الوصول الى الادراك هو عن طريق المعرفة
الكم هائل من المعرفة يسبب لنا الإدراك عبر ربط المعلومات ببعضها بعضا و استنتاج الخبرة و الحكم من طياتها ..و هذا الادراك هو ما يعزز ظهور الوعي
في علم النفس يكون الادراك هو تفسير و فهم نفس الانسان عن طريق ترجمة سلوكه و افعاله من منطلق الغريزة المحركة للبشر و ما ينتج عنها من مشاعر و ردات افعال تخدم وجوده
في علم الفلسفة يكون الادراك عبر تحويل اللاوعي الا وعي في تحليل كل المظاهر المترابطة والمحيطة بالإنسان والقاء الضوء عليها من اجل فهمها و تفسيرها و يكون ذلك عبر استخدام الادراك للوعي الفطري في الإنسان الذي هو محور كل ما يحيط به من اجل زيادة في وعيه المستمد من محيطه المصدر ..فالوعي هو سلسلة مترابطة من المعرفة و الادراك في عقل الانسان الواعي و كلما زاد الوعي في عقل الانسان تقلصت نسبة اللاوعي في عقله الباطن