![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
وصيَة العلاَمة العثيمين للمشايخ الفضلاء الجزائريَين / ............لا تفوتك
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم هَذِه وَصِية جَامِعَة لِلْعَلاَّمَة محمَد بَن صَالح العُثَيْمِين رَحمهُ الله - لِلدُّعَاة في الجزَائِر , أَخَذْتهَا مِنْ مجَلَّة مَنَابِر الهُدَى سَابِقًا التي كان يشرف عليها مشايخنا الأجلاَء في الجزائر الغرَاء - و كان من ضمن الموجودين الشيخ الدكتور عبد المجيد جمعة الجزائري والشيخ عبد الخالق ماضي الجزائري - حفظهما الله - و غيرهم من المشايخ وهَذِه هي الوَّصِية فلَا تَبْخلوا عَلى أنفسِكم بمطالعتهَا. قَالَ مشايخنَا الكِرام حفظهم الله مِن شرَ اللِئام - : هذه وصيٌة جَامِعة، و نَصيحة نافعة جَادت بها قَريحة الشِّيخ العَلامَة محمٌد بن صَالح العثيميين الصَافِية و فهومه الواسِعة قدٌمها إلى نخْبَة مِنطلبة العلم بالجزائر و كان مِن الحُضُور أعضاء أُسْرة التَحْرير ننشرها اليَوم إلى قٌرٌائنا الكِرَام ليعمٌ نفعها و تَتِم فَائِدتها. قال رَحِمه الله : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربٌ العالمين ، و الصَلَاة و السلام على نبيٌنا محمد خَاتِم النبيٌين و إمَامَا المتٌقين وَ على آلِهِ و أصحَابِه و من تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يَوْم الدِين . أمٌا بعد: فإنٌه يسرٌ أخاكم و مخاطبكم محمٌد بن صالح بن عثيميين من عَنِيزَة القَصِيم بالمملكة العَربية السُعودية أنْ يتحدٌث إلى إخوَانه بَل إلى طَائِفة مِن إخْوَانِه من الجزائِر ، في هَذا اليَوم السَبت 23 من شهر صفر عام 1421ﻫ أشكركُم على هَذا الاتٌِصَال الذي نَرْجُو الله تعالى أن يكُون فيه الخير للجميع. * إخْوتنا في الجزائر ، تَعلَمُون ما حلٌ في الجزائِر منذُ سَنَوَات عَدِيدة من الفِتن العظِيمة التي ذَهَبَ فيها الكَثِير مِن الأَنْفُس و الأموال و الزُرُوع والدِّيار ، من أَجل تحكِيم الكِتاب و السنٌة ، ولا شَك أنٌ هَذَا الهدَف نَبِيل ، و أنٌه يجب عَلى كلِّ مُسلم أن يحقٌق تحكِيم الكتاب و السنٌة لأنٌ الله عزٌ و جلٌ يقول : {فَإن تَنَازَعْتُم في شَيْءٍ فَرُدٌوهُ إلى الله و الرٌسُول إن كُنْتُم تُؤْمِنُون بالله و اليَوم الآخر ذلك خَيْر و أحْسَنُ تَأوِيلا} . و لكنٌ هذا الغَرَض النبيل لا يبرٌرُ مَا حَصَل مِن العُدوان والآثام بقَتل الأنفسِ البريئة مِن الشُيُوخ و العَجَائِز و الفتيَان و الفَتَيَات و لكنٌا نقول :{وَ لَوْ شَاءَ اللٌه مَا اقْتَتَلُوا و لَكِنٌ اللٌه يَفْعَلُ مَا يُرِيد}. * إنٌ عَلى إخوَانَنَا في الجزائر أَن يضعُوا السِلَاح ، و أن ينزِلُوا إلى دِيَارِهم و أَهْلِيهم و أن يُنَاصِحوا الحكومة بِقَدْرِ ما يستطيعُون دُون أن يكونَ حملُ السِلَاح أو قتل ، فالطريقُ التي سَلَكَهَا هؤلاء طريقة غَيْر شرعية ، لم يأمر الله بها ولا رسُوله و إنٌما تدفَع السيٌئات للأكثَر فالأكثَر. >> يتبع >>>
آخر تعديل أبوعبدالله 2007-09-14 في 15:15.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() * أيٌهَا الإخوة في الجزائر ، إنٌ على صَالحيكُم أن يقيمُوا ما استطاعوا من هذا الأَمر الذي حَصَل بقول [من] لا نتٌهمه في قَصده و لا في عَقِيدته ، و لكنٌنا نخطٌئهُم في سلوكهم . * يَلْزُمَكُم أيٌها الأخوة الدُّعَاة أن تدعُوا إلى الله عزٌ و جلٌ بالتي هِي أحسن كما قال الله تعالى مُوصِيًا نبيه محمدا صلى الله عليه و سلم حيث قال له : {أدْعُ إلى سَبِيل ربٌك بالحكْمَة و المَوعِظة الحَسَنَة و جَادِلْهُم بالتي هي أَحْسَن إنٌ ربٌك هُوَ أَعْلَمُ بمنْ ضَلٌ عَنْ سَبِيلِهِ و هو أَعْلَم بالمهْتدِين} و قال الله عزٌ و جلٌ لنبيٌه صلى الله عليه وسلم : {فذَكِّر إنما أَنْتَ مُذكِّر لَسْتَ عَلَيهِم بمصَيْطِر}، و قال عزٌ و جلٌ :{إنٌمَا عَلَيكَ البَلَاغ و اللٌه بَصِير بالعِباد}. * أيٌها الإخوة الدُّعاة، عَليكم بالرِفق في الدَعوة إلى الله عزٌ وجلٌ ، فإنٌ الرٌفق ما كان في شيء إلا زَانَهُ ولا نَزَعَ من شيء إلاٌ شَانَهُ ، و قد قال النبيٌ صلى الله عليه وسلم (إنٌ الله رفيق يحبٌ الرفق في الأمر كلٌه ، و إنٌه ليعْطي عَلى الرِفق ما لا يعطي على العنف)، و هَذا شيء يصدٌقه الواقِع ، فإنٌ الرَجُل إذا كان ليٌنا في دعوتِه إلى الله استجَابَ النَّاسُ له ، و إذا كان فظٌا غليظا ، تركُوهُ و دعوته و لقد زكٌى الله عزٌ وجل ٌنبيٌه صلى الله عليه و سلم بهذا فقال له : {فَبِمَا رَحمة من الله لِنْتَ لَهُم و لو كُنتَ فظاٌ غليظَ القَلبِ لانفضٌوا مِن حَولك} ، و لقد صدق الله ، فقد سمعنَا عَن قَضَايَا كَثيرة في عَصْرِنا الحاضِر و فيما سَبَقَه من العُصُور ما يحصُل من الاستجابة لمن دعَا إلى الله عز ٌوجلَّ بالرفق و اللين و تيسير الأمور و كان النبيٌ صلى الله عليه يوصي من يَبْعثهم إلى الدعوة للإسلام ، يوصيهم بالتيسِير و التبشِير ، بقول عليه الصلاة و السلام: (يسٌرُواو لا تعسٌروا و بشٌروا ولا تنفٌروا ، فإنٌما بُعِثتم ميسٌرين و لم تُبعَثُوامعسٌرِين). * أيٌها الإخوة الدُّعاة ، لا تجادِلُوا أهْلَ الباطِل في الحملة على باطِلِهم ، فإنٌ ذَلِك لا يَزِيدَهم إلاٌ نفورا ،لأنٌ كثيرا من أهل البَاطل لا يُرِيد الحق ٌوَ إنٌمَا يُرِيد أن يَنشُر قوله بأيِّ ثمَن، لِذَلك أرَى أنٌ على أهل الدَّعْوة إلى الحقٌ الذي يُبْرِزوا الحقٌ ناصعًا كما هو على عهد النبيٌ صلى الله عليه و سلم و حينئذٍ سَيَكون مَقْبُولا لأن ٌدِين الإسلام بشعائِرِه و شرَائِعه دين الفطرَة السَّلِيمة ، كلٌ فطرة سَليمة فإنٌها تقبله والإنسَان مَولُود على الفِطرة كما قال النبيٌ صلى الله عليه و سلٌم لَكِن أَبَوَاه يهوٌدانِه إن كانا يهوديٌين أو ينصٌرانه إن كان نصرانيٌين ، أو يمجٌسانه إن كانا مجوسيٌين . * أيٌها الإخوة الدُّعاة ، حاضروا النَاسَ أوٌلًا بما تدركه و ما تألفه نُفُوسَهم و ما تَطمئنٌ إليه قلوبهم،حتٌى إذا قبَلُوا ما تقولون و أحبٌوكم و ألفوكم وعرفوا ما عِندَكم من العِلم المبنيٌ على كتاب الله و سنٌة رسوله صلى الله عليه و سلم أظهِرُوا منكم ما تكنٌون ، أن تهاجموا أوٌلا ما هم عليه من البَاطِل مِن أَجل أن تدعُوهم إلى الحقٌ فهذا قد يكُون طريقا خاطئًا ، قال الله عزٌ وجلَّ لنبيٌه صلى الله عليه و سلم بَل لكلٌ المؤمنين : {وَلَا تسبٌوا الذَينَ يَدْعُون مِن دُون الله فيسبُوا الله عدوا بغير علم كذلك زيٌنا لكل أمة عَمَلَهُم}. * أيٌها الإخوة الدُّعاة ، إذا كُنتُم تَدعُون إلى الله عزٌو جلٌ على بَصِيرَةٍ لِتُقِيمُوا دِين الله في عباد الله، فلاَ تجزَعوا لما يُصِيبكم من الأذَى القوليٌ و الفعليٌ ، فإنٌ ذلك لا بدٌ أن يكُون، و قد أوذي الرسل عليهم السلام فكذٌبوا و سخِرَ منهم و لكنٌهم صبرُوا قال الله تبارك و تعالى :{و لَقَدكُذِّبَت رُسُل مِن قَبلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا و أوذُوا حتٌى أَتَاهُم نَصْرُنا} وقال الله لنبيٌه صَلى الله عليهِ و سلم :{فَاصْبِر كمَا صَبَرَ أُولوا العَزْم مِن الرٌسُل و لا تَسْتَعجل لهم} و قال الله عزٌ و جلٌ:{فاصْبِر لحكْمِ ربٌكَ و لا تَكُن كصَاحِب الحُوت إذْ نَادَى و هُوَ مَكظُوم لولَا أن تَدَارَكه نِعمة مِن ربٌه لنبذَ بالعَرَاء و هوَ مَذْموم فاجْتَبَاهُ ربٌه فَجَعَلَهُ مِنَ الصٌالحين}. اصبروا على ما ينالكم من ألم في ذات الله عزٌ وجلٌ ولا تيأسوا فكم من دعوة ردٌت في أول الأمر ثم ٌقبلت في آخر الأمر . * أيٌها الأخوة الدٌعاة ،إذا كنتم تدْعُون إلى الله و إلى دين الله فليكُن من يَقُوم بذلك أنتم حتٌى يَقبَل النَّاس مِنكُم و يعرِف النَّاس أنٌكم صَادِقون و اسمعوا قول الله عزٌ وجلٌ:{يا أيٌهَا الذينَ آمَنُوا لمَِ تَقُولُون مَالَا تَفْعَلُون كَبُرَ مَقْتًا عِندَ الله أَن تَقُولُوا مَالَا تَفْعَلُون}. إيٌاك أن تحذِّرَ مِن الغَيْبة ثم تَغْتَاب النَّاس ، إيٌاك أن تحذِّر مِن الرِّبَا ثمٌ ترَابي ، و إياٌك أن تحذِّر مِن شُرْب الدُّخَان ، إيٌاك أن تحذٌر من جُلَسَاء السُّوء ثمٌ تجلس إليهم ، و تطمئن ٌإليهم ، إيٌاك أن تحذٌر من عُقوق الوالدَين ثم ٌ تعقٌ والدَيْكَ ، إيٌاك أن تحذٌر من الكَذِب في البيع و الشراء ثمٌ تكْذب ،إيٌاك أن تحذِّرمِن الغش و الخيانة في البَيِع و الشِراء و غيرهما ثمٌ تفعل الغشٌ و الخيانة . * أيٌها الإخوة الدُّعاة ، إيٌاكم أن تختَلِفوا، إيٌاكُم أن تختلفوا،إيٌاكم أن يَكُون لكلٌ وَاحِد مِنْكُم اتٌجاه يخَالِف الآخر ،فإنٌ ذلك ضَرَر في دِين الله مُوجِبٌ لِلفَشَل كما أخبر الله تبارك و تعالى:{وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحكُم}، و قال عزٌ وجلٌ:{وَ لَا تَكُونوا كالذينَ تفرٌقُواواختَلَفُوا مِن بَعْدِمَا جَاءَهُم البيٌنات وأولَئِك لهم عَذَاب عَظِيم}، و قال جلٌ وعلا لنبيٌه صلى الله عليه و سلم :{إنٌ الذين فرٌقُوا دِينَهُم و كانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنهم في شَيء إنٌما أمْرُهم إلى الله ثمٌ ينبٌئهم بما كانوا يَفعَلُون}. اجتَمِعُوا واتٌفقُوا ولوفيما يَبدوا للنٌاس على الأقلٌ، لأنٌه إذا ظَهَر اختلافكم بين النَّاس،تفرق النٌاس و لم يثقُوا بِكُم واطٌلعوا على عيوبكُم و لم تَكُن لَكُم جَبْهَة مهيبة، فاتٌقوا الله في أنفسكم و في عِبَاد الله عزٌ وجلٌ ، وإيٌاكُم أَن تَتَحَزَّبُوا لطائفة أو فِرقَة ، بل يجبُ أن يَكُون هَدَفَكُم ومرجعكم الأوٌل و الآخر كتاب الله و سنٌة رسول الله صلى الله عليه و سلم لأنَ ذَلك يحمِيكم من الانْدِثَار و يوجب الهيبَة في قلُوبِ النَّاس ،فإنٌ للمتمسٌك بشَرِيعة الله هَيبَة يُلقِيها الله تعالى في قُلُوب النَّاس، لا يصنعها جاه ولا غنى ولا كُثْرَة عِلم. نسأل الله عزٌ وجلٌ أن يُعِينَني و إيٌاكُم جميعًا لما فِيه صَلَاح دِيننا و دُنْيَانَا و أن يَهب لنا منه رحمة إنٌه هوالوهٌاب، و الحمد للٌه ربٌ العالمين ، و صلى الله عليه و سلٌم على نبيٌنا محمٌد وعلى آله و صحبه أجمعين. من مجلة منابر الهدى العدد الثاني مــــــنــــــــقـــــــول |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخ أبو عبد الله على نقل هذه النصيحة الطيبة .. وحبذا لو ذكرت سبب أو مناسبة هذه النصيحة إذ أنها أكيد جوابٌ على سؤال أحدهم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
و للعلمِ أن المتصل هو الأستاذ عزالدين رمضاني وفقه الله و كانت مع هذه النصيحة جملة لابأس بها من الأسئلة و الأجوبة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا يا أبا عبد الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك و جزاك الله خيرا اخي ابو عبد الله على النقل المبارك و الحجة و المعلومة التي كان يجب ان يعرفها اكبر قدر من الشعب المقهور الذي لاحجة له ان عرف مات وإن لم يعرف مات ففي كلتى الحالتين هو ميت |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() شكر اخي ابو عبد الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا اخي أبو عبد الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا اخي أبو عبد الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بارك الله فيكم على مروركم الطيّب ونفع الله بكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() للرفع والتذكير |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() بارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() شكرا جزيلا لك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() رحمك الله |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc