرامتنا!

ندعو الله بسترٍ منه عسانا ننفذ من رؤيا عجبٍ عُجاب
يطال كلّ الرِّقاب.

شُكرا على صرختِك الصّادقة.