الى متى عبارات الشجب و التنديد التي سمعناها و لازلنا نسمعها منذ نعومة اظافرنا...الى متى تبقى الجامعة العربية (مصر) تهيمن على القضية الفلسطينية...اليست هذه الجامعة عجوزا في كرسي متحرك و الولايات المتحدة الامريكية تجرها...الم يحن الوقت للشعوب العربية ان تنتفض على هذا اللسان الكاذب الذي يزعم انه يتحدث بالنيابة عن الشعوب العربية...الم يحن الوقت لندخل فلسطين مكبرين مهللين؟
لما كنا صغار و عندما كنا نرى الصهاينة و هم يقتلون اخواننا الفلسطينيين نتساءل كيف يستطيع الفلسطينيون المقاومة و الدفاع عن انفسهم فيقال لنا اذا سمع الصهاينة "الله اكبر" فانهم يخافون و اذا ردد كل العرب هذه العبارة فان العدو الغاصب سيغادر ارض فلسطين الطاهرة .هذا القول كان يبعث في انفسنا الراحة و الطمانينة انذاك.....لكن الايام مضت و السنين ركضت و لم نر ذاك اليوم...
لقد ولد في الوقت الذي انتظرنا فيه صحوة العرب جيل كامل من الصهاينة في مثل عمرنا تقريبا...جيل تغذى بعبارات الحقد و الكره و الغل... ان الاسرة الاسرائيلية المتكونة من خمس افراد تضع على طاولة الطعام ستة صحون و عندما يستفسر الطفل الصغير لمن هذا الصحن يا ابي؟ فيجيبه ابيه انه لاخيك الذي قتله العرب...هذا ما يقوم به الصهاينة و هذه عنصريتهم....فهل نرضى بهم ام نفجر الانتفاضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟