ولا يغْتبْ بعْضُكُمْ بعْضاً - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ولا يغْتبْ بعْضُكُمْ بعْضاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-09-30, 09:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










B11 ولا يغْتبْ بعْضُكُمْ بعْضاً

ولا يغْتبْ بعْضُكُمْ بعْضاً

3جمادى الآخرة1431
16 مايو 2010

للشيخ سالم بن سعد الطويل

منقولا عن موقعه


الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى آله وصحبه اجمعين، أما بعد:

فان الغيبة من كبائر الذنوب وقد جاء في الكتاب والسنة النهي عنها الأكيد والوعيد الشديد والأدلة اشهر مما تذكر ومنها على سبيل الذكرى لنفسي وللآخرين قال تعالى: {ولا يغْتبْ بعْضُكُمْ بعْضاً أيُحِبُّ أحدُكُمْ ان يأْكُل لحْم أخِيهِ ميْتًا فكرِهْتُمُوهُ واتّقُوا اللّه ان اللّه توّابٌ رحِيمٌ (12)} [الحجرات].

وروى البخاري (1739) ومسلم (66) عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم النحر فقال: (يا أيها الناس أي يوم هذا؟) قالوا يوم حرام.قال: (فأي بلد هذا؟) قالوا بلد حرام.قال: (فأي شهر هذا؟) قالوا: شهر حرام.قال: (فان دماءكم وأموالكم واعراضكم عليكم حرام لحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا) فأعادها مرارا ثم رفع رأسه فقال: (اللهم هل بلغت؟ اللهم هل بلغت؟).

وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال: (انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فيعذب في البول وأما الآخر فيعذب في الغيبة) [رواه أحمد في المسند (5/ 35- 36) وابن ماجه (1/ 349) واللفظ له وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (1/ 485) اخرجه أحمد والطبراني باسناد صحيح وقال الألباني حسن صحيح].

وعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الايمان في قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته) رواه ابو داود (4880) وقال الحافظ العراقي في الاحياء (3/ 104) سنده جيد وقال الألباني حسن صحيح.

وعن سعيد بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق) رواه أحمد في المسند (1/ 190) واللفظ له، وأبو داود (4876) وصححه الألباني في الصحيحة (1433).

[تعريف الغيبة]
والذي ينبغي لكل مسلم ان يعرف معنى الغيبة حتى يتجنبها وأحسن تعريف للغيبة ما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبِي هُريْرة رضي الله عنه ان رسُول اللّهِ صلّى اللّهُ عليْهِ وسلّم قال: (أتدْرُون ما الْغِيبةُ؟) قالُوا: اللّهُ ورسُولُهُ أعْلمُ قال: (ذِكْرُك أخاك بِما يكْرهُ) قِيل: أرأيْت ان كان فِي أخِي ما أقُولُ قال: (ان كان فِيهِ ما تقُولُ فقدْ اغْتبْتهُ وانْ لمْ يكُنْ فِيهِ فقدْ بهتّهُ) رواه مسلم (2589) ومعنى بهته أي قلت فيه البهتان وهو الباطل.

اذن الغيبة هي الوقيعة في الناس فيقال: اغتاب الرجل صاحبه اغتيابا اذا وقع فيه، وهو ان يتكلم خلف انسان مستور بسوء، أو بما يغمه لو سمعه وان كان فيه، فان كان صادقا، فهو غيبة، وان كان كاذبا فهو البهت والبهتان.

وقيل باختصار: الغيبة هي ذكر العيب بظهر الغيب.

[سؤال: ما الذي تصدق فيه وتؤثم عليه؟!]
أخي القارئ الكريم اذا عرفت ما ذكرته لك تبين الجواب على ذلك السؤال فمن تكلم عن أخيه المسلم في غيبته بما يكره بصدق فهو آثم مرتكب لكبيرة من الكبائر! فاذا أدركت هذه الحقيقة عرفت ما فيه الناس اليوم من الانغماس بالذنوب وهم لا يشعرون ! فترى كثيرا منهم لا يكاد يترك أحدا من غير تفصيل ففلان كذا وفلانة كذا وآل فلان كذا فاذا قيل له اتق الله ولا تغتاب الناس قال: أنا صادق بما اقول والحقيقة هي كما قلت! فهذا المسكين الغافل قد شهد على نفسه بمعصية الغيبة وهو يحسب أنه يحسن صنعا!

أخي القارئ العزيز وفقني الله واياك الى الهدى والتقوى تدبر هذا الحديث. عنْ عائِشة رضي الله عنها قالتْ: قُلْتُ لِلنّبِيِّ صلّى اللّهُ عليْهِ وسلّم حسْبُك مِنْ صفِيّة كذا وكذا- تعْنِي قصِيرةً- فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لقدْ قُلْتِ كلِمةً لوْ مُزِجتْ بِماءِ الْبحْرِ لمزجتْهُ) قالتْ: وحكيْتُ لهُ انْسانًا- أي قلدته- فقال: (ما أُحِبُّ أنِّي حكيْتُ انْسانًا وأنّ لِي كذا وكذا) رواه أبو داود (4875) والترمذي (2502) وقال الألباني: صحيح كما في صحيح الترغيب والترهيب (2834).

الله اكبر فماذا سيقول النبي صلى الله عليه وسلم لو سمع كلامنا اليوم في بعضنا؟!

[ كلام سديد من رجل رشيد ]
أخي القارئ نقلت لك هذه السطور عن شيخ الاسلام ابن تيمية رحِمهُ اللّهُ تعالى فتأمله جيدا.

يقول: (فمِنْ النّاسِ منْ يغْتابُ مُوافقةً لِجُلسائِهِ وأصْحابِهِ وعشائِرِهِ مع عِلْمِهِ ان الْمُغْتاب برِيءٌ مِمّا يقُولُون أوْ فِيهِ بعْضُ ما يقُولُون، لكِنْ يرى أنّهُ لوْ أنْكر عليْهِمْ قطع الْمجْلِس واسْتثْقلهُ أهْلُ الْمجْلِسِ ونفرُوا عنْهُ فيرى مُوافقتهُمْ مِنْ حُسْنِ الْمُعاشرةِ وطِيبِ الْمُصاحبةِ وقدْ يغْضبُون فيغْضبُ لِغضبِهِمْ فيخُوضُ معهُمْ.ومِنْهُمْ منْ يُخْرِجُ الْغِيبة فِي قوالِب شتّى.تارةً فِي قالِبِ دِيانةٍ وصلاحٍ فيقُولُ: ليْس لِي عادةً ان أذْكُر أحدًا الّا بِخيْرِ ولا أُحِبُّ الْغِيبة ولا الْكذِب، وانّما أُخْبِرُكُمْ بِأحْوالِهِ.ويقُولُ: واللّهِ انّهُ مِسْكِينٌ أوْ رجُلٌ جيِّدٌ، ولكِنْ فِيهِ كيْت وكيْت.ورُبّما يقُولُ: دعُونا مِنْهُ اللّهُ يغْفِرُ لنا ولهُ، وانّما قصْدُهُ اسْتِنْقاصُهُ وهضْمٌ لِجانِبِهِ.ويُخْرِجُون الْغِيبة فِي قوالِب صلاحٍ ودِيانةٍ يُخادِعُون اللّه بِذلِك كما يُخادِعُون مخْلُوقًا، وقدْ رأيْنا مِنْهُمْ ألْوانًا كثِيرةً مِنْ هذا وأشْباهِهِ.ومِنْهُمْ منْ يرْفعُ غيْرهُ رِياءً فيرْفعُ نفْسهُ فيقُولُ: لوْ دعوْت الْبارِحة فِي صلاتِي لِفُلانِ، لما بلغنِي عنْهُ كيْت وكيْت لِيرْفع نفْسهُ ويضعهُ عِنْد منْ يعْتقِدُهُ.أوْ يقُولُ: فُلانٌ بلِيدُ الذِّهْنِ قلِيلُ الْفهْمِ، وقصْدُهُ مدْحُ نفْسِهِ واثْباتُ معْرِفتِهِ وأنّهُ أفْضلُ مِنْهُ.ومِنْهُمْ منْ يحْمِلُهُ الْحسدُ على الْغِيبةِ فيجْمعُ بيْن أمْريْنِ قبِيحيْنِ: الْغِيبةِ والْحسدِ.واذا أثْنى على شخْصٍ أزال ذلِك عنْهُ بِما اسْتطاع مِنْ تنقُّصِهِ فِي قالِبِ دِينٍ وصلاحٍ أوْ فِي قالِبِ حسدٍ وفُجُورٍ وقدْحٍ لِيُسْقِط ذلِك عنْهُ.ومِنْهُمْ منْ يُخْرِجُ الْغِيبة فِي قالِبِ تمسخر ولعِبٍ ليُضْحِك غيْرهُ بِاسْتِهْزائِهِ ومُحاكاتِهِ واسْتِصْغارِ الْمُسْتهْزأِ بِهِ.ومِنْهُمْ منْ يُخْرِجُ الْغِيبة فِي قالِبِ التّعجُّبِ فيقُولُ تعجّبْت مِنْ فُلانٍ كيْف لا يفْعلُ كيْت وكيْت ومِنْ فُلانٍ كيْف وقع مِنْهُ كيْت وكيْت وكيْف فعل كيْت وكيْت فيُخْرِجُ اسمهُ فِي معْرِضِ تعجُّبِهِ.ومِنْهُمْ منْ يُخْرِجُ الِاغْتِمام فيقُولُ مِسْكِينٌ فُلانٌ غمّنِي ما جرى لهُ وما تمّ لهُ فيظُنُّ منْ يسْمعُهُ أنّهُ يغْتمُّ لهُ ويتأسّفُ وقلْبُهُ مُنْطوٍ على التّشفِّي بِهِ ولوْ قدر لزاد على ما بِهِ ورُبّما يذْكُرُهُ عِنْد أعْدائِهِ لِيشْتفُوا بِهِ.وهذا وغيْرُهُ مِنْ أعْظمِ أمْراضِ الْقُلُوبِ والْمُخادعاتِ لِلّهِ ولِخلْقِهِ.ومِنْهُمْ منْ يُظْهِرُ الْغِيبة فِي قالِبِ غضبٍ وانْكارِ مُنْكرٍ فيُظْهِرُ فِي هذا الْبابِ أشْياء مِنْ زخارِفِ الْقوْلِ وقصْدُهُ غيْرُ ما أظْهر والله المستعان) انتهى كلامه [مجموع الفتاوى (28/237- 238)].

والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا وصلى الله وسلم وبارك على نبيه محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.









 


قديم 2010-09-30, 09:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










B9

ما يجوز وما لا يجوز من الغيبة

17 جمادى الآخرة1431
31 مايو 2010




الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد: فلقد سبق ان ذكرت لك أخي القارئ بأن الغيبة من كبائر الذنوب وذكرت لك الأدلة من الكتاب والسنة وعرفتَ ان الغيبة كما عرَّفها النبي صلى الله عليه وسلم «ذكرك أخاك بما يكره ولو كان فيه ما تقول»، وأن البهتان والباطل هو ذكرك أخاك بما ليس فيه. وفي مقالي هذا سأبين لك ان هذه الغيبة المحرمة يستثنى منها حالات ومواضع ذكرها العلماء تباح فيها الغيبة كما قال النووي رحمه الله تعالى: «اعلم ان الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول اليه الا بها وهو ستة أسباب». يشير رحمه الله تعالى الى ما جمعه بعض أهل العلم بقوله:

القدح ليس بغيبة في ستة : تظلم - معرفٍ - ومحذرِ -ولمظهرٍ فسقاً - ومستفتٍ - ومن طلب الاعانة في ازالة منكرِ
[غذاء الألباب (1/109)]

والذي يعنيني في هذا المقال ان أبين لك أخي القارئ ان الغيبة تجوز اذا كانت من باب التحذير، كما قال النووي رحمه الله تعالى: (الرابع: تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم وذلك من وجوه: منها: المشاورة في مصاهرة انسان أو مشاركته أو ايداعه أو معاملته أو غير ذلك أو مجاورته، ويجب على المشاوَر ألا يخفي حاله بل يذكر المساوئ التي فيه بنية النصيحة، ومنها اذا رأى متفقها يتردد الى مبتدع، أو فاسق يأخذ عنه العلم وخاف ان يتضرر المتفقه بذلك، فعليه نصيحته ببيان حاله، بشرط ان يقصد النصيحة، وهذا مما يغلطُ فيه، وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد، ويلبس الشيطان عليه ذلك ويخيل اليه أنه نصيحة فليُفطن لذلك) انتهى كلامه [رياض الصالحين (450-451)]. أخي القارئ اذا عرفت هذا تبين لك خطأ كثير من الناس الذين يظنون ان من يقوم بواجب النصيحة ويحذر المسلمين من أصحاب العقائد الضالة والمناهج المنحرفة أنه يغتاب الناس بغير حق، كما تبين لك خطأ من يستطيل بأعراض الناس بدافع الحسد أو الجهل ويظن بنفسه أنه يحسن صنعاً والأمر دقيق جداً، فالأصل تحريم الغيبة ويستثنى منها ما كان للضرورة كسائر المحرمات. ومن العجيب- والعجائب كثيرة- ان من الناس من يحرم الغيبة على غيره ويبيحها لنفسه، بينما ينتقد الناس لا يسمح لأحد ان ينتقده بحجة ان هذه غيبة فيا ليت شعري لماذا لم تعتبر انتقادك للناس غيبة لهم؟! فان قلت انما انتقدهم لتغيير المنكر أو أنكر عليهم ما هم عليه من الباطل فسنقول لك أيضاً الآخرون ينكرون عليك المنكر وما أنت عليه من الباطل.

لا يجوز ان تغتاب من اغتابك
اعلم رحمك الله تعالى ان الغيبة حرام لحق الله تعالى فيحرم عليك ان تغتاب من اغتابك، لذا يقول الله عز وجل (ولا يغتب بعضكم بعضاً). واليك هذا القول الجميل لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يقول: (فلهذا كان أهل العلم والسنة لا يكفرون من خالفهم وان كان ذلك المخالف يكفرهم، لأن الكفر حكم شرعي، فليس للانسان ان يعاقب بمثله، كمن كذب عليك وزنى بأهلك ليس لك ان تكذب عليه وتزني بأهله، لأن الكذب والزنا حرام لحق الله، وكذلك التكفير حق لله فلا يُكفر الا من كفره الله ورسوله) [انتهى كلامه من كتاب (الاستغاثة في الرد على البكري- 252)].

ما الذي يمنع الإنسان من اتباع الحق؟!
أخي القارئ الكريم وَقَفْتُ على كلام نفيس للعلامة الامام عبدالرحمن بن يحيى المعلمي اليماني، قال رحمه الله تعالى: (
ومخالفة الهوى للحق في الاعتراض بالحق من وجوه: 
 الأول: ان يرى الانسان ان الاعتراف بالحق يستلزم اعترافه بأنه كان على باطل، فالانسان ينشأ على دين أو اعتقاد أو مذهب أو رأي يتلقاه من مربيه ومعلمه على أنه حق فيكون عليه مدةً، ثم اذا تبين له أنه باطل شق عليه ان يعترف بذلك، وهكذا اذا كان آباؤه أو أجداده أو متبوعه على شيء، ثم تبين له بطلانه، وذلك أنه يرى ان نقصهم مستلزم لنقصه، فاعترافه بضلالهم أو خطئهم اعتراف بنقصه، حتى أنك لترى المرأة في زماننا هذا اذا وقفت على بعض المسائل التي كان فيها خلاف بين أم المؤمنين عائشة وغيرها من الصحابة أخذت تحامي عن قول عائشة، لا لشيء الا لأن عائشة امرأة مثلها، فتتوهم أنها اذا زعمت ان عائشة أصابت وأن من خالفها من الرجال أخطأوا، كان في ذلك اثبات فضيلة لعائشة على أولئك الرجال، فتكون تلك فضيلة للنساء على الرجال مطلقا، فينالها حظ من ذلك، وبهذا يلوح لك سر تعصب العربي للعربي !! والفارسي للفارسي !! والتركي للتركي !! وغير ذلك.حتى لقد يتعصب الأعمى في عصرنا هذا للمعري.
 الوجه الثاني: ان يكون قد صار له في الباطل جاه وشهرة ومعيشة، فيشق عليه ان يعترف بأنه باطل فتذهب تلك الفوائد.
 الوجه الثالث: الكبر، يكون الانسان على جهالة أو باطل، فيجيء آخر فيبين له الحجة، فيرى أنه ان اعترف كان معنى ذلك اعترافه بأنه ناقص، وأن ذلك الرجل هو الذي هداه، 
ولهذا ترى من المنتسبين الى العلم من لا يشق عليه الاعتراف بالخطأ اذا كان الحق تبين له ببحثه ونظره، ويشق عليه ذلك اذا كان غيره هو الذي بين له.
 الوجه الرابع: الحسد، وذلك اذا كان غيره هو الذي بين الحق فيرى ان اعترافه بذلك الحق يكون اعترافا لذلك المبين بالفضل والعلم والاصابة، فيعظم ذاك في عيون الناس، ولعله يتبعه كثير منهم، وان لتجد من المنتسبين الى العلم من يحرص على تخطئة غيره من العلماء ولو بالباطل، حسدا منه لهم، ومحاولة لحط منزلتهم عند الناس).
انتهى كلامه [من كتاب القائد الى تصحيح العقائد ص 17-16]. اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا اجتنابه، والحمد لله أولا وآخرا وظاهراً وباطنا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.










قديم 2010-09-30, 17:16   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي






















قديم 2010-09-30, 18:49   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على الموضوع القيم ،وجعله الله في ميزان حسناتكم .










قديم 2010-10-05, 09:20   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على الموضوع القيم ،وجعله الله في ميزان حسناتكم .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا لك أختي









 

الكلمات الدلالية (Tags)
بعْضاً, بعْضُكُمْ, يغْتبْ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc