|°|بن شيخة و المنتخب الوطني ..|°|

[الامبراطور الوهراني]

الســـلام علــــيكم و رحمة الله تـــعــالى و بـــركـــا تـــه أما بــــعد :
الحمد لله وحده وأشهد أن لا نعبد سواه وأشهد أن محمداً عبده
ورسولـه صلى الله عليه وعلى آله و صحبه أجمعيـن ، ،
- - أهـــــــلا بــــــكم في منتدى الرياضة الجزائرية - -
الأحلى و الأمثل و الأكمل و الأفضل
****
مـــقد مــــة /
بعد سلسلة النتائج المميزة والغير مسبوقة التي حققها المنتخب الوطني على الصعيد الدولي والأفريقي و التي كانت تعاني من

الغياب حتى على المنافسات المحلية ، رجعت الجزائر الى مجدا الثمانيات عن طريق التأهل الى مونديال جنوب

أفريقيا بعد غياب 24 سنة كاملة على المحفل العالمي

و كأس أفريقيا في أنغولا بعد غياب لدورتين متاليتين 2006 و 2008 وجاءات هذه النتائج لتعيد الأمل الى

للجوا العام للكورة الجزائرية بما فيهم المسؤولين و المناصرين والمتتابعين و الفنيين ...ألخ

وكالثقافة لدى الممتعبين في جميع الدول الأخرى وبالأحرى في الجزائر جاءات مطالب الأنصار

و المسؤولين بالمزيد من النتائج ترضي الشارع الرياضي .

سعدان في مهب الرياح :

بعد النتائج الأيجابية التي حققها المنتخب الوطني لكرة القدم من خلال التأهل الى الكأس العالم والوصول الى نصف النهائي لكن بعد ذلك بدأت النتائج في تراجع كبير مما عجل بذهاب شيخ رابح سعدان

الذي فقد زمام الأمور والسيطرة حتى في مهامه وجاءات التعادل امام تنزانيا ليكون القشة التي قسمت ظهرا البعير و يستقيل رابح سعدان بعد سلسلة من النتائج المخيبة للمتتبعين والأنصار و الأتحادية الجزائرية .

“المدرب الأجنبي لا يصلح في الجزائر”

ولعلى أسباب تفضيله المدرب المحلي يعود الى فشل المدرب الأجنبي في الجزائر حيث أن الأخير لم يتأقلم مع العقلية السائدة، ومن غير الممكن على أي مدرب العمل مهما كانت كفاءته مع المسيرين، اللاعبين والجمهور لأننا بحاجة لمدرب يتأقلم مع ذهنيتنا الخاصة التي لن تجدها في أي بلد آخر، لذلك جاء تفضيّل المدرب المحلي الذي يعرف العقلية وكيفية التسيير مع الظروف الخاصة التي نعيشها”.

عـــــائق الـتعاقد مع مدربيين كـــــبار

ولعلى التعاقد الاتحادية الجزائرية في الزمن الماضي مع مدربين فرنسيين أو بلجيكيين معظمهم كان محدودي المستوى و غير مشهورين على الساحة العالمية ويرجع سبب اختيارهم الى عوائق كثيرة منها القوانين الوزارية التي تعيق التعاقد معهم خاصة فيما يتعلق بالجانب المالي الذي تم ضبطه في عهد وازرة قيدوم

ولا يمكن الخروج عليه ، مما يجعل التعاقد معهم من المستحلات السبعة ...

وأدت هذه العوائق على تعاقد مع مدربين غير معروفين على صعيد المعمورة مما أنعكس على المسيرة الرياضية في الجزائر بالسلب وأداء ضعيف و الغياب التام على التظاهرات الإقليمية والعالمية ...ألخ

و تعتبر التجارب الفاشلة للمدربين الفرنسيين و البلجكيين في الجزائر من أكبر العوامل التي أدت الأتحادية الجزائرية لكرة القدم الى تغير سياساتها في أنتقاء المدربين و خاصة بعد النتائج التي تحققت في عهد المدربين المحليين أمثال : رابح سعدان و محي الدين خالف و ماجر و كرمالي ....

وعد رئيس الأتحادية محمد رواورة لي بن شيخة

لعلى من من أسباب تسليط الضوء على بن شيخة مدرب نتائج طيبة محليا وأفريقيا التي حققها مع نادي الأفريقي التونسي مما شجع الأتحادية الجزائرية المتمثلة في رئيسها محمد رواوة على الأتصال والتحدث مع عبد الحق بن شيخة تدريب المنتخب

المحليين ثم تعينه على رأس المنتخب الأول الوطني لكرة القدم بعد نهاية عقد سعدان خاصة أن الشيخ

على أبواب أعتزال التدريب لكبر السن و الضغوطات التي تزايدة عليه يوما بعد يوما و من جميع الأتجاهات ....ألخ

قدوم بن شيخة الى تدريب المنتخب المحلي

يعلم الجميع أن بن شيخة كان يدرب نادي الأفريقي وهذا الأخير حقق نتائج باهرة في الدوري التونسي وتحقيق

النادي الأفريقي بطولة الدوري التونسي و الرجوع الى المنافسات الأفريقية بعد غياب 12 سنة كاملة .

نتائج باهرة بالأداء والنتيجة .

وبعد ترسيم بن شيخة مدرب المحليين جاء بدفعة قوية حيث أستطاع الأخير تاهيل المنتخب المحليين الى كاس افريقيا 2011

المجمع أقامته في السودان الشقيق وكان هاذا على حساب المنتخب الأول لليبيا الشقيقة .

تردد الأتحادية الجزائرية في تعين المدرب الجديد

وأخيرا بن شيخة

بعد أستقالة رابح سعدان أثرا التعادل المخيب للشارع الكروي أمام الفريق المغمور تنزانيا ، جاء دور

الأتحادية الجزائرية لكرة القدم للبحث على مدرب جديد يكون على مستوى طموحات الإداريين و المناصريين

ومن خلالها فقد تم اعتماد الخيار المدرب الأجنبي لكن الاسم المقترحة لم تكن في المستوى العالي من جهة و

من جهة أخرى قرب الجولة الرسمية الثانية في تصفيات أفريقية المؤهلة الى كأس افريقيا 2012

وبعد مد وجزر تم الإعلان بصفة رسمية على تعين عبد الحق بن شيخة

مدرب للمنتخب الوطني الأولى لكرة القدم الى غاية 2012 نهاية التصفيات

الجنرال بن شيخة صرامة وأنظباط

ولعلى من أبراز مقومات شخصية بن شيخة الصرامة و الأنضباط داخل الميدان أو خارجه وتعتبر هذا الخاصية
من العوامل الكبيرة التي عجلت بدخوله وأختياره الى أن يكون على رأس النخبة الوطنية لكورة القدم
و الجميع يعلم بدون استثناء ماذا حدث في التربصات و المباريات السابقة في عهد المدرب رابح سعدان من
تجاوزات و مشاكل أثرت بالسلب على النتائج الأيجابية سوى أكان في كأس أفريقيا 2010 و المباريات
الأخرى وحتى التظاهرة العالمية كاس العالم 2010 .

عبد الحق بن شيخـة قــوي في الخطـابالحمـاسـي

ولعلى من نقاط قوة المدرب الجديد للخضر التي تخدم الفريق من الناحية النفسية ، فإن بن شيخة معروف بكونه يعتمد على خطاب حماسي ومن خلاله يدفع به اللاعبينإلى أرض الملعب مشحونين بإرادة قوية ، وهو الخطاب المطلوب في الوضعية الحالية، خاصة أن النتائجالآن لا تسرّ العدو قبل الصديق، والمنتخب الوطني بحاجة إلى دفع معنوي في هذه الظروف الصعبة التي يوجد فيها وحاجته الماسة إلى انتصار من خارج الديار.

روؤية جديدة

'منتخب اللاعبين المحليين خزان المنتخـب الأول

منذ زمن قريب كان جل أهتما مت الناخب الوطني رابح سعدان هو المحترفين حيث أعطى الفرصة

لهم في جميع التربصات داخل الوطن أو خارج وسعى للبحث عليهم في القارة العجوز .

ولم يتوقف على هذا وبدأ بفتح النار بتصراحاته التي بكل أمانة تزيد من أحباط اللاعب المحلي و يأسه من نيل شرف تمثيل المنتخب الوطني لكرة القدم ومن هذه التصريحات و الأرشيف شاهد على ذلك :

اللاعب المحلي بعيد على المستوى العالي ..اللاعب المحلي غير مكون بطريقة جيدة

اللاعب المحلي غير منظيط ....ألخ من العبارات التي حفظنها ....

وعلى العكس من رابح سعدان

اعتبر مدرب المنتخب الوطني الأول ، عبد الحق بن شيخة أن دور هذا المنتخب الذي يتشكل فقط من اللاعبين الذين ينشطون

في البطولة الوطنية، هو السماح ''بإدماجهم في أي وقت ضمن المنتخب الوطني''. وكذلك إعطاءهم الفرصة بعد مباراة أفريقيا الوسطى التي تدخل ضمن أقصائيات الأفريقية المؤهلة الى كأس أفريقيا في غينيا و الغابون 2012... ألخ

وكذلك دون أن ننسى كأس أفريقيا للمحليين المجمع أقامته في السودان 2011

فأن بذلك تكون فرصة للاعب المحلي للتقديم ما لديه وعدم أنتظار الهدايا من أي أحدا ..

وهذا كلها لتمكين اللاعب المحلي من أجل فرصة افتكاك مكان في الفريق الأول كما هو الأمر بالنسبة للعيفاوي (وفاق سطيف) وزيماموش (مولودية الجزائر) والعائد من الجديد لموشية (وفاق سطيف) و جابوا(وفاق سطيف) وقاواوي

تغير في الخطة ونمط اللعب

كان السائد في طريقة لعب المنتخب الوطني خطة اللاعب 3 – 5 – 2 التي كان ينتهجها الشيخ رابح سعدان

و بالرغم من قدم هذا الخطة الأ أن رابح سعدان كان لا يغيرها الأ في بعض الحالات القليلة والنادرة .

أما بعد استقالة رابح سعدان و تعين خليفته الجنرال بن شيخة فسيكون الجميع متشوقا ومترقب لمعرفة

الخطوط العريضة التي ستكون عليها التشكيلةالوطنية بداية من المباراة القادمة أمام أفريقيا الوسطى و بالرغم أنه لن يكون

تغير كبير كما صرح في الندوة الصحافية بحجة ضيق الوقت و قرب الموعد الهام الأ أنه أشار الى أحداث تعديلات ومنها ضرورة العودة إلى 4–4–2 ولا يستبعد التضحية بـ عنتر يحي أو رفيق حليش والعودة إلى خيار المهاجم المحلي .

وأعتبر الناخب الوطني بن شيخة أن سبب همومنا في كأس العالم 2010 حسب رأيه هو خطة 3–5–2

التي تعتبر خطة قديمة جدا ...لذلك وجب علينا التغير والرجوع الى الخطة التقليدية والبسيطة (4–4–2)

أو (4–3–3) التي لا يجد فيها اللاعبون أدنى صعوبات في التأقلم معها.

وخلاصة القول

لا يمكن الجزم بمستقبل لأنه العلم عند الله عزوجل لكن بوجود بوادر جديدة أكانت منها على صعيدا الأنضباط و التغير

والشحن النفسي داخل المجموعة و بدأ روح جديدة للأنتصارات خالية من التشاؤم و السوسيال ..ألخ

وأتاحة الفرصة للاعب المحلي والمحترف مناصفة والبقاء للأقوى .

يمكن من خلال التفاؤل ببداية قوية باذن الله وتحسين النتائج والتأهل كاس أفريقيا في الغابون وغينيا 2012

وبعد ذلك لكل حـــــادث حديثـــــــــ