يقولون دائماً أن مشاهدة سيدة تبكي يثير التعاطف، لكن مشاهدة رجل يبكي يثير هذا التعاطف أضعافاً مضاعفة فليس من المعتاد مشاهدة الرجل يبكي إلا إذا كان الألم يستحق.. هكذا كانت ردة فعل أغلب من شاهدوا لقطة بكاء حارس روما جوليو سيرجيو الذي ذرف الدموع بعد إصابته الشديدة التي تسببت بابتعاده لمدة شهر ، هذه الدموع كانت على أرض الملعب وأثناء خسارة ذئاب روما أمام بريشيا بهدفين لهدف.
الحارس أجبر على البقاء في الملعب لدقيقة ونصف تقريباً لعدم وجود إمكانية لاستبداله ، فظهر بصورة مؤثرة للغاية وهو يبكي ليؤكد بأن بكاء الرجل عظيم ويذكرنا بمقولة البرت سميث : " إن الدموع هي صمام الأمان عندما تكون الضغوط أكبر من أن تحتمل".
https://www.youtube.com/watch?v=SlzP0fzfj00