![]() |
|
الجزائر ... مدن و أرياف كل مايتعلق بوصف الجزائر ... سياحة، مناظر خلابة... من نصوص، صور أو فيديو ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
المنطقة الجميلة خنقة سيدي ناجي في أقصى شرق ولاية بسكرة
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
آخر تعديل adelnabti 2009-11-02 في 12:44.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() يتبــــــــــــــع إذا قمتم برد وأعجبكم الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() يخصها غير البحر و تولي فور بزاف |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() مناظر طبيعة في منتهي الروعة تحس بالهدوء والسكينة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() أين الصور آخر تعديل STUDENTE 2009-12-22 في 23:19.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() جميل ما قمت به يا عادل لكن الصورة التي سميتها الصفاح هي صورة للبرايغ والصورة التي قدمتها على انها لحارة صدراته هي لحارة موسى من اعلى السطحة وشكرا على المجهود. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() مشكور على الموضوع و الصور |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() شكرا لك على المجهود ونتمني تصحيح اخطاء اسماء الصور |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() موضوع رائع و صور أروع . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() وضوع مغلق بسم الله الرحمان الرحيم* *تاريخ خنقة سيدي ناجي من حكم جبل ششار إلى الإستقلال* الخنقة اسم جغرافي يعني الفج أو المضيق بين جبلين ، تقع خنقة سيدي ناجي بالجنوب الشرقي للأوراس على الضفة الشرقية لوادي العرب وهي إحدى البلديات التابعة لدائرة زريبة الوادي ولاية بسكرة تبعد عن الدائرة ب25 كلم وتتوسط ولايتي بسكرة وخنشلة بمسافة 105 كلم (الطريق الوطني 83 ) يحدها من الشمال بلدية الولجة ومن الشرق بلدية جلال ومن الجنوب والغرب بلدية زريبة الوادي ومن الشمال الغربي بلدية كيمل أعطيت صفة البلدية في عام 1946 ويقطنها حاليا حوالي 4000 نسمة ويعتمد سكانها أساسا على الفلاحة من موارد غابات النخيل والمساحات الزراعية المسقية من مياه وادي العرب الذي يمتد من جبال الاوراس بخنشلة ليصب في شط ملغيغ مرورا بمنطقة الزاب الشرقي لبسكرة . .أولا: أصل التسمية بخنقة سيدي ناجي فسيدي ناجي الأكبر دفين تونس هو من سميت البلدة باسمه بعد تأسيس الحاضرة العلمية والعمرانية بهدا المكان الذي لم يكن خاليا بل كان يسكنه أولاد يسيل وكرزطه وهم احد فرق عرش أولاد تيفورغ ومازالت تسمية أول حي بالخنقة إلى يومنا هدا تحمل اسم كرزطة .كما أن الخنقة يوجد بها آثار رومانية ومنها ساقية النصارى الممتدة أصلا من خيران إلى شبلة هبوطا إلى الخنقة ثم إلى فيض السلة ومرورا إلى ليانة ووصولا إلى قلعة بادس الأثر الروماني العريق. ثانيا: الأسرة الحاكمة بخنقة سيدي ناجي وجميع مناطق جبل ششار/ وينقسم تاريخهم إلى عدة مراحل كمايلي: /1/المرحلة الأولى/ وهي مرحلة الأجداد وهم أهل علم ودين وورع جاؤوا حاملين رسالة الدين فقبل بهم السكان الأصليين وتعاونوا معم في تأسيس هده الحاضرة العلمية والعمرانية فازدهر العمران وتوافدت إليها الأسر من كل القبائل والأمصار و أصبحت الخنقة قبلة علم وزهد وعمارة وتطورت حتى أصبحت في عهد الأتراك مركز حكم وعدالة وتطورت بها العلوم والزراعة وامتد حكمها وتوسع فأصبحت مركزا لحكم منطقة كبيرة تضم الكثير من الاعراش والقبائل والمدن والتجمعات من تبردقة شمالا مرورا بعالي الناس إلى خيران وهبوطا إلى الزاب الشرقي ثم إلى سيار شرقا وأصبح الحكم يسمى بحكم جبل ششار وحكامه من أسرة احمد بن ناصر وآبنائه وأحفاده. 2/المرحلة الثانية: وهي مرحلة دخول الاستعمار وظهور المقاومة والثورات الشعبية فكانت لمنطقة جبل ششار دورا مهما في مقاومة الاستعمار الفرنسي وكانت القيادة أيضا روحية تسيدتها الزاوية الرحمانية بقيادة سيدي عبد الحفيظ الونجلي التي أسست في عهد الازدهار بخنقة سيدي ناجي قبلة العلم والعلماء و لهده الزاوية مريدين من كل قبائل جبل ششار مثل قبيلته الاعشاش وأولاد تيفورغ وبني عمران وبني بلبار وبني معافة وأولاد عمر وأولاد بوحديجة والزابية ومن القبائل المجاورة لجبل ششار من المامشة وأولاد اوجانة وبني ملول. 3/المرحلة الثالثة: وفي هده المرحلة والتي جاءت بعد أفول المقاومة و استقرار الاستعمار بالمنطقة تحول بعض الأفراد من هده الاسرة الحاكمة الى قياد بعدما كان أبائهم زهاد وحكموا من حديد واستعبدوا الناس واستولوا على الممتلكات بالقوة وبنوا القصور ودمروا تلك الثقة التي بناها الأجداد واستولوا على الأراضي الزراعية وجلبوا العبيد وخدموا مصالح الاستعمار وبعدما كانت الخنقة منارة علم وزهد أصبحت رمزا للظلم والتنكيل بالأهالي والأسر والقبائل وأصبح هؤلاء القياد يثيرون الضغائن بين الاعراش لأجل مصادرة أراضيهم واستعباد أهاليهم لبناء القصور التي مازالت شاهدة على ظلمهم وغراسة النخيل وتوسيع ممتلكاتهم بالسلب والنهب والتهديد . ثالثا: تقسيم الإدارة الاستعمارية لحكم جبل ششار/ * ثم قامت الإدارة الاستعمارية في بدايات القرن التاسع عشر بتقسيم هدا الحكم فيما بعد إلى دوار الولجة ودوار خنقة سيدي ناجي ودوار تبردقة ودوار عالي الناس الذي يضم بدوره خيران وجلال. وبعد هدا التقسيم واستقلال الجزائر أصبح جبل ششار مقسم إلى خمس بلديات هي خنقة سيدي ناجي تابعة لولاية بسكرة وكل من الولجة خيران جلال وششار تابعة لولاية خنشلة حيث أتى الضعف بعد القوة والفقر بعد الغنى والضيق بعد الفسحة فلم ينصفها تاريخها العريق ولا ما تأسس فيها من زوايا ومنارات علم ودعوة وما تخرج منها من علماء ولا ما ازدهر فيها من عمران وزراعة وصناعة .رغم محاولات الدولة والأوفياء فيها لإرجاع بعض من مجدها وإعادة عمارها أو على الأقل كتابة تاريخها دون فصلها عن محيطها بصدق ونية ودون مزايدة ولا تأويل أو تزوير. ** فالخنقة للجميع وبناها الجميع وبنيت على التقوى والدعوة إلى سبيل الله وما أفرغها وهدمها وقضى على أمجادها إلا هؤلاء الدين ظلموا وافسدوا ونكلوا بالأهالي وعندما جاء الاستقلال فروا منها ولم يبقى لعمارتها والرقي بها إلا من تشبث بها من أبنائها البررة أصليين كانوا أم وافدين وما بدلوا تبديلا. المصادر/ 1-/كتاب الذكرى المؤية لتأسيس الخنقة رغم ما فيه من مغالطات .2-/مخطوطات تتكلم عن ثورة الشيخ عبد الحفيظ الونجلي. 3-/عقود ملكية لأراضي فلاحيه عمرها 400 سنة. .4-/ وثائق صلح في نزاعات بين أولاد يصيل من أولاد تيفورغ ومن جاورهم من اعراش بمسجد سيدي المبارك تعود لأكثر من 400 سنة. .5-/الروايات الشعبية والموروث الثقافي للمنطقة حول الأحداث ممن عاصر آخرها. .6-/الدراسة والتحليل الشخصي في مجال انتروبولوجيا الاعراش والأسر ودراسة المواقع والآثار. بقلم الأستاذ/ فلاح عمار |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() Ir-حكاية جبل اسمه ششار La zaouia de Temacin est de beaucoup la plus riche, la plus considérable et la plus puissante des quatre zaouia du cercle de Biskra. Elle appartient aux Tedjinia, c'est-à-dire h l'ordre dont Si Tedjeni a été le fondateur. Le berceau de cet ordre est Ain Madhi, dans le cercle de Laghouat. Les marabouts de Temacin n'ont pas rompu le lien religieux qui les attache à la maison mère ; mais en réalité Temacin est devenue plus puissante que Ain Madhi et en est complètement indépendante. Elle a ses adeptes (Khouan) dans l'Oued-R'ir, au Souf, où elle a élevé la magnifique succursale deGuemar, en Tunisie, où le bey actuel s'est affilié à l'ordre et dans l'extrême sud où elle régente les Troud, les Chamba, les Mekhadma, les Touareg, etc. Elle a élevé une succursale à Temassenin , dans la haute vallée de rOued Mya, à mi-chemin du Djebel Hoggar, chez les Touareg Hoggar. Elle a des richesses immenses qu'elle fait passer, dit- on, en Tunisie, et qui se chiffrent par une cinquantaine de mil- lions. Elle a pour directeurs spirituels les El Aïd, saints mara- bouts qui ne s'occupent que de prières et d'éducation; pour directeur temporel elle a un des frères de mère des El Aïd, Si Maamar, de race nègre, prodigieusement intelligent, qui a su porter la zaouia et son ordre au comble de la prospérité. Ces quatre confréries ont leurs alliances temporelles en har- monie avec l'esprit des populations qu'elles englobent. Tim- mermassin s'est inféodée aux Ben Chcnouf, Kheïran aux Ben Naceur, suzerains du Djebel Chechar. Longtemps Tolga suivit la fortune des Ben Gana et ne fit mine de se détacher d'eux qu'en voyant l'opinion algérienne poursuivre la ruine des grands chefs indigènes. Temacin s'est alliée au vieux parti national représenté par Si Ali Bey, ce qui ne l'a pas empêché de faire bon ménage avec nous. On peut donc dire que Tolga et Kheïran, par leurs alliances politiques avec les Ben Gana et leurs parents les Ben Naceur sont du parti français, ou tout au moins tel- lien; les zaouia de Timmermassin et de Temacin alliées à Si Ali Bey et à ses amis les Ben Chenouf représentent le parti national, autonome, le vieux parii qui résista si longtemps aux beys de Constanline lorsqu'ils étaient puissants, et qui accueillit le dernier bey vaincu, espérant s'en faire un drapeau contre le Tell. Enfin, il est une autre secte, la plus secrète, la plus dange- reuse, et peut-être la plus nombreuse de toutes celles qui ont pris racine en Algérie, la secte des Snoussia. Celle-ci a franche- ment pris pour mot d'ordre l'expulsion des Français du terri- toire musulman. Son fondateur, Si Snoussi, est d'origine maro- caine. Après do nombreux voyages et essais, il fixa sa résidence au Djebel Lakhdar, dans le pays de Benghasi en Tripolitaine. Il ouvrit une zaouia, prescrivit à ses adeptes des pratiques fort sévères et exigea d'eux une obéissance absolue en ce qui con- cerne la guerre à faire aux Français. Son ordre prospéra vite, grossi tout d'abord de tous les réfugiés algériens qui fuyaient de- vant la conquête française; puis des Mokaddem qui s'introduisi- rent en Algérie et y firent de nombreux prosélytes. A la mort de Si Snoussi, son fils, Si el Mahdi ben Si Snoussi (l'envoyé de Dieu, fils de Si Snoussi), prit la direction de l'ordre et le poria à un très haut degré de prospérité. C'est une confrérie dangereuse pour nous, qui mine secrètement notre organisation adminis- trative et nous créera de grosses difficultés au jour d'une insur
- L Algérie en 1882 le colonel noellat du 18é régiment d anfanterie الصفحات 93.94.98 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() Colonel du 18* rdgiment d'infantene. L'ALGERIE EN 1881 — 90 — dans les hautes vallées de l'Oued Chennaoura, de l'Oued Guechtan et de rOued Mellagou ; l'Ahraar Khaddou a une dizaine de pe- tites tribus chaouïa groupées en un caïdat dit de l'Ahmar Khad- dou, le Djebel Chechar a des populations mélangées de Ber- bères, d'Arabes et de Tunisiens, lesquelles sont groupées en un caïdat dit du Djebel Chechar. Les hauts plateaux autour du Che- lial et du Noughis sont occupés par les Béni Oudjanaetles Béni Imloul. Enfin, entre Batna et le Ghelial se trouvent les Achèches. Le Sahara, qui touche à l'Aurès et au pied des montagnes d'El Outaya, a aussi ses populations sédentaires et ses nomades. Nous avons vu les sédentaires ; les nomades sont les Sahari qui s'étendent parallèlement aux Ouled Zian, à l'ouest de l'Oued Biskra, les Arab Cheraga et Gheraba qui occupent les Ziban, Doussen et l'Oued Itel et une douzaine de petites tribus toujours remuantes et indociles qui occupent le Zab Chergui depuis l'Oued Biskra jusqu'à l'Oued el Arab. Deux grands partis ou sof divisent les "tribus de l'Aurès et du Sahara voisin, comme ils divisent toutes les tribus des trois provinces. L'un regarde la conquête française comme un fait accompli, reconnaît notre gouvernement comme le successeur des anciens beys, et lui prête appui pour en recevoir places et faveurs. L'autre est le vieux parti musulman, fanatique, qui nous hait sans mesure et essaye de secouer le joug toutes les fois qu'il en trouve l'occasion. On peut dire d'une manière générale que l'ancienne race opprimée de Berbères, de nègres, de khammès s'est ralliée h la conquête. L'aristocratie, c'est-à-dire la race arabe, orgueilleuse, nomade, non travailleuse, qui a vu la conquête diminuer son prestige, son autorité et ses richesses, nous exècre et fomente toutes les insurrections. A la tête des tribus de l'Aurès central, des Ouled Daoud, Touaba, Lehala et BeniOudjana se trouve depuis de longues années la famille des Si bou Diaf. C'est une famille aristocra- tique, d'origine arabe, mais qui s'était franchement ralliée à nous, dans son intérêt d'ailleurs. Longtemps Si bou Diaf régenta les tribus des Touaba et y maintint la paix; mais en 1878, voulant étendre la domination de sa famille, il se fil donner les Béni Oudjana et garda les Touaba en y mettant comme caïd son fils i el Hachemi. Depuis longtemps les Lehala, fraction maraboutique et arabe — 91 — des Touaba, voyaient l'influence politique leur échapper, leurs richesses diminuer, leurs anciens khammès, les Touaba, devenir plus riches qu'eux et s'émanciper; comme ils étaient surveillés par Si bou Diaf, ils n'osèrent bouger pendant tout le temps qu'il eut directement la tribu dans la main; mais une fois que les Lehala virent Si bou Diaf aux Béni Oudjana, ils tramèrent une insurrection. Nous verrons plus loin comment ils s'y prirent et sur qui ils s'appuyèrent. Les Ouled Zian étaient aux mains du caïd Si Mohamed l)en Messaoud Derradji, de famille maraboutique. Elevé à nos écoles françaises, Si Mohamed avait peu des préjugés de sa race ; mais, pour se tenir en accord de sentiments avec sa tribu, il devait forcément abonder dans les tendances de celle-ci, et ces ten- dances n'étaient rien moins qu'antifrançaises. Nous en verrons un terrible exemple lors de l'assassinat de Si Lahsen , fils du caïd de l'Oued Abdi au Bordj du même nom. Le caïd de l'Oued Abdi, Si bel Abbès, était aussi de race ma- raboutique ; mais caïd des populations sédentaires, nous allons le voir se sacrifier aux aspirations de sa tribu et perdre dans l'insurrection son fils aîné misérablement assassiné en faisant son devoir envers la France. Nous avons dit que Si el Hachemi, fils de Si bou Diaf, était devenu en 1878 caïd des Touaba. C'était un jeune homme d'une vingtaine d'années, peu expérimenté des choses des tribus, qui crut à l'ascendant de sa famille sur les populations de l'Oued el Abiod, et se trouva cruellement déçu au moment d'une in- surrection dont il n'avait jamais soupçonné même la possibilité. Son père. Si Bou Diaf, devenu caïd des Béni Oudjana, s'était endormi dans la même sécurité. Ce fait prouve combien nos chefs indigènes les plus influents sont peu dans le mouvement d'idées des populations que nous leur donnons à surveiller et à administrer. Ils vivent sur les traditions du passé, et pendant ce temps leurs tribus marchent en avant ou en arrière sans qu'ils s'en aperçoivent. Le caïd des Béni bou Sliman et de l'Ahmar Khaddou, Si Mustapha ben Bachtarzi, avait vieilli au service de la France. Déplacé du cercle de Khenchela, il avait reçu en 1875 le com- mandement du sud de l'Aurès. Ses tribus ne contenaient guère que quelques individualités arabes et aristocratiques, tout le reste était chaouia. Bachtarzi avait à lutter contre des influen- — 92 — ces redoutables. Les Ben Chenouf, grande famille autrefois maîtresse des Béni bou Sliman, de l'Ahmar Khaddou et du Zab Chergui, avaient été expulsés du cercle de Biskra en 1874 et internés à Constantine. Des dépôts d'armes et de poudre trouvés dans le Zab Chergui et dans l'Ahmar Khaddou avaient motivé une accusation d'incitations à l'insurrection, et Si Ali Bey Ben Ferhat, le chef de la famille des Bou Okkas, qui représente dans le sud le parti antifrançais, avait été accusé de complicité dans ces projets de soulèvement. Traduits devant la juridiction mili- taire, les Ben Chenouf et Si Ali Bey avaient été condamnés, internés et destitués. Bachtarzi avait remplacé les Ben Chenouf dans leurs deux tribus de la montagne. Avec les Ben Chenouf avaient été révoqués tous les cheikhs qui étaient plus ou moins leurs créatures ou serviteurs de Sof. Ils formaient un noyau de mé*******s prêts à tout pour restaurer leurs anciens patrons et reconquérir leurs places perdues. Bachtarzi, épris des idées françaises, savant lettré, ayant fait élever ses enfants dans nos écoles, passait pour un athée aux yeux du vieux parti aristocratique et musulman fanatique. Il était arrivé pourtant à consolider son influence dans le pays grâce à une administration ferme et éclairée. Il aida beaucoup à l'œu- vre française en faisant tracer partout des chemins praticables aux troupes et à l'artillerie de montagne ; l'un de ces chemins mène de Biskra au village de Tkout où habitait le caïd; il remonte toute la vallée de l'Oued el Abiod à travers des ter- rains souvent difficiles, et permet à une colonne venant du sud d'arriver rapidement au cœur du pays, à la jonction de l'Oued Ghennaoura et de l'Oued el Abiod. De ce point militaire extrêmement remarquable, Bachtarzi, sur les indications du commandement de Biskra, fit partir trois routes qui permettent de pénétrer dans tout l'Aurès. La pre- mière, taillée dans le roc sur un parcours de 7 à 8 kilomètres, remonte de Tkout vers les sommets la ceinture Est de l'Oued Ghennaoura; elle arrive sur le versant qui regarde le pays du Mzara, des Béni bou Sliman, plonge dans les ravins pro- fonds du pays de Kimmel, au milieu de vastes forêts, et re- monte vers Sidi Fatalla et Sidi Ah, sur les plateaux supérieurs du Mzara. De là, on va àTizougarine, ou chez les Béni Imloul, ou au Djebel Chechar. La deuxième est celle du Zalatou dont il a été déjà parlé et qui mène aux vallées supérieures des Touaba, — 93 — soit vers El Hammam, soit vers Médina. La troisième est la route du col de Tiranimin que Bachtarzi fit tracer et améliorer autant que le permettaient les moyens arabes et jusqu'au milieu du col, limite des cercles de Biskra et Batna. Tous ces travaux valurent à Bachtarzi beaucoup de mécon- tentements arabes, d'abord parce que ce furent de rudes cor- vées, ensuite parce que les populations virent clairement qu'on facilitait beaucoup ainsi l'entrée de leur pays à l'étranger. Mal- gré les sympathies des khammès pour un caïd intègre, Bach- tarzi fut regardé comme un traître à la patrie arabe et à la foi musulmane. Nous le verrons expier cruellement ces méconten- tements. Les Béni Imloul sont une petite tribu vivant sur le haut de l'Oued Guechtan et entre cette rivière et l'Oued Mellagau. Poli- tiquement, ils sont inféodés aux suzerains du Djebel Chechar, les Ben Naceur; il n'y a chez eux aucune aristocratie arabe; ce sont des bergers vivant dans ce pays sauvage qui s'étend au sud-est du Mzara. Ils suivent toujours docilement l'impulsion des Ben Naceur et le fait s'est produit aussi bien en 1859 qu'en 1879. Le Djebel Chechar est entièrement aux mains de la famille des Ben Naceur, dont le chef actuel est Si Ahmed Ben Naceur, caïd du pays. Celte famille est d'origine religieuse et domine les tribus de la montagne autant par l'influence du fanatisme mu- sulman que par son caractère politique. Les tribus ne nous connaissent pas : elles sont très éloignées de Biskra et dissémi- nées sur un immense territoire à moitié sauvage; leur pays est presque impénétrable. Dans ces conditions, il n'y a plus à exa- miner les tendances de la tribu ; il n'y a plus à s'occuper que de celles de la famille dirigeante. Les Ben Naceur sont alliés aux Ben Gana de Biskra et aux Si Bou Diaf de Batna. Ces alliances ont été un moyen pour les caïds du Djebel Chechar de se rapprocher de l'autorité fran- çaise. Celle-ci appréciait très haut les services des Ben Gana et des Bou Diaf. Alliés à eux, les Ben Naceur étaient renseignés et guidés par eux, et au besoin ils s'appuyaient sur eux auprès du commandement de Biskra, Batna ou Constantine. Ils suivi- rent toujours docilement leurs avis. En somme, cette famille des Ben Naceur, s'interposant entre le Djebel Chechar et nous, nous rendit des services réels en maintenant la paix dans — 94 — le pays et par l'aide que nous lui verrons apporter à nos armes en 1859 et en 4879. Les grands biens qu'elle possède en Tu- nisie lui donnent quelques allures d'indiscipline ou tout au moins d'indépendance. Quand le commandement la presse trop, elle offre de laisser à qui voudra le prendre le commandement fort ingrat du Djebel Chechar et de s'en aller vivre en paix en Tunisie. Une fois, l'autorité française accepta et essaya d'un caïd étranger dans ce pays. Il n'y put tenir six mois : per- sonne ne lui obéissait, et, comme les tribus sont insaisissables dans ce pays tourmenté et dénué de tout, il fallut rendre le pouvoir aux Ben Naceur. Le Zab Chergui avait été longtemps disputé entre l'influence des Ben Ghenouf et celle des Ben Gana. Voisin des Ziban qui est leur domaine patrimonial, le Zab Chergui était ardemment travaillé et convoité par les Ben Gana. Situé au pied de l'Aurès, offrant aux montagnards les pacages d'hiver qui leur manquent, il était tout aussi ardemment convoité et travaillé par les Ben Ghenouf et leur allié Si Ali Bey. Longtemps les Ben Ghenouf le gardèrent entre leurs mains, et un des leurs était caïd du Zab, l'autre de l'Ahmar Khaddau et le troisième des Béni Bou Slimah. A l'expulsion de cette famille, en 1874, on ne voulut ni donuer le Zab aux partisans de la famille soulevée, ni agrandir déme- surément les Ben Gana en le remettant entre leurs mains. On y appela un étranger, Si Salah, rncien serviteur de la France, qui s'efforça depuis ce temps d'y maintenir la paix contre les compétitions des deux rivaux. Il y réussi si bien que le Zab, en 1879, est resté parfaitement calme et que ses goums se sont vigoureusement battus contre les insurgés, à Badès et à Zeribet. Les Ziban, avec leurs nombreuses oasis, leurs tribus de no- mades comprenant les Arab Gheraga et les Arab Gheraba, étaient aux mains des Ben Gana qui avaient su y joindre quel- ques années avant l'insurrection de 1879 le caïdat des Sahari. Depuis 1874, date de l'expulsion d'Ali Bey et des Ben Ghenouf, depuis l'annexion des Sahari, l'équilibre du cercle de Biskra s'était trouvé rompu au profit des Ben Gana. Mais rien n'était moins dangereux que cette situation. Les Ben Gana, famille étrangère au sud, amenée là par le bey, préposée par celui-ci à la surveillance des nomades et destinée à contrecarrer l'in- fluence des grandes familles nationales du sud, entre autres celle des Bou Okkas, n'a jamais eu de racines dans le sud. Elle - 95 — n'y peut rien que par l'appui que le Tell lui donne. Elle repré- sente l'influence du Tell dans le sud, ni plus ni moins, et cela aussi bien avec la France qu'avec les anciens beys. Que le Tell leur retire son appui, le cercle de Biskra chassera immédiate- ment les Ben Gana. Aussi ont-ils toutes leurs richesses dans le Tell et à Constantine, chez qui les protège. L'histoire de celte famille est celle de la lutte continue que soutint le Tell pour dominer le Sahara. Les Ben Gana furent envoyés il y a cent cinquante ans par le bey de Constantine pour grouper ses partisans à Biskra contre les Bou Okkas, trop or- gueilleux et indociles. La lutte dura jusqu'à nos jours, avec des alternatives de victoires et de défaites : par deux fois les Bou Okkas vaincus furent chassés des commandements de tribus et les Ben Gana intronisés caïds à leur place; mais chaque fois le vieux parti hostile au Tell releva ses champions et les Ben Gana furent alors sacrifiés aux nécessités du moment. Vaincus, le bey leur enlevait leur titre de caïd et s'empressait de recon- naître le fait accompli, le droit du plus fort, des Bou Okkas victorieux. Mais les Ben Gana n'en restaient pas moins dans le sud ; délégués du bey, ils surveillaient leurs adversaires, prêts à saisir l'occasion d'une revanche et travaillaient pour eux, pour leur propre grandeur, tout en affirmant le drapeau du bey. C'est là le secret de la politique arabe d'employer à un but souvent lointain et grandiose des activités qui travaillent pour leur compte personnel, mais entre certaines limites leur servant de guides. Heureuses, ces activités grandissent le maître qui les dirige de haut. Malheureuses, elles sont désavouées, leurs adversaires sont agréés, mais le maître mènera ces adversaires par des moyens profondément calculés et qui rendront leur triomphe éphémère. Quelquefois ces hommes, qui ne sont que les délégués, les émissaires du maître, ont le vertige du succès. Heureux, ils croient pouvoir voler de leurs propres ailes et tentent de cou- per le lien qui les rive au maître. Grave faute, car ils tarissent la source même de leur influence et se trouvent ensuite sans défense. Le fait se produisit une fois dans la famille des Ben Gana. Le bey fit tomber la tête du coupable. La famille, avec ce fatalisme qui est le trait saillant du caractère arabe, s'inclina devant le châtiment mérité et continua ses services au bey. L'époque la plus ardente, la plus féconde en combats et luttes — Go- de toutes sortes entre les Ben Gana et les Bou Okkas, fut cette période pendant laquelle Abd el Kader lutta contre nos armes. Si Ferhat ben Saïd, que son courage chevaleresque avait fait sur- nommer le Lion du désert, s'allia à Abd el Kader pour arriver à extirper du Sahara ces Ben Gana dont l'influence allait sans cesse grandissant. Il fut vaincu, chassé du cercle, et plus tard assassiné. Il eut pour fils Si Ali Bey que le gouvernement français nomma en I806 caïd de Tuggurt et du Souf. C'était un com- mandement très vaste, comprenant l'Oued R'ir avec son mil- lion de palmiers et ses 50,000 habitants ; le Souf qui compte 8 villes et 20,000 habitants ; les oasis de Temacin avec la grande Zaouia du même nom ; les oasis d'Ouargla et les innombrables nomades Chamba, Saïa, Troud, etc., etc., depuis Beresof jus- qu'à El Goléa par Ouargia. Si Ali Bey eut un goum de 500 chevaux, un détachement de tirailleurs, le droit de lever toutes les sagas (fantassins) de rOued R'ir et du Souf. Il eut le tiers de l'impôt, la jouissance de tous les biens domaniaux, etc., ce qui lui donnait plus d'un milhon chaque année. Mais Tuggurt, le Souf, Ouargia, lui pa- raissaient l'exil et à l'exemple de son père Si Ferhat, il ne rêvait que de recenquerir Biskra, les Ziban et le Zab. La vue des Ben Gana installés à Biskra et jouissant du pays en vainqueurs lui troublait l'esprit. Lorsque survinrent la guerre de 1870, et nos désastres, Si Ali Bey fut attaqué par Bou Choucha dans l'Oued R'ir. Il pouvait disposer de forces triples ou quadruples de celles de l'ennemi, mais les yeux sans cesse fixés sur Biskra, il n'organisa rien, lutta quelques heures contre Bou Choucha, abandonna le terrain et essaya de lutter dans le Souf, à El Oued. Il abandonna bientôt cette dernière position, comme il avait abandonné Tuggurt et revint à Biskra qui le fascinait. Il avait laissé dans la Gasba de Tuggurt ses frères, quelques pa- rents et le détachement de tirailleurs : tout fut massacré. Ce qui attirait Si Ali Bey à Biskra, c'est que l'autoiité militaire française étant désemparée, l'occasion s'offrait propice de jeter enfin en dehors du pays cette odieuse famille rivale, les Ben Gana, de proclamer l'indépendance du Sud, et de tenter dans le sud de la province de Constantine ce qu'Abd el Kader avait tenté dans celui de la province d'Oran. Si Ali Bey s'allia aux Ben Chenouf que les mêmes sentiments de haine contre le Tell gui- daient à l'insurrection. On groupa des forces autour de Biskra, à — 97 — Sidi Okba et à Saada. A plusieurs reprises le commandant su- périeur ordonna de les déloger et ne fut pas obéi; enfin, la révolte allait être proclamée quand la vue de nos colonnes des- cendant de Batna en imposa à Ali Bey et aux Ghenouf. Ce fut partie remise. On s'organisa secrètement, on fit des amas d'ar- mes et de poudre. Nous avons vu comment ces projets furent découverts en 1874 et amenèrent l'arrestation de Si Ali Bey et des Chenouf. La tragédie aura son épilogue en 1879, et nous y verrons le vieux parti national, religieux, ennemi de l'étranger, que cet étranger s'appelle le bey ou les Français, le vieux parti de l'Arabe marabout au nomade, faire brusquement explosion, tenter d'entraîner les Chaouia de l'Aurès et être vaincus plus encore par la froideur de ceux-ci que par les armes françaises. XV Les associations religieuses dans l'Aurès et le cercle de Biskra. Nous venons d'examiner la situation de l'Aurès et des tri- bus voisines au point de vue géographique et politique. Exami- nons maintenant cette situation au point de vue religieux. Quatre ordres religieux représentés par quatre grandes zaouia se partagent l'influence dans l'Aurès et le cercle de Biskra. Ce sont : 1° La zaouia du Timmermassin, qui domine tout l'Aurès et n'est qu'une secte dissidente de celle des Abd el Hafid ; 2° celle de Kheïran où régnent les Abd el Hafid; elle domine les Béni Imloul, le Djebel Chechar et une portion delà Tunisie; 3° Celle de Tolga, dans les Ziban, qui domine le nord du Sahara et maintes tribus des hauts plateaux vers Khenchela, el Beida, Tebessa, etc.; 4° celle de Temacin, qui domine l'Oued R'ir, une grosse partie du Souf et les tribus de l'extrême sud, Chamba, Touareg, etc. La zaouia de Timmermassin fut fondée par Si Saddok, an- cien mokaddem des Ouled Abd el Hafid, qui se fit donner par ceux-ci l'investiture de grand m'kaddem et finit par se sous- traire h toute obédience vis à vis de ses anciens maîtres. Il fut encouragé dans cette attitude par l'esprit particulariste des Ber- bères de l'Aurès trop éloignés de Kheïran qui, différant de ten- dances et de langues avec le Djebel Chechar, supportaient impa- tiemment un joug religieux qui n'avait rien de national. Il rallia les populations berbères à l'ordre religieux qu'il avait créé et voulut, quelques années après, essayer son influence contre nous. En 1859 il souleva l'Aurès et vint offrir à nos troupes la môme lutte qui avait si mal réussi à Sériana aux Ouled Abd el Hafid contre le commandant de Saint-Germain. Le Djebel Chechar poussé par ses marabouts jaloux de Si Sad- dok, les Ziban poussés par les Ben Gama jaloux de nous mon- trer leur dévouement et par les marabouts de Tolga désireux de détruire une secte rivale, nous donnèrent un appui empressé ; les Beni-Imloul marchèrent avec le Djebel Chechar. Les caïds de la montagne, de la famille des Ben Chenouf, montrèrent une attitude douteuse : engagés une première fois contre les con- tingents de Si Saddok ils lâchèrent pied et contribuèrent ainsi à grossir l'insurrection. Heureusement, les colonnes du général Desvaux étaient proches, car elles entraient à ce moment par El Habbel dans la vallée de l'Oued el Abead. Elles refoulèrent Si Saddok sur les contingents du Djebel Chechar qui le firent pri- sonnier, lui et ses trois fils. On interna les marabouts en France, et la zaouia de Timmermassin fut fermée. Les Ben Chenouf, malgré la mollesse de leur aide, furent maintenus dans leurs commandements. On a vu comment ils faillirent faire une se- conde insurrection en 1871; ils en préparèrent une autre en 1874 et furent enfin à cette date expulsés de l'Aurès. Par une indulgence et une faiblesse politique difficiles à com- prendre, les fils de Si Saddok furent mis en liberté quelque temps après la mort de leur père et reçurent l'autorisation de rouvrir leur zaouia. Ce fut en 1870-71 que se produisit cet évé- nement. On ne saurait expliquer la mesure prise que par les sollicitations du parti Bou Okkas, qu'on tenait à ménager à cette heure grave, et par le désarroi des affaires indigènes à cette époque, où furent appelés à leurs régiments tous les officiers des bureaux arabes. Les marabouts nous en récompensèrent par l'insurrection de 1879. La zaouia de Kheiran est située sur l'Oued el Arab, à une di- zaine de lieues du défilé de Khanga sidi Nadji, par lequel ce - 99 — fleuve sort de la montagne pour déboucher dans le Sahara. Les Ouled Abd el Hafid qui dirigent cette zaouia appelèrent tout le Djebel Chechar et l'Aurès contre nous en 1849; le grand ma- rabout Abfid el Had se mit à la tête des contingents et se dirigea sur Biskra. Il fut écrasé h Seriana, à cinq lieues de Bkisra, par le commandant de Saint-Germain, chef du cercle de Biskra, qui paya son triomphe d'une mort glorieuse. Il fut tué en chargeant l'ennemi îi la tète de la fougueuse cavalerie des nomades des Ziban. Abd el Hafid et les restes de ses contingents s'enfuirent dans la montagne. Depuis, le marabout et ses fils gardent une attitude défiante, craintive plutôt qu'agressive, et passent en Tunisie une grosse partie de l'année. La zaouia de Kheïran, comme celle de Si Saddok, domine plus dans la montagne que dans la plaine. Ses adeptes sont les Ben Imloul, les tribus du Djebel Ghecliar et quelques tribus tunisiennes. La zaouia de Tolga est moins isolée que les deux précédentes; elle se rattache franchement à l'ordre puissant des Rahmania, dont le fondateur est Si Abd er Rahman bou Koubrin (le serviteur du clément aux deux tombeaux). Le grand maître algérien de cette confrérie était le vieux cheikh Heddad, des environs de Bougie ; mais toutes ces confédérations sont reliées, centralisées en des mains plus puissantes encore, qui sont connues des hauts dignitaires seuls. Aussi le mot d'ordre part-il de sources qui restent inconnues des Khouan. Ils n'obéissent pas moins aveuglément à ce mot d'ordre. Tolga est la plus belle oasis des Ziban. La grande zaouia qu'elle renferme est prospère et fait le possible pour vivre en paix avec nous. Son grand maître, Si Ali ben Otman, a pour supérieur le marabout de Tozeur, en Tunisie et lui rend des visites fréquentes. Cette zaouia est fort ancienne, compte un millier d'élèves, reçoit des dons considérables et prépare des jeunes gens pour les mehakma (justice musulmane) comme pour le culte et l'instruction. En de nombreuses occasions elle a paru faire son possible pour ramener le calme dans les Ziban soulevés. En 1848 le général Herbillon s'est loué de ses bons offices pendant le siège de Zaatcha. En 1876, le général Carte- ret s'en servit pour amener à récipiscence les insurgés d'El Amri, enfermés et décimés sous le canon français dans leur oasis. En 1879, le rôle de la zaouia fut louche; elle abandonna le parti politique auquel elle s'était alliée jusque-là et le parti يتبع
|
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
خنقة سيدي ناجي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc