بعد 4 سنوات.. شارون لعنة الله عليه. يكمل غيبوبته في مزرعته

[عماري]

لعنة الله عليك يا وجه جهنم !!!!



قالت مصادر صحافية "إسرائيلي" إن رئيس الوزراء السابق "ارييل شارون" الذي دخل في غيبوبة في يناير 2006، سينقل قريبا إلى مزرعته قرب قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الأربعاء أن المعدات الطبية المستخدمة لإبقاء السفاح شارون حيًّا نُقلت إلى مزرعة سيكومور التي تملكها الأسرة قرب قطاع غزة بناءً على طلب نجليه عمري وجلعاد.
وأصيب شارون (82 عاما) بجلطة دماغية في الرابع من يناير 2006 أدخلته في غيبوبة لم يستفق منها.
وكان شارون قد ارتكب العديد من الجرائم الدموية والعنصرية بحق المسلمين، أبرزها جريمة العدوان على مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982.
وفي أكتوبر الماضي، قال طبيب السفاح شارون إنه لا يمكنه التنبؤ متى سيفيق شارون من غيبوبته، وإلى متى سيستمر وضعه هكذا، مشيراً إلى أن شارون أبلغه من قبل بأن أمه وجدته عاشا فوق التسعين عاماً، وأنه لن يموت قبل ذلك أيضاً.
وتساءل تقرير نشرته مجلة ديلي بيست الإلكترونية هل سيصحو شارون من غيبوبته فى لحظة ما؟ ونقلت عن طبيبه المعالج قوله:-"إن شارون ليس شخصًا عاديًا، وهناك أشخاص آخرون فاقوا من غيبوبتهم، لكنهم كانوا صغار السن، ومع ذلك فالأشخاص الذين فى مثل عمره، لم يصمدوا طوال الفترة التى صمد خلالها شارون منذ إصابته بالسكتة الدماغية.
أنباء عن هلاك شارون:
وفي شهر أغسطس الماضي، تسربت أنباء عن شارون قضى نحبه عقب ثلاث سنوات قضاها في الغيبوبة.
وأفادت مصادر إخبارية بأن مسؤولي مستشفى "شيبا" التي يرقد فيها شارون أبلغوا كبار مسؤولي "إسرائيل" بموته، إثر عدم جدوى مساعي الأطباء المختصين بالأشراف على شارون وتوقف قلبه.
وأضافت المصادر أنه من المقرر أن يتم الإعلان عنه إعلاميًا في وقت يناسب الأوضاع في "إسرائيل"، نظرًا لأهميته من الناحية السياسية، والتي يرى فيها مراقبو الأوضاع في "إسرائيل" هزيمة سياسية لهم.
وأشارت المصادر إلى أنه نظرًا للضغوط الدولية التي تواجهها "إسرائيل" في الفترة الأخيرة، والمكانة المتزلزلة التي بات يتبؤها في المجتمع الدولي، فإن خبر إعلان موت شارون سيتم تأجيله إلى أجل غير معلوم.
ومنذ ذلك الحين، لم يتم الإعلان رسميًّا عن وفاة شارون.

[عماري]

لا حولة و لا قوة الا بالله