مش عارف ليه الايام دي مزاجي عفاريتي يمكن عشان حالتي النفسية القلقة
بعد كتابة الموضوع السابق ( عفاريت و.............و كلاب) دخل المنتدي كزائرين امي وشقيقاتي وقرأوا الموضوع
وذكرتني والدتي بموضوع آخر حدث معي اثناء دراستي الجامعية
كنت في اخر سنة جامعية وهاتفني والدي وطلب مني مرافقة شقيقتي الكبري للقاهرة حيث ان لديها دورة تدريبية في مجال عملها حيث كانت لتوها تخرجت من كلية الطب
وكان الاتفاق ان انتظرها في مدينة اسيوط مقر دراستي علي ان تستقل هي القطار من بلدتنا واستقل معها القطار حتي القاهرة
وبالفعل انتظرت القطار الذي وصل في الساعة الثانية والنصف صباحا وصعدت القطار وتوجهت الي العربة التي تستقلها شقيقتي فوجئت بوجود عدد ضخم من زميلاتها لم استرح للوضع احست هي بذلك فطلبت مني عدم مصاحبتها فمعها زميلاتها واكدت انها سوف تهاتف والدي عند وصولها تشرح له
وبالفعل عدت ادرجي وتوجهت الي مقر اقامتي سيرا علي الاقدام فلم يكن هناك اي مواصلات في هذا الوقت المتاخر وتوكلت علي الله وقررت ان امشي 3 كيلو
واثناء سيري بسرعة اذ بي اشاهد شبحا امامي لم اميزه وكان يسير بسرعة ولكن خطواتي كانت اسرع واوسع
فضاقت المسافة بيني وبينه حتي ظهر امامي ظل فتاة شابة تهرول وتنظر خلفها من حين لآخر ولم يكن سوانا بالطريق
خففت سرعتي وضيقت خطوتي لأعطي لها فرصة لتبتعد وكنت حذرت انها ربما تكون خائفة مني
وفجاة اخذت جانب الطريق وجلست ووضعت راسها بين كفيها
قرات القرآن وواصلت سيري متوقعا كل الاحتمالات
وعند محازاتي لها سمعت صوتا يطلب شيئا التفت نحوها دون ان اميزها في الظلام الحالك
كررت طلبها ولم افهم اعتقدت انها تريد نقودا اخرجت نقودا لاعطيها فتكلمت كلام واضح هذه المرة وقالت انها لا تريد نقودا بل تسال عن الطريق الي مكان معين ذكرته لي
قلت هذا المكان يعيد جدا يجب ان تستقلي مواصلة فقالت دلني علي مكان استقل منه مواصلة قلت لها سيري معي المكان قريب
ومشت معي دون صوت ولم نتبادل كلمة واحدة ولم اري وجهها مطلقا حتي وصلنا مكان الباصات المظلم ولم يكن هناك احد
طلبت ان ابقي معها حتي ياتي الباص فهي تخاف
رايت انه ليس من اللياقة ان اتركها انتظرت
وبدات تحكي حكاية غريبة عن انها متزوجة حديثة وانهم هاتفوها ان زوجها دخل المستشفي في البلد الذي متوجهه اليه لذلك خرجت مسرعة في ظلام الليالي
وكانت محجبة بطرحة كعادة اقرويات ولا يظهر وجهها وكانت تكلمني غير ملتفتة نحوي
ثم صمتت تماما احسست بتوتر اعصابي واني اريد ان امشي
فحدثتها بذلك فالتفتت بطرحتها ولم ترد توترت اكثر
اشارت باصابعها فنظرت رايت الباص حمدت الله كثيرا
وقف الباص دون ان نشير له توجهت اليه وصعدت دون كلمة واحدةتحرك الباص مباشرة
اكملت طريقي حتي وصلت اقامتي
وحكيت ما حث لاهلي واصدقائي
وكثرت التفاسير كل منهم يقول رأي
حتي انا احترت
ما رأيكم انتم
هل كانت هذه الفتاة إنس ام ..........