محاكمة جنود أمريكيين احتفظوا بجماجم قتلى أفغان

[عماري]

محاكمة جنود أمريكيين احتفظوا بجماجم قتلى أفغان


بدأت في قاعدة فورت لويس العسكرية في واشنطن جلسات استماع لأول خمسة جنود أمريكيين متهمين بقتل ثلاثة مدنيين أفغان مع سبق الإصرار، وبتر أجزاء منهم والاحتفاظ بها على سبيل التذكار.
ويواجه الجنود الخمسة تهم ارتكاب جرائم، فيما يواجه سبعة آخرون تهمًا من بينها المشاركة في التغطية على الجرائم وانتهاء بالاستخدام غير القانون للمخدرات. وينتمي هؤلاء الجنود لكتيبة المشاة الثانية في فرق العمليات قرب قندهار بجنوبي أفغانستان.
أما الجنود الخمسة الذين يواجهون تهمة ارتكاب جرائم القتل فهم، جيرمي مورلوك وكالفين جيبس وأندرو هولمز وآدم وينفيلد ومايكل واجون، وينتمي جميعهم لفرقة الهجوم الخامسة، وفق موقع CNN بالعربية.
التمثيل بالجثث:
وكانت اتهامات وجهت إلى 12 جنديًا أمريكيًا بما أطلق عليه "مؤامرة قتل مدنيين أفغان والتغطية عليها"، إلى جانب تهم تتعلق بالتمثيل بالجثث وبتر أجزاء منها للاحتفاظ بها كتذكارات، بما في ذلك الجماجم والأصابع والعظام.
وطبقاً للوثائق، فالجنود الخمسة متهمون كذلك بإلقاء قنابل يدوية باتجاه مدنيين أفغان. واتهمت السلطات الجندي كالفين جيبس بالاحتفاظ بعظام إصبع وكذلك عظام قدم وأسنان من جثث لمدنيين أفغان، بينما احتفظ الجندي مايكل واجون بجماجم بشرية.
وستقرر جلسة الاستماع هذه ما إذا كان لدى القوات الأمريكية الأدلة الكافية ضد الجندي جيرمي مورلوك، من أجل تقديمه لمحاكمة عسكرية.
تحت المخدرات:
وكان العميل العسكري الخاص، أندرسون واجنر، قد شهد أن مورلوك قد اعترف في تحقيق خاص في أواخر مايو الماضي بأنه متورط في جرائم قتل.
غير أن محامي الجندي ألمح إلى أن موكله، كان تحت تأثير المخدرات عندما تحدث مع واجنر وأنه لم يكن ينبغي مقابلته في ذلك الحين إلا بعد مرور بعض الوقت.
وأشار المحامي إلى أنه كان قد تم نقل مورلوك من قندهار في أفغانستان من أجل تقييم حالته العقلية عندما أجريت معه المقابلة.
إلا أن واجنر أقر بأنه لم يكن هناك دليل مباشر على كشف مورلوك عن مسئوليته في عملية القتل للمدنيين الأفغان، حيث لم تجر أي عملية تشريح للجثث أو تحقيق شرعي بشأنها.

هذا نوع من حنس البشرى الجديد على الطريقة الهوليودية

لعنة الله عليهم