بسم الله الرحمن الرحيم
27/6
عندما تقرءا هذه الرسالة فأنت مطالب بان تضعها
فى قلبك وعقلك
اولا اسأل نفسك هذا السؤال
عندما تنتهى هذه الحياة واذهب الى العالم الأخر
حيث هذا المجهول الذي لا اعلم عنه شيء
هل فعلا انا قد تعرفت على الله ؟
وان ما فعلته فى الحياة الدنيا سوف يكون سببا لدخولي الجنة ؟
أم ان حياتي بهذا الشكل وهذا الوضع تحتاج الى مراجعه دقيقة؟
او بمعنى أدق أليس إنقاذ نفسى من هذا الجيم الابدى
يستحق
ان ابحث عن الحقيقة ؟
اذا كنت فعلا تريد ان تنقذ نفسك فل تتابع قراءة هذه الرسالة
مع ملاحظة اننى لا اتبع طريقة المسلمين
بأن اكلمك عن عذاب القبر
وعذاب يوم القيامة
ولكن انا لى طريقة معينة وأسلوب خاص
هل سالت نفسك لماذا اكتب لك هذه الرسالة ؟
كما يقال –ريلاكس
شغل صمام الأمان و صرف كل الامور التى يأتي من ورائها الضغط والسكر
الأصل أننا من أب واحد وأم واحده
اذن انت لك حق عندي
ومن اجل هذا الحق اكتب لك هذه الرسالة
الطفل الصغير مجرد عجينة بين يد الآخرين
فإذا كان الآخرين قد انقسموا الى عشرة انقسامات ( مجموعات )
ولكن المطلوب ان يتفق الجميع على قسم ( مجموعة ) واحد
ترى :
أنت من اى قسم ؟
أليس إنقاذ حياتنا من الجحيم ان يجعلنا نصل معا الى الحقيقة
أم نعتبر حياتنا مجرد مغامرة غير مأمونة العواقب؟
وهذا سوف يجعلنا نعيد صناعة أنفسنا بأنفسنا
ونشكل العجينة من جيد
لان الذي سوف يعذب هو نحن
وليس الذين جعلوننا نضل الطرق
طلع كل الى فى قلبك وانا هطلع كل الى فى قلبي
أم ان هؤلاء قد زرعوا بداخلك هذا الخوف
الذي يصل بك اى هذا الجحيم الابدى
انا عايزك تحفظ هذه الجملة فقط لا غير
ولك ان تختار ---أظن انا لا استطع ان افتح لك قلبى أكثر من هذا
طبعا فيه كلام كتير سوف يقال باذن
الله سبحانه وتعالى
المهم قول كل الى فى نفسك
فنحن فى حالة حب ولسنا فى حرب
وشكرا
يتبع
شحاتة //