![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
يااااااا حسرااااااااااااااااااااااه على زمااااااااااااااااااااااااااااان
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() انّ هذه الدنيا صغيرة ونحن نجعلها أصغر ونحيط انفسنا بجدران تحبسنا ونستمر بذلك لماذااااااااااااااااااااااا؟ لنبتعد عن الواقع ، واقعنا الأليم. هل تظن إن كل الناس الذين تراهم حقيقيين؟ لا فقد يكون صديقك هو عدوك وأقرب الناس إليك هو نفس الشخص الذي يطعنك بظهرك هل عاداتنا الاجتماعية كما هي في القدم؟ لا فالشخص الذي يسكن مقابل بابك والذي كان يدعى " الجار " لا تعرفه وفي بعض الأحيان لا تعلم بوجوده متى تتذكر الأصدقاء ؟ للأصدقاء فوائد كثيرة المصالح واستقراض النقود و و و .. ونعم الصديق مجرد مصالح ، مجرد مصالح ، هذه الحياة لا نريد أي شيء فيها سوى المصالح وأن نعلو بسلم الحياة الاجتماعي وكيف يكون ذلك على أكتاف كل من حولنا في حقيقة الأمر يساعدونا لكننا ندوس عليهم لنحقق غاياتنا أليست أنانية ؟ أنانية معاملتنا ، نحب أن يكون كل شيء لنا وليس لأحد غيرنا " حب لأخيك ما تحب لنفسك " نسينا هذه العبارة ؟ الاخاء هذه الكلمة ملغية من قاموسنا ؟ قاموس الحياة لدينا أصبح مقتصرا على عدد قليل من الكلمات مثل الغدر والخيانة والهجر والفراق ولو وجد الفرح سيكون مزيفا ولو وجد الأمان سيكون مهددا ولو وجدت الصداقة ستكون مجرد كذبة نسير ونسير إلى أين نتطور ونرتقي ونحقق انجازات رائعة لكن تركنا الأخلاق خلف ظهورنا وكلما ارتفعنا زادت الفجوة ، بعنا الأخلاق مقابل تلك الصناديق البلاستيكية التي تحيط بنا من كل جانب والتي تسمى الآلات لماذا ؟ حتى لا يقولوا عنا متخلفين؟ كل يوم يمر نتعلم فيه دروسا، بل يطبع على صفحات عمرنا ذكرى يمكن أن نحنّ إليها في أي وقت... من منا لا يستذكر أيام المراهقة أو المدرسة أو الجامعة، لكن حياة اليوم غير حياة الأمس، حيث انقلبت الأمور فيها رأسا على عقب من دون سابق إنذار عجلة الزمن تمشي بوتيرة سريعة على الرغم من أن الدقيقة ما زالت ستين ثانية والساعة ستين دقيقة واليوم أربعا وعشرين ساعة والأسبوع سبعة أيام والسنة ثلاثمائة وخمسة وستين يوما ... لكننا نشعر بتسارع الوقت وذلك يعود إلى عدة عوامل ومتطلبات الحياة وما يلحقها من أمور كانت في السابق ثانوية وأصبحت الآن أساسية.... الفرق بين الحب اليوم والحب ايام زمان كان الرجل إذا أحب امرأة ضحى بالغالي والرخيص كي يتزوجها ، أما اليوم إذا أحب رجل امرأة ضحت هي بالغالي والنفيس كي يتزوجها . كان الحب يوصل إلى الجنون بينما اليوم فمن الجنون تحب لان الحب للمراهقين وكذب وعيب وشلة وحرام !! كانت المرأة إذا أحبت بان ذلك في عينيها ووجهها أما اليوم بان ذلك سفورها وتبرجها وقلة حياها . كان الرجل إذا أحب امرأة اثر العزلة عن الخلق كي لا ينشغل عن حبيبته بينما اليوم إذا أحب الرجل امرأة تعرف على صديقاتها وصديقات صديقاتها أيضا .. يا سلااااااام ... كان الرجل إذا أحب امرأة وأراد أن يغازلها شبهها بالنسيم العليل ووجه القمر بينما اليوم إذا أراد أن يغازلها شبهها بنانسي واليسا .. ما شاء الله ! كانت لغة الحب بالعيون فأصبحت لغة الحب اليوم بموعد في الديسكو والأسواق والشقق .. أعوذ بالله !! كانت المرأة يعجبها من الرجل رجولته وشجاعته وأخلاقه بينما المرأة اليوم يعجبها من الرجل جيبه ومنصبه وخفة دمه وموديل شعره .. يا سلام !! كانت غيرة الرجل على المرأة مؤشر ودليل حب بينما غيرته اليوم دليل رجعية وظن ومركب نقص . كان الرجل لا يعرف إلا حبيبته بينما اليوم الرجل يتعرف كل يوم على حبيبة وبالله يختار ! بعض رجال اخر زمان ![]() ![]() إما تفرح يا سلام على رجال أخر زمان، البعض منهم يريد الزواج بأربع نسوان و مش قادر على أم لسان تبهدله أمام الرجال، يجي لعشية على البيت تعبان يقولها أريد أن أنام، تقوله قوم على الحمام غسل أيديك ورجليك ثااان، وما تنساش تنظف الحمام بعد ما تخلص الاستحمام ، يقولها والله جوعان شوفي عشا يا مدام؟ تقوله اليوم التهيت مع الأصحاب والجيران سخن أكل لمبارح واحسب حسابي ثااان، و ماا تنساش تعملنا كاستين شاي وتناولني بكيت الدخان ولما يجي متأخر على البيت تعمله زفة قد الحيط وين كنت و وااش سويت ؟ ليش متأخر ؟ نحي سبااطك عند باب البيت لأني تعبانه من شغل البيت احسنلك تقلها وين بقيت قبل ما تنام برات البيت ، والصبح تقولي هات مصرررررررررررو ف البيت وأنت راجع جيب معك حمص كلمة ... ياا حسراااه على زمااان كلمة ياا حسراااه على زمااان أصبحت تتداول كثيرا في الآونة الأخيرة.. ما حل بهذه الأيام لنترحم عليها؟ وكيف ماتت؟ ومن قتلها؟ للإجابة عن هذه الأسئلة سألت بعض من عاصروا الزمن القديم. في البداية خفت أن أقلق بأسئلتي راحتهم أو أن أعكر مزاجهم لكني اكتشفت إنها لحظات سعيدة بالنسبة إليهم أن يسترجعوا أيام زمان، وإن كانت تحمل حسرة في داخلهم. وما سمعته وشاهدته في عيون هؤلاء الأشخاص جعلني أقول أيضا 'الله يرحم أيام زمان'. جملة نسمعها كثيرا على السن الكثير من أصحاب العصور الذهبية ، شيوخ (مو شيوخنا) مضى الدهر عليهم والزمن الشيء الكثير، تجد كل منهم يقول (الله يرحم أيام زمان) بت أفكر كثيرا !! هل العصر الذهبي أي قبل عشرات السنين أفضل مما يعيشه الجيل الحديث؟ البساطة هذا الذي نفتقده في أيامنا حتى نسترجع أيامنا ... واااش راااايكم بين حكايااات زماااان و اليوم؟؟؟
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
يا حسراه على زمان |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc