كما كان متوقعا و بعد الضجة التي اثيرت ..ضد الشخصين الذان تم القبض عليهما بمنطقة تزي وزو بعد تجرئهما على انتهاك حرمة رمضان و الاكل جهارا نهارا امام الجميع ...تم تبرئتهما و لم تجرؤ المحكمة على ادانتهما
و لقد اضاف ذلك نشوة اخرى و انتصارا الى كل المنادين باجهاض فكرة الاسلام المقدس من اذهان الجزائريين ..و تحويله الى فكرة فقط ....يجب تقبل بصدر رحب من يبصق عليها
ان المشكل ليس في حرية الدين او المعتقد كما حاولت التيارات المعادية لكل ما اسلامي تصويره ....باستعمال منهجية الحركة الصهيونية التي تتقن جيدا تقمص دور الضحية و المظلوم ..رغم انها هي من تدير كل شيئ و هي الجاني و الجلاد
انما المشكل في استفزاز مشاعر الجزائريين و الاكل جهرة ...فلم يكن الامر ليتطور لو ان هذان الشخصين اكلا و شربا و مارسا طقوسهما في بيوتهما ...كحال الكثيرين من الاقليات غير المسلمة في مجتمعات الاغلبيات المسلمة ....
ان المسيحيين في مصر مثلا و اليهود المغاربة في المغرب لا يصومون و لا احد يحس بافطارهم و لا يتعمد ايا منهم الاكل امام الاخرين .....لأن الامر دينيا محضا و ليس سياسيا في اذهانهم
و من يعيش في الجزائر يعرف تماما ان عمل هاذين الشخصين ليس حرية و لا اختيارا و لا اعتقادا بقدر ماهو استفزاز و محاولة لتحدي الاسلام و كسر قدسيته في الجزائر من طرف التيارات المستغلة لضعف الجزائر و افلاسها لتمرير ما عجزت فرنسا على تمريره
----------------
برئ الشخصين بحجة انه في الجزائر لا يوجد قانون يفرض على الجزائريين صوم رمضان !!!!!!!!!!و ان الشخصان مسيحيان كما ادعيا و امر الصوم لا يعنيهما
-------------
صدق من قال ان الصراعات في الجزائر..... يكون فيها الفوز دوما للاقلية الساحقة