![]() |
|
منتدى قبائل الجزائر كل مايتعلق بأنساب القبائل الجزائرية، البربرية منها و العربية ... فروعها و مشجراتها... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() اقدم للاخوة في المنتدى هذه المقتطفات من كتاب ابن حلدون العبر و يليه كذلك اجزاء من الجمهرة لابن حزم
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() وفر الشمّاخ ولحقه فيما زعموا راشد بوادي ملويَّة فاختلفا ضربتين قطع فيها راشد يد الشمّاخ، وأجاز الوادين فاعجزه، واعتلق بالبرابر من أوربة وغيرهم فجمل من دعوته في ابنه إدريس الأصغر من جاريته كنزه، بايعوه حملاً ثم رضيعاً ثم فصيلاً إلى أن شبّ واستنم فبايعوه بجامع وليلى سنة ثمان وثمانين ابن إحدى عشرة سنة، وكان ابن الأغلب دسّ إليهم الأموال واستمالهم حتى قتلوا راشداً مولاه سنة ست وثمانين، وقام بكفالة إدريس من بعده أبو خالد بن يزيد بن الياس العبديّ، ولم يزل كذلك إلى أن بايعوا لإدريس، فقاموا بأمره وجردوا لانفسهم رسوم الملك بتجديد طاعته، وافتتحوا بلاد المغرب كلّها واستوثق لهم الملك بها، واستوزر إدريس مصعب بن عيسى الأزدي المّسمى بالملجوم من ضربة في بعض حروبهم.وسمته على الخرطوم وكأنها خطام، ونزع إليه كثير من قبائل العرب والأندلس، حتى اجتمع إليه منهم زهاء خمسمائة فاختصهم دون البربر، وكانوا له بطانة وحاشية، واستفحل بهم سلطانه. ثم قتل كبير أوربة إسحاق بن محمود سنة اثنتين وتسعين لما أحسّ منه بموالاة إبراهيم بن الاغلب، وكثرت حاشية الدولة، وأنصارها، وضاقت وليلى بهم فاعتام موضعاّ لبناء مدينة لهم، وكانت فاس موضعا لبني بوغش وبني الخير من وزاغة، وكان في بني بوغش مجوس ويهود ونصارى، وكان موضع شيبوبة منها بيت نار لمجوسهم، وأسلّموا كلهم على يده. وكانت بينهم فتن فبعث للإصلاح بينهم كاتبه أبا الحسن عبد الملك بن مالك الخزرجيّ. ثم جاء إلى فاس وضرب أبنيته بكزواوه، وشرع في بنائها فاختط عدوة، الأندلس سنة اثنين وتسعين. وفي سنة ثلاث بعدها اختطّ عدوة القرويين وبنى مساكنه، وانتقل إليها، وأسس جامع الشرفاء، وكانت عدوة القرويّين من لدن باب السلسلة إلى غدير الجوزاء والجرف، واستقام له أمر الخلافة وأمر القائمين بدعوته وأمر العزَ والملك.ثم خرج غازياً المصامدة سنة سبع وتسعين فافتتح بلادهم ودانوا بدعوته. ثم غزا تلمسان وجدّد بناء مسجدها وإصلاح منبرها، وأقام بها ثلاث سنين، وانتظمت كلمة البرابرة وزناتة ومحوا دعوة الخوارج منهم، واقتطع الغربيّين عن دعوة العبّاسيين من لدن الشموس الاقصى إلى شلف. ودافع إبراهيم بن الأغلب عن حماه بعد ما ضايقه بالمكاد، واستقاد الأولياء، واستمال بهلول بن عبد الواحد المظفري بمن معه من قومه عن طاعة إدريس إلى طاعة هارون الرشيد. ووفد عليه بالقيروان، واستراب إدريس بالبرابرة فصالح ابراهيم بن الأغلب، وسكن من غربه. وعجز الأغالبة من بعد ذلك عن مدافعة هؤلاء الأدارسة، ودافعوا خلفاء بني العبّاس بالمعاذير بالغضّ من إدريس والقدح في نسبه إلى أبيه إدريس بما هو أوهن من خيوط العناكب. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() القاسم بطنجة وبسكلة وسبته وتيطاوين وقلعة حجر النسر وما إلى ذلك من البلاد والقبائل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() واستجدّت فاس في العمران وبنيت بها الحمامات والفنادق للتجار، وبينت الأرباض، ورحل إليها الناس من الثغور القاصية واتفق أن نزلتها امرأة من أهل القيروان تسمّى أم البنين بنت محمد الفهريّ ،وقال ابن أبي ذرع اسمها فاطمة، وإنها من هّوارة، وكانت مثرية بموروث أفادته من ذويها واعتزمت على صرفه في وجوه الخير فاختطت المسجد الجامع بعدوة القرويين أصغر ما كان سنة خمس وأربعين في أرض بيضاء كان أقطعها الإمام إدريس، وأنبطت بصحنها بئراً شراباً للناس، فكأنما نبّهت بذلك عزائم الملوك من بعدها، ونقلت إليه الخطبة من جامع ادري لضيق محلته وجوار بيته. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() المغرب وثار على ريحان الكتامّي بفاس سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة الحسن بن محمد بن القاسم بن إدريس الملقب بالحجّام، ونفى ريحان عنها وملكها عامين، وزحف للقاء موسى بن أبي العافية، وكانت بينهما حروب شديدة هلك فيها ابنه منهال بن موسى، وانجلت المعركة على أكثر من ألف قتيل، وخلص الحسن إلى فاس منهزماً وغدر به حامد بن حمدان الأوربي واعتقله.وبعث إلى موسى فوصل إلى فاس وملكها وطالبه بإحضار الحسن فدافعه عن ذلك، وأطلق الحسن متنكراً فتدلى من السور فسقط ومات من ليلته. وفّر حامد بن حمدان إلى المهدّية، وقتل موسى بن أبي العافية عبد الله بن ثعلبة بن محارب وابنيه محمداً ويوسف، وذهب ملك الأدارسة، واستولى ابن أبي العافية على جميع المغرب وأجلى بني محمد بن القاسم بن إدريس، وأخاه الحسن إلى الريف فنزلوا البصرة، واجتمعوا إلى كبيرهم ابراهيم بن محمد بن القاسم أخي الحسن وولّوه عليهم، واختط لهم الحصن المعروف بهم هنالك وهو حجر النسر سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وانزلوه وبنو عمر بن إدريس يومئذ بغمارة من لدن تيجساس إلى سبتة وطنجة، وبقي إبراهيم كذلك. وشمّر الناصر المرواني لطلب المغرب، وملك سبتة عليّ بن إدريس سنة تسع عشرة، وكبيرهم يومئذ أبو العيش بن ادريس بن عمر فانجابوا له عنها وأنزل بها حاميته. وهلك إبراهيم بن محمد كبير بني محمد فتوليّ عليهم من بعده أخوه القاسم الملقب بكانون، وهو اخو الحسن الحجّام، واسمه القاسم بن محمد بن القاسم، وقام بدعوة الشيعة انحرافاٌ عن أبي العافية ومذاهبه. واتصل الأمر في ولده، وغمارة أولياؤهم والقائمون بأمرهم كما نذكره في أخبار غمارة. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() ثم حاصرها البوري بن موسى ابن أبي العافية وغلب عليهما، وبعث بهما إلى الناصر فأسكنهما قرطبة، وكانت تنس لإبراهيم بن محمد بن سليمان، ثم لابنه محمد من بعده، ثم لابنه يحيى بن محمد، ثم ابنه عليّ بن يحيى، وتغلّب عليه زيري بن مناد سنة إثنتين وأربعين وثلاثمائة ففرّ إلى الجبر بن محمد بن خزر، وجاز إبناه حمزة ويحيى إلى الناصر فتلقّاهما رحباً وتكرمة. ورجع يحيى منهما إلى طّلب تنس فلم يظفر بها. وكان من ولد إبراهيم هذا أحمد بن عيسى بن إبراهيم صاحب سوق إبراهيم، وسليمان بن محمد بن إبراهيم من رؤساء المغرب الأوسط. وكان من بني محمد بن سليمان هؤلاء وبطوش بن حناتش بن الحسن بن محمد بن سليمان، قال ابن :حزم وهم بالمغرب كثير جداً، وكان لهم بها ممالك، وقد بطل جميعها، ولم يبق منهم بها رئيس بنواحي بجاية. وحمل بني حمزة هؤلاء جوهر إلى القيروان، وبقيت منهم بقايا في الجبال والأطراف معروفون هنالك عند البربر، والله وارث الأرض ومن عليها. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() ولد سليمان بن عبد الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() ومنهم: الحسن الحجام بن محمد بن القاسم بن إدريس بن إدريس، سمى الحجام لكثرة سفكه للدماء؛ ومنولده: القاسم بن محمد بن الحسن، الفقيه الشافعي بالقيروان، المعروف بابن بنت الزبيري. ومنهم: يحيى ومحمد ابنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن يحيى الحوطي بن القاسم بن إدريس بن إدريس، له عقب بفاس. ومنهم: إبراهيم بن القاسم بن إدريس بن إدريس ، صاحب البصرة؛ وكان عمر بن حفصون له؛ وإبراهيم بن عبد الملك بن جعفر ابن إدريس بن إدريس، وأبو بكر وعمر ابنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن عيسى بن إدريس بن إدريس. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() جزيت خير الجزاء |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() يا اخي ادا كان الادراسة بهدا النحوا كيف كثر نسلهم حتى اصبحوا اكثر من البربر انفسهم وهم الدين اقموا دولة الادراسة هل البربر اللدين اقموا الدولة اصبحوا ادرسة وشكرا |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc