![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
سِهامٌ طائشة!! وفضلُ أُمِّ المُؤمِنين عائشة...بقلم العلامة علي بن حسن الحلبي الأثري
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() سِهامٌ طائشة!!
وفضلُ أُمِّ المُؤمِنين عائشة... روى الإمامُ قِوَامُ السُّنَّةِ الأصبهانيُّ التَّيْمِيُّ في «الحُجَّة فيبيانِ المَحَجَّة» (377) مِن طريقِ عُروة، عن عائشة -رضيَ اللهُ عنها-، أنَّها ذُكِرَتْ عند رجلٍ، فسبَّها! فقيل له: أليست أُمَّك؟! قال: ما هي بأمّ! فبَلَغَها ذلك، فقالت: «صدق؛ إنَّما أنا أمُّ المؤمنين،وأمَّا (الكافرين) فلستُ لهم بأمّ». قلتُ: وقد حَرَّكَ هذا الأثرُ مشاعِري -قائلاً-: أنا أُمٌّ لأهل الحقِّ منكُم * * * وأمَّا (الكُفْرُ) لستُ له بأُمِّ فذِكْرِي عند أهلي كالشفاءِ * * * وأمَّا عند أعدائي كسُمِّ وذاكرُ أُمِّهِ بالخيرِ يُرْجَى * * * له خيرُ العُلَى مثلُ الأشَمِّ ودَعْ عنك الروافضَ قوم سوءٍ * * * وبابُ السُّوءِ دوماً لا تَؤُمِّ فحقُّ الصحبةِ الغَرَّاءِ عِزٌّ * * * ونورُ الحقِّ يُسْمِعُ كُلَّ صُمِّ وهذا الحقُّ مَدْحٌ في عُلُوٍّ * * * ومَن يَفْرِي بكِذْباتٍ فذُمِّ ومَن عَكَسَ الحقائقَ بانحرافٍ * * * بلا بصرٍ، ولا سَمْعٍ، وشَمِّ زُبالاتٌ لأفكارٍ ضلالٍ * * * فهيَّا صَرِّفَن سوءاً وقُمِّ فقلبي نحوَ (أصحابٍ) سليمٌ * * * وذِكْرُهُم يُفَرِّجُ كُلَّ هَمِّ ومعتقدٌ لِذا عندي عزيزٌ * * * كجاري بل صديقي وابنِ عمِّي اللهم احفظ شيخنا الحلبي ، الابي ، وبارك فيه.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخ ابو زيااااااد وجزيت كل خير |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() والذي أُرِيدُ أنْ أُنَبِّهَ عليه -الآنَ- مِن ذلك-:
التحذيرُ مِن إيرادِ تِلْكُمُ الألقابِ الضَّخْمَةِ الفَخْمَةِ التي يُطْلِقُها عَلَيَّ، ويَضَعُها بجَنْبِ اسمِي (!) بعضُ الإخوةِ في شيءٍ مِن مُشاركاتِهِم، مثل: (الإمامِ)، (الحافِظِ)، (البحر)!!! إلى ما هُنالِكَ مِن ألقابٍ كبيرةٍ أعرفُ مِن نفسِي -يَقيناً- أنِّي دونَها -واللهُ يغفِرُ لي ولكُم-... وإنِّي لأَشْعُرُ أنَّ صُدورَ مِثلِ هذه الألقابِ مِن أولئكَ الإخوةِ قد يكونُ هو -أيضاً- مِن بابِ المُناكَفاتِ -نفسِهِ-، والإلزاماتِ -ذاتِهِ-!! ذلكُم أنَّ الطَّرَفَ الآخرَ (!) -هداهُمُ اللهُ- جرَّدُونَا (!) مِن أدنَى أدنَى الأوصافِ العلميَّةِ -ولا أقولُ: الألقاب!-! وألصَقُوا بنا أشدَّ وأَنْكَى أوصافِ السُّوءِ والإساءةِ!! -بِكُلِّ بَذاءَة-! فلعلَّ (هذا) -مِن هؤلاءِ- جاءَ جواباً على (ذاك) -مِن أولئِكُم-واللهُ المُستعانُ-. ولستُ براضِيهِ... ولئِنْ كنتُ نَبَّهْتُ -قَبْلاً- على هذه القضيَّةِ -بل كرَّرْتُ التنبيهَ عليها-؛ فإنِّي أرجُو -الآنَ- رجاءً شديداً أنْ تُعينُوني -إخوانِي- على نَفسِي -أعضاءً، ومُشارِكِينَ، ومُشرِفِين-، وأنْ لا تَجْعَلُوا للشيطانِ عَلَيَّ -في ذلك- أدنَى سبيلٍ-: بأنْ تجتنِبُوا إيرادَ هذه الأوصافِ، وأنْ تُجانِبُوا ذِكْرَ هذه الألقابِ -باركَ اللهُ فيكُم-... ولا أزالُ أذكُرُ -كأنَّهُ رأيُ عينٍ- ذلك الأخَ الذي أتَيْتُ به إلى شيخِنا الإمامِ الألبانيِّ -في السَّنَةِ الأخيرةِ- بل في الشُّهورِ الأخيرةِ- مِن عُمُرِهِ المُبارَكِ-: لَمَّا بَدَأ يُثْنِي عليه، ويَصِفُهُ بجليلِ الأوصافِ وكبيرِها؛ فبَكَى شيخُنا -وأبكَى- قائلاً-: (ما أنا إلاّ طالبُ عِلْمٍ)... رَحِمَهُ اللهُ رحمةً واسعةً... أعينونِي على نَفْسِي -باركَ اللهُ فيكُم-... من مقالات الشيخ علي الحلبي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحلبي, سِهامٌ, عائشة, وفضلُ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc