المنطقة الجميلة خنقة سيدي ناجي في أقصى شرق ولاية بسكرة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > الجزائر ... مدن و أرياف

الجزائر ... مدن و أرياف كل مايتعلق بوصف الجزائر ... سياحة، مناظر خلابة... من نصوص، صور أو فيديو ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المنطقة الجميلة خنقة سيدي ناجي في أقصى شرق ولاية بسكرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-11-02, 12:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
adelnabti
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B11 المنطقة الجميلة خنقة سيدي ناجي في أقصى شرق ولاية بسكرة

نبذة عن المنطقة

1/الموقع:
تقع خنقة سيدي ناجي في أقصى شرق ولاية بسكرة عدد سكانها حاليا حوالي 4000 نسمة. كانت تنتمي لجبل ششار والدي يتكون من الخنقة و عالي الناس
تنتمي بلدية خنقة سيدي ناجي إلى دائرة زريبة الوادي ولاية بسكرة، وتقع على بعد 100 كم شرق عاصمة الولاية بمحاذاة حدود ولاية خنشلة على سفح جبل عالي الناس الشامخ بالأوراس وعلى ضفاف واد العرب الكبير. تأسست الخنقة كزاوية وحاضرة علمية في عام 1602م / 1011هـ على يد الشيخ المبارك بن قاسم (توفي عام 1622م/1031هـ) وسماها على اسم جده سيدي ناجي تبركا به.اما نشاتها تعود إلى العهد الروماني حيث توجد بها ساقية رومانية تمتد إلى فيض السلة لتمر إلى ليانة وبادس كما انها لم تكن خالية قبل مجيء سيدي المبارك بل كان يسكنها فرقة اولاد يسيل وكرزدة أحد فرق عرش اولاد تيفورغ. اشتهرت الخنقة في بداية تأسيسها بزاويتها التي استقطبت طلاب العلم من كل المناطق المجاورة، ثم اشتهرت بزراعة النخيل والأشجار المثمرة فتوسعت وذاع صيتها في البلاد.

2/أبرز الصفات:
كان لشيوخ الخنقة سمعة طيبة واحترام كبير لدى كل سكان المنطقة وكذلك لدي حكام الدولة العثمانية آن ذاك مما أدى إلى التوسيع في امتيازاتهم والاتساع في نفوذهم إلى كل الزاب الشرقي ومنطقة ششار.
اشتهرت الخنقة بالمدرسة الناصرية نسبة لمؤسسها أحمد بن ناصر، فكانت قبلة لطلبة الزيبان وواد سوف والأوراس و قسنطينة و عنابة وحتى تونس وطرابلس. كانت تحتوي المدرسة على 15 غرفة في طابقين لإيواء الطلبة، وبها مكتبة ومطهرة وأحواض ماء لمحو الألواح، وكانت تهتم بإطعام الطلبة والتكفل بهم طيلة دراستهم، كما اشتهرت المدرسة بالنحو بجانب تدريس علوم القرآن وتحفيظه، والأدب واللغة والصرف والبلاغة والعروض والفقه والحديث. كما انها بلدة سيدي عبد الحفيظ الونجلي قائد المقاومة الشعبية بالزاب الشرقي 1846 م والدي جيش جيوشه من قبائل البلدة والمنطقة ومنهم العشاش وهي قبيلته واولاد تيفورغ اللمامشة بني عمران بني ملول وبني معافة وبني بلبار وبني اوجانة ومن اعراش الزاب اولاد ظافر ووسكان بادس وليانة و(اولاد عمر واولاد بوحديجة الموجودين بالفيض وزريبة الوادي) ومجمل سكان المنطقة وموريدي الطريقة الرحمانية. ولعل ما زاد من شهرة الخنقة، بالإضافة إلى ذلك، أنها كانت محطة رئيسية لقوافل الحج، فكان الحجاج الوافدون من المغرب في اتجاههم نحو البقاع المقدسة يمرون بها كنقطة عبور يجدون فيها الراحة والإرشادات الضرورية لسفرهم الطويل قبل توجههم إلى توزر بتونس، وقد سجل بعض الحجاج و الزائرين انطباعاتهم عن الخنقة مثل الإدريسي والبكري والورتلاني، هذا الأخير الذي أشاد بالخنقة، فقال : “الخنقة قرية طيبة مباركة ذات نخل وأشجار وسط واد بين جبلين”، وقال عن أهلها : ” إن محلهم مشهور بالفضل والعلم والهمة…”،” إنهم حازوا المعالي منذ قديم الزمان”.
غير أن أوضاع الخنقة بدأت تتدهور شيئا فشيئا أثناء فترة الاستعمار الفرنسي البغيض، فعرفت نتيجة لذلك تقهقرا كبيرا، فتصدعت مبانيها، واندثرت معالمها العلمية والحضارية، ولم يبق منها اليوم سوى آثارا على وشك الضياع وتراثا مدفونا ينتظر من ينفض عنه غبار النسيان. لقد كان لخنقة سيدي ناجي منذ نشأتها تاريخ زاخرا يشهد به القاصي والداني، لقد أسست على تقوى من الله وتطورت اقتصاديا وثقافيا بفضل ما كان لأبنائها من عزم واجتهاد ومثابرة، حتى أصبحت في وقت ما منارة أضاءت ما حولها، وقبلة أمها الأباعد فضلا عمن بجوارها، فاستفادوا منها، واغترفوا من معارفها، وتخرج منها علماء ذوو شهرة لا تنكر، لا زالت أسماؤهم خالدة على مر الزمان.
كما ساهمت خنقة سيدي ناجي أثناء حرب التحرير الكبرى بقسط وافر – ولا شكر على واجب- وعانت من ويلات هذه الحرب الكثير، والخنقة تابعة الي دائرة زريبة الوادي من بين القري المجاور لهابادس وطوماس

بعض الصور
جامع الشادلي

جامع سيدي لمبارك


الصفاح


صدراته


أول مدرسة


قبل الثورة





الخنقة أثناء الثورة

بعد الاستقلال

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ








 


آخر تعديل adelnabti 2009-11-02 في 12:44.
رد مع اقتباس
قديم 2009-11-02, 12:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
adelnabti
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يتبــــــــــــــع إذا قمتم برد وأعجبكم الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2009-11-02, 12:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
adelnabti
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2009-11-04, 20:43   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المجهـول
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية المجهـول
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

بارك الله فيك أخي على هده المعلومات والصور الرائعة










رد مع اقتباس
قديم 2009-12-16, 22:06   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
abdeslam1981
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يخصها غير البحر و تولي فور بزاف










رد مع اقتباس
قديم 2009-12-17, 00:35   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
zamile
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مناظر طبيعة في منتهي الروعة تحس بالهدوء والسكينة










رد مع اقتباس
قديم 2009-12-22, 23:14   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
STUDENTE
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أين الصور
هذه المنطقة أعرفها جيدا وأعرف ناسها ولي فيها أصدقاء وأحباء
بارك الله فيك










آخر تعديل STUDENTE 2009-12-22 في 23:19.
رد مع اقتباس
قديم 2010-01-02, 10:56   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
كمال الاسلام
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية كمال الاسلام
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام التميّز بخيمة الجلفة وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2010-09-22, 10:39   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
AMMAR FELLAH
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية AMMAR FELLAH
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جميل ما قمت به يا عادل لكن الصورة التي سميتها الصفاح هي صورة للبرايغ والصورة التي قدمتها على انها لحارة صدراته هي لحارة موسى من اعلى السطحة وشكرا على المجهود.










رد مع اقتباس
قديم 2010-09-22, 16:59   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
samyr-68
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية samyr-68
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور على الموضوع و الصور










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-08, 07:59   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
لبرايغ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لبرايغ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك على المجهود ونتمني تصحيح اخطاء اسماء الصور
صورة االصفاح هي صورة لبرايغ وهي منخفض يتميز بتنوع الوان تربته ،اما الصفاح فهو جبل صخري يواجهك جهة الشمال عندما تدخل الى خنقة سيدي ناجي ( النواة القديمة)
واماصورة حارة صدراته فهي صورة حارة موسى
ومزيدا من البحث وبارك الله فيك.










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-10, 18:45   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
tarek boutaleb
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع رائع و صور أروع .










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-30, 16:49   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
AMMAR FELLAH
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية AMMAR FELLAH
 

 

 
إحصائية العضو










B8

وضوع مغلق بسم الله الرحمان الرحيم*
*تاريخ خنقة سيدي ناجي من حكم جبل ششار إلى الإستقلال*
الخنقة اسم جغرافي يعني الفج أو المضيق بين جبلين ، تقع خنقة سيدي ناجي بالجنوب الشرقي للأوراس على الضفة الشرقية لوادي العرب وهي إحدى البلديات التابعة لدائرة زريبة الوادي ولاية بسكرة تبعد عن الدائرة ب25 كلم وتتوسط ولايتي بسكرة وخنشلة بمسافة 105 كلم (الطريق الوطني 83 ) يحدها من الشمال بلدية الولجة ومن الشرق بلدية جلال ومن الجنوب والغرب بلدية زريبة الوادي ومن الشمال الغربي بلدية كيمل
أعطيت صفة البلدية في عام 1946 ويقطنها حاليا حوالي 4000 نسمة ويعتمد سكانها أساسا على الفلاحة من موارد غابات النخيل والمساحات الزراعية المسقية من مياه وادي العرب الذي يمتد من جبال الاوراس بخنشلة ليصب في شط ملغيغ مرورا بمنطقة الزاب الشرقي لبسكرة .

.أولا: أصل التسمية بخنقة سيدي ناجي فسيدي ناجي الأكبر دفين تونس هو من سميت البلدة باسمه بعد تأسيس الحاضرة العلمية والعمرانية بهدا المكان الذي لم يكن خاليا بل كان يسكنه أولاد يسيل وكرزطه وهم احد فرق عرش أولاد تيفورغ ومازالت تسمية أول حي بالخنقة إلى يومنا هدا تحمل اسم كرزطة .كما أن الخنقة يوجد بها آثار رومانية ومنها ساقية النصارى الممتدة أصلا من خيران إلى شبلة هبوطا إلى الخنقة ثم إلى فيض السلة ومرورا إلى ليانة ووصولا إلى قلعة بادس الأثر الروماني العريق.
ثانيا: الأسرة الحاكمة بخنقة سيدي ناجي وجميع مناطق جبل ششار/ وينقسم تاريخهم إلى عدة مراحل كمايلي:
/1/المرحلة الأولى/ وهي مرحلة الأجداد وهم أهل علم ودين وورع جاؤوا حاملين رسالة الدين فقبل بهم السكان الأصليين وتعاونوا معم في تأسيس هده الحاضرة العلمية والعمرانية فازدهر العمران وتوافدت إليها الأسر من كل القبائل والأمصار و أصبحت الخنقة قبلة علم وزهد وعمارة وتطورت حتى أصبحت في عهد الأتراك مركز حكم وعدالة وتطورت بها العلوم والزراعة وامتد حكمها وتوسع فأصبحت مركزا لحكم منطقة كبيرة تضم الكثير من الاعراش والقبائل والمدن والتجمعات من تبردقة شمالا مرورا بعالي الناس إلى خيران وهبوطا إلى الزاب الشرقي ثم إلى سيار شرقا وأصبح الحكم يسمى بحكم جبل ششار وحكامه من أسرة احمد بن ناصر وآبنائه وأحفاده.
2/المرحلة الثانية: وهي مرحلة دخول الاستعمار وظهور المقاومة والثورات الشعبية فكانت لمنطقة جبل ششار دورا مهما في مقاومة الاستعمار الفرنسي وكانت القيادة أيضا روحية تسيدتها الزاوية الرحمانية بقيادة سيدي عبد الحفيظ الونجلي التي أسست في عهد الازدهار بخنقة سيدي ناجي قبلة العلم والعلماء و لهده الزاوية مريدين من كل قبائل جبل ششار مثل قبيلته الاعشاش وأولاد تيفورغ وبني عمران وبني بلبار وبني معافة وأولاد عمر وأولاد بوحديجة والزابية ومن القبائل المجاورة لجبل ششار من المامشة وأولاد اوجانة وبني ملول.
3/المرحلة الثالثة: وفي هده المرحلة والتي جاءت بعد أفول المقاومة و استقرار الاستعمار بالمنطقة تحول بعض الأفراد من هده الاسرة الحاكمة الى قياد بعدما كان أبائهم زهاد وحكموا من حديد واستعبدوا الناس واستولوا على الممتلكات بالقوة وبنوا القصور ودمروا تلك الثقة التي بناها الأجداد واستولوا على الأراضي الزراعية وجلبوا العبيد وخدموا مصالح الاستعمار وبعدما كانت الخنقة منارة علم وزهد أصبحت رمزا للظلم والتنكيل بالأهالي والأسر والقبائل وأصبح هؤلاء القياد يثيرون الضغائن بين الاعراش لأجل مصادرة أراضيهم واستعباد أهاليهم لبناء القصور التي مازالت شاهدة على ظلمهم وغراسة النخيل وتوسيع ممتلكاتهم بالسلب والنهب والتهديد .
ثالثا: تقسيم الإدارة الاستعمارية لحكم جبل ششار/
* ثم قامت الإدارة الاستعمارية في بدايات القرن التاسع عشر بتقسيم هدا الحكم فيما بعد إلى دوار الولجة ودوار خنقة سيدي ناجي ودوار تبردقة ودوار عالي الناس الذي يضم بدوره خيران وجلال. وبعد هدا التقسيم واستقلال الجزائر أصبح جبل ششار مقسم إلى خمس بلديات هي خنقة سيدي ناجي تابعة لولاية بسكرة وكل من الولجة خيران جلال وششار تابعة لولاية خنشلة حيث أتى الضعف بعد القوة والفقر بعد الغنى والضيق بعد الفسحة فلم ينصفها تاريخها العريق ولا ما تأسس فيها من زوايا ومنارات علم ودعوة وما تخرج منها من علماء ولا ما ازدهر فيها من عمران وزراعة وصناعة .رغم محاولات الدولة والأوفياء فيها لإرجاع بعض من مجدها وإعادة عمارها أو على الأقل كتابة تاريخها دون فصلها عن محيطها بصدق ونية ودون مزايدة ولا تأويل أو تزوير.
** فالخنقة للجميع وبناها الجميع وبنيت على التقوى والدعوة إلى سبيل الله وما أفرغها وهدمها وقضى على أمجادها إلا هؤلاء الدين ظلموا وافسدوا ونكلوا بالأهالي وعندما جاء الاستقلال فروا منها ولم يبقى لعمارتها والرقي بها إلا من تشبث بها من أبنائها البررة أصليين كانوا أم وافدين وما بدلوا تبديلا.
المصادر/
1-/كتاب الذكرى المؤية لتأسيس الخنقة رغم ما فيه من مغالطات
.2-/مخطوطات تتكلم عن ثورة الشيخ عبد الحفيظ الونجلي.
3-/عقود ملكية لأراضي فلاحيه عمرها 400 سنة.
.4-/ وثائق صلح في نزاعات بين أولاد يصيل من أولاد تيفورغ ومن جاورهم من اعراش بمسجد سيدي المبارك تعود لأكثر من 400 سنة.
.5-/الروايات الشعبية والموروث الثقافي للمنطقة حول الأحداث ممن عاصر آخرها.
.6-/الدراسة والتحليل الشخصي في مجال انتروبولوجيا الاعراش والأسر ودراسة المواقع والآثار.

بقلم الأستاذ/ فلاح عمار









رد مع اقتباس
قديم 2010-11-30, 17:00   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
AMMAR FELLAH
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية AMMAR FELLAH
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

Ir-حكاية جبل اسمه ششار


Les Béni Imloul sont une petite tribu vivant sur le haut de l'Oued Guechtan et entre cette rivière et l'Oued Mellagau. Politiquement, Us sont inféodés aux suzerains du Djebel Chechar, les Ben naceur; il n'y a chez eux aucune aristocratie arabe; ce sont des bergers vivant dans ce pays sauvage qui s'étend au sud-est du Mzara. Ils suivent toujours docilement l'impulsion des Ben Naccur et le fait s'est produit aussi bien en 1859 qu'en
1879. w^^^^^m
Le Djebel Chechar est entièrement aux mains de la famille des Ben Naceur, dont le chef actuel est Si Ahmed Ben Naceur, caïd du pays. Celle famille est d'origine religieuse et domine les tribus de la montagne autant par l'influence du fanatisme musulman que par son caractère politique. Les tribus ne nous connaissent pas : elles sont très éloignées de Biskra et disséminées sur un immense territoire a moitié sauvage; leur pays est presque impénétrable. Dans ces conditions, il n'y a plus à examiner les tendances de la tribu ; il n'y a plus à s'occii|ier que de celles de la famille dirigeante.
Les Ben Naceur sont alliés aux Ben Gaua de Biskra et aux Si Bou Diaf de Batna. Ces alliances ont été un moyen pour les caids du Djebel Chechar de se rapprocher de l'autorité francise. Celle-ci appréciait très haut les services des Ben Gana et des Bou Diaf. Alliés à eux, les Ben Naceur étaient renseignés et guides par eux, et au besoin ils s'appuyaient sur eux auprès du commandement de Biskra, Batna ou Conslantine. Ils suivirent toujours docilement leurs avis. En somme, celle famille des Ben Naceur, s'interposanl entre le Djçbel Chechar et nous, nous rendit des services réels en maintenant la paix dans
« ►

La zaouia de Temacin est de beaucoup la plus riche, la plus
considérable et la plus puissante des quatre zaouia du cercle
de Biskra. Elle appartient aux Tedjinia, c'est-à-dire h l'ordre dont
Si Tedjeni a été le fondateur. Le berceau de cet ordre est Ain
Madhi, dans le cercle de Laghouat. Les marabouts de Temacin
n'ont pas rompu le lien religieux qui les attache à la maison
mère ; mais en réalité Temacin est devenue plus puissante que
Ain Madhi et en est complètement indépendante. Elle a ses
adeptes (Khouan) dans l'Oued-R'ir, au Souf, où elle a élevé la
magnifique succursale deGuemar, en Tunisie, où le bey actuel
s'est affilié à l'ordre et dans l'extrême sud où elle régente les
Troud, les Chamba, les Mekhadma, les Touareg, etc. Elle a
élevé une succursale à Temassenin , dans la haute vallée de
rOued Mya, à mi-chemin du Djebel Hoggar, chez les Touareg
Hoggar. Elle a des richesses immenses qu'elle fait passer, dit-
on, en Tunisie, et qui se chiffrent par une cinquantaine de mil-
lions. Elle a pour directeurs spirituels les El Aïd, saints mara-
bouts qui ne s'occupent que de prières et d'éducation; pour
directeur temporel elle a un des frères de mère des El Aïd, Si
Maamar, de race nègre, prodigieusement intelligent, qui a su
porter la zaouia et son ordre au comble de la prospérité.
Ces quatre confréries ont leurs alliances temporelles en har-
monie avec l'esprit des populations qu'elles englobent. Tim-
mermassin s'est inféodée aux Ben Chcnouf, Kheïran aux Ben
Naceur, suzerains du Djebel Chechar. Longtemps Tolga suivit
la fortune des Ben Gana et ne fit mine de se détacher d'eux
qu'en voyant l'opinion algérienne poursuivre la ruine des grands
chefs indigènes. Temacin s'est alliée au vieux parti national
représenté par Si Ali Bey, ce qui ne l'a pas empêché de faire
bon ménage avec nous. On peut donc dire que Tolga et Kheïran,
par leurs alliances politiques avec les Ben Gana et leurs parents
les Ben Naceur sont du parti français, ou tout au moins tel-
lien; les zaouia de Timmermassin et de Temacin alliées à
Si Ali Bey et à ses amis les Ben Chenouf représentent le parti
national, autonome, le vieux parii qui résista si longtemps aux
beys de Constanline lorsqu'ils étaient puissants, et qui accueillit
le dernier bey vaincu, espérant s'en faire un drapeau contre
le Tell.
Enfin, il est une autre secte, la plus secrète, la plus dange-
reuse, et peut-être la plus nombreuse de toutes celles qui ont
pris racine en Algérie, la secte des Snoussia. Celle-ci a franche-
ment pris pour mot d'ordre l'expulsion des Français du terri-
toire musulman. Son fondateur, Si Snoussi, est d'origine maro-
caine. Après do nombreux voyages et essais, il fixa sa résidence
au Djebel Lakhdar, dans le pays de Benghasi en Tripolitaine. Il
ouvrit une zaouia, prescrivit à ses adeptes des pratiques fort
sévères et exigea d'eux une obéissance absolue en ce qui con-
cerne la guerre à faire aux Français. Son ordre prospéra vite,
grossi tout d'abord de tous les réfugiés algériens qui fuyaient de-
vant la conquête française; puis des Mokaddem qui s'introduisi-
rent en Algérie et y firent de nombreux prosélytes. A la mort de
Si Snoussi, son fils, Si el Mahdi ben Si Snoussi (l'envoyé de Dieu,
fils de Si Snoussi), prit la direction de l'ordre et le poria à un
très haut degré de prospérité. C'est une confrérie dangereuse
pour nous, qui mine secrètement notre organisation adminis-
trative et nous créera de grosses difficultés au jour d'une insur
-



L Algérie en 1882 le colonel noellat du 18é régiment d anfanterie الصفحات 93.94.98










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-01, 15:41   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
لبرايغ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لبرايغ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

Colonel du 18* rdgiment d'infantene.




L'ALGERIE
EN 1881


— 90 —
dans les hautes vallées de l'Oued Chennaoura, de l'Oued Guechtan
et de rOued Mellagou ; l'Ahraar Khaddou a une dizaine de pe-
tites tribus chaouïa groupées en un caïdat dit de l'Ahmar Khad-
dou, le Djebel Chechar a des populations mélangées de Ber-
bères, d'Arabes et de Tunisiens, lesquelles sont groupées en un
caïdat dit du Djebel Chechar. Les hauts plateaux autour du Che-
lial et du Noughis sont occupés par les Béni Oudjanaetles Béni
Imloul. Enfin, entre Batna et le Ghelial se trouvent les Achèches.
Le Sahara, qui touche à l'Aurès et au pied des montagnes
d'El Outaya, a aussi ses populations sédentaires et ses nomades.
Nous avons vu les sédentaires ; les nomades sont les Sahari
qui s'étendent parallèlement aux Ouled Zian, à l'ouest de l'Oued
Biskra, les Arab Cheraga et Gheraba qui occupent les Ziban,
Doussen et l'Oued Itel et une douzaine de petites tribus toujours
remuantes et indociles qui occupent le Zab Chergui depuis
l'Oued Biskra jusqu'à l'Oued el Arab.
Deux grands partis ou sof divisent les "tribus de l'Aurès et
du Sahara voisin, comme ils divisent toutes les tribus des trois
provinces. L'un regarde la conquête française comme un fait
accompli, reconnaît notre gouvernement comme le successeur
des anciens beys, et lui prête appui pour en recevoir places et
faveurs. L'autre est le vieux parti musulman, fanatique, qui
nous hait sans mesure et essaye de secouer le joug toutes les
fois qu'il en trouve l'occasion.
On peut dire d'une manière générale que l'ancienne race
opprimée de Berbères, de nègres, de khammès s'est ralliée h la
conquête. L'aristocratie, c'est-à-dire la race arabe, orgueilleuse,
nomade, non travailleuse, qui a vu la conquête diminuer son
prestige, son autorité et ses richesses, nous exècre et fomente
toutes les insurrections.
A la tête des tribus de l'Aurès central, des Ouled Daoud,
Touaba, Lehala et BeniOudjana se trouve depuis de longues
années la famille des Si bou Diaf. C'est une famille aristocra-
tique, d'origine arabe, mais qui s'était franchement ralliée à
nous, dans son intérêt d'ailleurs. Longtemps Si bou Diaf régenta
les tribus des Touaba et y maintint la paix; mais en 1878,
voulant étendre la domination de sa famille, il se fil donner les
Béni Oudjana et garda les Touaba en y mettant comme caïd son
fils i el Hachemi.
Depuis longtemps les Lehala, fraction maraboutique et arabe
— 91 —
des Touaba, voyaient l'influence politique leur échapper, leurs
richesses diminuer, leurs anciens khammès, les Touaba, devenir
plus riches qu'eux et s'émanciper; comme ils étaient surveillés
par Si bou Diaf, ils n'osèrent bouger pendant tout le temps qu'il
eut directement la tribu dans la main; mais une fois que les
Lehala virent Si bou Diaf aux Béni Oudjana, ils tramèrent une
insurrection. Nous verrons plus loin comment ils s'y prirent et
sur qui ils s'appuyèrent.
Les Ouled Zian étaient aux mains du caïd Si Mohamed l)en
Messaoud Derradji, de famille maraboutique. Elevé à nos écoles
françaises, Si Mohamed avait peu des préjugés de sa race ; mais,
pour se tenir en accord de sentiments avec sa tribu, il devait
forcément abonder dans les tendances de celle-ci, et ces ten-
dances n'étaient rien moins qu'antifrançaises. Nous en verrons
un terrible exemple lors de l'assassinat de Si Lahsen , fils du
caïd de l'Oued Abdi au Bordj du même nom.
Le caïd de l'Oued Abdi, Si bel Abbès, était aussi de race ma-
raboutique ; mais caïd des populations sédentaires, nous allons
le voir se sacrifier aux aspirations de sa tribu et perdre dans
l'insurrection son fils aîné misérablement assassiné en faisant
son devoir envers la France.
Nous avons dit que Si el Hachemi, fils de Si bou Diaf, était
devenu en 1878 caïd des Touaba. C'était un jeune homme d'une
vingtaine d'années, peu expérimenté des choses des tribus, qui
crut à l'ascendant de sa famille sur les populations de l'Oued
el Abiod, et se trouva cruellement déçu au moment d'une in-
surrection dont il n'avait jamais soupçonné même la possibilité.
Son père. Si Bou Diaf, devenu caïd des Béni Oudjana, s'était
endormi dans la même sécurité. Ce fait prouve combien nos
chefs indigènes les plus influents sont peu dans le mouvement
d'idées des populations que nous leur donnons à surveiller et
à administrer. Ils vivent sur les traditions du passé, et pendant
ce temps leurs tribus marchent en avant ou en arrière sans
qu'ils s'en aperçoivent.
Le caïd des Béni bou Sliman et de l'Ahmar Khaddou, Si
Mustapha ben Bachtarzi, avait vieilli au service de la France.
Déplacé du cercle de Khenchela, il avait reçu en 1875 le com-
mandement du sud de l'Aurès. Ses tribus ne contenaient guère
que quelques individualités arabes et aristocratiques, tout le
reste était chaouia. Bachtarzi avait à lutter contre des influen-
— 92 —
ces redoutables. Les Ben Chenouf, grande famille autrefois
maîtresse des Béni bou Sliman, de l'Ahmar Khaddou et du Zab
Chergui, avaient été expulsés du cercle de Biskra en 1874 et
internés à Constantine. Des dépôts d'armes et de poudre trouvés
dans le Zab Chergui et dans l'Ahmar Khaddou avaient motivé
une accusation d'incitations à l'insurrection, et Si Ali Bey Ben
Ferhat, le chef de la famille des Bou Okkas, qui représente dans
le sud le parti antifrançais, avait été accusé de complicité dans
ces projets de soulèvement. Traduits devant la juridiction mili-
taire, les Ben Chenouf et Si Ali Bey avaient été condamnés,
internés et destitués. Bachtarzi avait remplacé les Ben Chenouf
dans leurs deux tribus de la montagne.
Avec les Ben Chenouf avaient été révoqués tous les cheikhs
qui étaient plus ou moins leurs créatures ou serviteurs de Sof.
Ils formaient un noyau de mé*******s prêts à tout pour restaurer
leurs anciens patrons et reconquérir leurs places perdues.
Bachtarzi, épris des idées françaises, savant lettré, ayant fait
élever ses enfants dans nos écoles, passait pour un athée aux
yeux du vieux parti aristocratique et musulman fanatique. Il était
arrivé pourtant à consolider son influence dans le pays grâce à
une administration ferme et éclairée. Il aida beaucoup à l'œu-
vre française en faisant tracer partout des chemins praticables
aux troupes et à l'artillerie de montagne ; l'un de ces chemins
mène de Biskra au village de Tkout où habitait le caïd; il
remonte toute la vallée de l'Oued el Abiod à travers des ter-
rains souvent difficiles, et permet à une colonne venant du sud
d'arriver rapidement au cœur du pays, à la jonction de l'Oued
Ghennaoura et de l'Oued el Abiod.
De ce point militaire extrêmement remarquable, Bachtarzi,
sur les indications du commandement de Biskra, fit partir trois
routes qui permettent de pénétrer dans tout l'Aurès. La pre-
mière, taillée dans le roc sur un parcours de 7 à 8 kilomètres,
remonte de Tkout vers les sommets la ceinture Est de l'Oued
Ghennaoura; elle arrive sur le versant qui regarde le pays
du Mzara, des Béni bou Sliman, plonge dans les ravins pro-
fonds du pays de Kimmel, au milieu de vastes forêts, et re-
monte vers Sidi Fatalla et Sidi Ah, sur les plateaux supérieurs
du Mzara. De là, on va àTizougarine, ou chez les Béni Imloul, ou
au Djebel Chechar. La deuxième est celle du Zalatou dont il a
été déjà parlé et qui mène aux vallées supérieures des Touaba,
— 93 —
soit vers El Hammam, soit vers Médina. La troisième est la
route du col de Tiranimin que Bachtarzi fit tracer et améliorer
autant que le permettaient les moyens arabes et jusqu'au milieu
du col, limite des cercles de Biskra et Batna.
Tous ces travaux valurent à Bachtarzi beaucoup de mécon-
tentements arabes, d'abord parce que ce furent de rudes cor-
vées, ensuite parce que les populations virent clairement qu'on
facilitait beaucoup ainsi l'entrée de leur pays à l'étranger. Mal-
gré les sympathies des khammès pour un caïd intègre, Bach-
tarzi fut regardé comme un traître à la patrie arabe et à la foi
musulmane. Nous le verrons expier cruellement ces méconten-
tements.
Les Béni Imloul sont une petite tribu vivant sur le haut de
l'Oued Guechtan et entre cette rivière et l'Oued Mellagau. Poli-
tiquement, ils sont inféodés aux suzerains du Djebel Chechar,
les Ben Naceur; il n'y a chez eux aucune aristocratie arabe;
ce sont des bergers vivant dans ce pays sauvage qui s'étend
au sud-est du Mzara. Ils suivent toujours docilement l'impulsion
des Ben Naceur et le fait s'est produit aussi bien en 1859 qu'en
1879.
Le Djebel Chechar est entièrement aux mains de la famille
des Ben Naceur, dont le chef actuel est Si Ahmed Ben Naceur,
caïd du pays. Celte famille est d'origine religieuse et domine les
tribus de la montagne autant par l'influence du fanatisme mu-
sulman que par son caractère politique. Les tribus ne nous
connaissent pas : elles sont très éloignées de Biskra et dissémi-
nées sur un immense territoire à moitié sauvage; leur pays est
presque impénétrable. Dans ces conditions, il n'y a plus à exa-
miner les tendances de la tribu ; il n'y a plus à s'occuper que
de celles de la famille dirigeante.
Les Ben Naceur sont alliés aux Ben Gana de Biskra et aux
Si Bou Diaf de Batna. Ces alliances ont été un moyen pour les
caïds du Djebel Chechar de se rapprocher de l'autorité fran-
çaise. Celle-ci appréciait très haut les services des Ben Gana
et des Bou Diaf. Alliés à eux, les Ben Naceur étaient renseignés
et guidés par eux, et au besoin ils s'appuyaient sur eux auprès
du commandement de Biskra, Batna ou Constantine. Ils suivi-
rent toujours docilement leurs avis. En somme, cette famille des
Ben Naceur, s'interposant entre le Djebel Chechar et nous,
nous rendit des services réels en maintenant la paix dans
— 94 —
le pays et par l'aide que nous lui verrons apporter à nos armes
en 1859 et en 4879. Les grands biens qu'elle possède en Tu-
nisie lui donnent quelques allures d'indiscipline ou tout au
moins d'indépendance. Quand le commandement la presse trop,
elle offre de laisser à qui voudra le prendre le commandement
fort ingrat du Djebel Chechar et de s'en aller vivre en paix en
Tunisie. Une fois, l'autorité française accepta et essaya d'un
caïd étranger dans ce pays. Il n'y put tenir six mois : per-
sonne ne lui obéissait, et, comme les tribus sont insaisissables
dans ce pays tourmenté et dénué de tout, il fallut rendre le
pouvoir aux Ben Naceur.
Le Zab Chergui avait été longtemps disputé entre l'influence
des Ben Ghenouf et celle des Ben Gana. Voisin des Ziban qui
est leur domaine patrimonial, le Zab Chergui était ardemment
travaillé et convoité par les Ben Gana. Situé au pied de l'Aurès,
offrant aux montagnards les pacages d'hiver qui leur manquent,
il était tout aussi ardemment convoité et travaillé par les Ben
Ghenouf et leur allié Si Ali Bey. Longtemps les Ben Ghenouf le
gardèrent entre leurs mains, et un des leurs était caïd du Zab,
l'autre de l'Ahmar Khaddau et le troisième des Béni Bou Slimah.
A l'expulsion de cette famille, en 1874, on ne voulut ni donuer
le Zab aux partisans de la famille soulevée, ni agrandir déme-
surément les Ben Gana en le remettant entre leurs mains. On y
appela un étranger, Si Salah, rncien serviteur de la France,
qui s'efforça depuis ce temps d'y maintenir la paix contre les
compétitions des deux rivaux. Il y réussi si bien que le Zab, en
1879, est resté parfaitement calme et que ses goums se sont
vigoureusement battus contre les insurgés, à Badès et à Zeribet.
Les Ziban, avec leurs nombreuses oasis, leurs tribus de no-
mades comprenant les Arab Gheraga et les Arab Gheraba,
étaient aux mains des Ben Gana qui avaient su y joindre quel-
ques années avant l'insurrection de 1879 le caïdat des Sahari.
Depuis 1874, date de l'expulsion d'Ali Bey et des Ben Ghenouf,
depuis l'annexion des Sahari, l'équilibre du cercle de Biskra
s'était trouvé rompu au profit des Ben Gana. Mais rien n'était
moins dangereux que cette situation. Les Ben Gana, famille
étrangère au sud, amenée là par le bey, préposée par celui-ci
à la surveillance des nomades et destinée à contrecarrer l'in-
fluence des grandes familles nationales du sud, entre autres
celle des Bou Okkas, n'a jamais eu de racines dans le sud. Elle
- 95 —
n'y peut rien que par l'appui que le Tell lui donne. Elle repré-
sente l'influence du Tell dans le sud, ni plus ni moins, et cela
aussi bien avec la France qu'avec les anciens beys. Que le Tell
leur retire son appui, le cercle de Biskra chassera immédiate-
ment les Ben Gana. Aussi ont-ils toutes leurs richesses dans le
Tell et à Constantine, chez qui les protège.
L'histoire de celte famille est celle de la lutte continue que
soutint le Tell pour dominer le Sahara. Les Ben Gana furent
envoyés il y a cent cinquante ans par le bey de Constantine pour
grouper ses partisans à Biskra contre les Bou Okkas, trop or-
gueilleux et indociles. La lutte dura jusqu'à nos jours, avec des
alternatives de victoires et de défaites : par deux fois les Bou
Okkas vaincus furent chassés des commandements de tribus et
les Ben Gana intronisés caïds à leur place; mais chaque fois le
vieux parti hostile au Tell releva ses champions et les Ben Gana
furent alors sacrifiés aux nécessités du moment. Vaincus, le
bey leur enlevait leur titre de caïd et s'empressait de recon-
naître le fait accompli, le droit du plus fort, des Bou Okkas
victorieux. Mais les Ben Gana n'en restaient pas moins dans le
sud ; délégués du bey, ils surveillaient leurs adversaires, prêts à
saisir l'occasion d'une revanche et travaillaient pour eux, pour
leur propre grandeur, tout en affirmant le drapeau du bey.
C'est là le secret de la politique arabe d'employer à un but
souvent lointain et grandiose des activités qui travaillent pour
leur compte personnel, mais entre certaines limites leur servant
de guides. Heureuses, ces activités grandissent le maître qui
les dirige de haut. Malheureuses, elles sont désavouées, leurs
adversaires sont agréés, mais le maître mènera ces adversaires
par des moyens profondément calculés et qui rendront leur
triomphe éphémère.
Quelquefois ces hommes, qui ne sont que les délégués, les
émissaires du maître, ont le vertige du succès. Heureux, ils
croient pouvoir voler de leurs propres ailes et tentent de cou-
per le lien qui les rive au maître. Grave faute, car ils tarissent
la source même de leur influence et se trouvent ensuite sans
défense. Le fait se produisit une fois dans la famille des Ben
Gana. Le bey fit tomber la tête du coupable. La famille, avec
ce fatalisme qui est le trait saillant du caractère arabe, s'inclina
devant le châtiment mérité et continua ses services au bey.
L'époque la plus ardente, la plus féconde en combats et luttes
— Go-
de toutes sortes entre les Ben Gana et les Bou Okkas, fut cette
période pendant laquelle Abd el Kader lutta contre nos armes. Si
Ferhat ben Saïd, que son courage chevaleresque avait fait sur-
nommer le Lion du désert, s'allia à Abd el Kader pour arriver à
extirper du Sahara ces Ben Gana dont l'influence allait sans
cesse grandissant. Il fut vaincu, chassé du cercle, et plus tard
assassiné. Il eut pour fils Si Ali Bey que le gouvernement français
nomma en I806 caïd de Tuggurt et du Souf. C'était un com-
mandement très vaste, comprenant l'Oued R'ir avec son mil-
lion de palmiers et ses 50,000 habitants ; le Souf qui compte
8 villes et 20,000 habitants ; les oasis de Temacin avec la grande
Zaouia du même nom ; les oasis d'Ouargla et les innombrables
nomades Chamba, Saïa, Troud, etc., etc., depuis Beresof jus-
qu'à El Goléa par Ouargia.
Si Ali Bey eut un goum de 500 chevaux, un détachement de
tirailleurs, le droit de lever toutes les sagas (fantassins) de
rOued R'ir et du Souf. Il eut le tiers de l'impôt, la jouissance
de tous les biens domaniaux, etc., ce qui lui donnait plus d'un
milhon chaque année. Mais Tuggurt, le Souf, Ouargia, lui pa-
raissaient l'exil et à l'exemple de son père Si Ferhat, il ne rêvait
que de recenquerir Biskra, les Ziban et le Zab. La vue des Ben
Gana installés à Biskra et jouissant du pays en vainqueurs lui
troublait l'esprit. Lorsque survinrent la guerre de 1870, et
nos désastres, Si Ali Bey fut attaqué par Bou Choucha dans
l'Oued R'ir. Il pouvait disposer de forces triples ou quadruples
de celles de l'ennemi, mais les yeux sans cesse fixés sur Biskra,
il n'organisa rien, lutta quelques heures contre Bou Choucha,
abandonna le terrain et essaya de lutter dans le Souf, à El
Oued. Il abandonna bientôt cette dernière position, comme il
avait abandonné Tuggurt et revint à Biskra qui le fascinait. Il
avait laissé dans la Gasba de Tuggurt ses frères, quelques pa-
rents et le détachement de tirailleurs : tout fut massacré.
Ce qui attirait Si Ali Bey à Biskra, c'est que l'autoiité militaire
française étant désemparée, l'occasion s'offrait propice de jeter
enfin en dehors du pays cette odieuse famille rivale, les Ben Gana,
de proclamer l'indépendance du Sud, et de tenter dans le sud
de la province de Constantine ce qu'Abd el Kader avait tenté
dans celui de la province d'Oran. Si Ali Bey s'allia aux Ben
Chenouf que les mêmes sentiments de haine contre le Tell gui-
daient à l'insurrection. On groupa des forces autour de Biskra, à
— 97 —
Sidi Okba et à Saada. A plusieurs reprises le commandant su-
périeur ordonna de les déloger et ne fut pas obéi; enfin, la
révolte allait être proclamée quand la vue de nos colonnes des-
cendant de Batna en imposa à Ali Bey et aux Ghenouf. Ce fut
partie remise. On s'organisa secrètement, on fit des amas d'ar-
mes et de poudre. Nous avons vu comment ces projets furent
découverts en 1874 et amenèrent l'arrestation de Si Ali Bey et
des Chenouf. La tragédie aura son épilogue en 1879, et nous y
verrons le vieux parti national, religieux, ennemi de l'étranger,
que cet étranger s'appelle le bey ou les Français, le vieux parti
de l'Arabe marabout au nomade, faire brusquement explosion,
tenter d'entraîner les Chaouia de l'Aurès et être vaincus plus
encore par la froideur de ceux-ci que par les armes françaises.
XV
Les associations religieuses dans l'Aurès et le cercle
de Biskra.
Nous venons d'examiner la situation de l'Aurès et des tri-
bus voisines au point de vue géographique et politique. Exami-
nons maintenant cette situation au point de vue religieux.
Quatre ordres religieux représentés par quatre grandes
zaouia se partagent l'influence dans l'Aurès et le cercle de
Biskra. Ce sont : 1° La zaouia du Timmermassin, qui domine
tout l'Aurès et n'est qu'une secte dissidente de celle des
Abd el Hafid ; 2° celle de Kheïran où régnent les Abd el Hafid;
elle domine les Béni Imloul, le Djebel Chechar et une portion
delà Tunisie; 3° Celle de Tolga, dans les Ziban, qui domine le
nord du Sahara et maintes tribus des hauts plateaux vers
Khenchela, el Beida, Tebessa, etc.; 4° celle de Temacin, qui
domine l'Oued R'ir, une grosse partie du Souf et les tribus de
l'extrême sud, Chamba, Touareg, etc.
La zaouia de Timmermassin fut fondée par Si Saddok, an-
cien mokaddem des Ouled Abd el Hafid, qui se fit donner par
ceux-ci l'investiture de grand m'kaddem et finit par se sous-
traire h toute obédience vis à vis de ses anciens maîtres. Il fut
encouragé dans cette attitude par l'esprit particulariste des Ber-
bères de l'Aurès trop éloignés de Kheïran qui, différant de ten-
dances et de langues avec le Djebel Chechar, supportaient impa-
tiemment un joug religieux qui n'avait rien de national. Il
rallia les populations berbères à l'ordre religieux qu'il avait
créé et voulut, quelques années après, essayer son influence
contre nous. En 1859 il souleva l'Aurès et vint offrir à nos
troupes la môme lutte qui avait si mal réussi à Sériana aux
Ouled Abd el Hafid contre le commandant de Saint-Germain.
Le Djebel Chechar poussé par ses marabouts jaloux de Si Sad-
dok, les Ziban poussés par les Ben Gama jaloux de nous mon-
trer leur dévouement et par les marabouts de Tolga désireux de
détruire une secte rivale, nous donnèrent un appui empressé ;
les Beni-Imloul marchèrent avec le Djebel Chechar. Les caïds
de la montagne, de la famille des Ben Chenouf, montrèrent
une attitude douteuse : engagés une première fois contre les con-
tingents de Si Saddok ils lâchèrent pied et contribuèrent ainsi
à grossir l'insurrection. Heureusement, les colonnes du général
Desvaux étaient proches, car elles entraient à ce moment par El
Habbel dans la vallée de l'Oued el Abead. Elles refoulèrent Si
Saddok sur les contingents du Djebel Chechar qui le firent pri-
sonnier, lui et ses trois fils. On interna les marabouts en France,
et la zaouia de Timmermassin fut fermée. Les Ben Chenouf,
malgré la mollesse de leur aide, furent maintenus dans leurs
commandements. On a vu comment ils faillirent faire une se-
conde insurrection en 1871; ils en préparèrent une autre en
1874 et furent enfin à cette date expulsés de l'Aurès.
Par une indulgence et une faiblesse politique difficiles à com-
prendre, les fils de Si Saddok furent mis en liberté quelque
temps après la mort de leur père et reçurent l'autorisation de
rouvrir leur zaouia. Ce fut en 1870-71 que se produisit cet évé-
nement. On ne saurait expliquer la mesure prise que par les
sollicitations du parti Bou Okkas, qu'on tenait à ménager à cette
heure grave, et par le désarroi des affaires indigènes à cette
époque, où furent appelés à leurs régiments tous les officiers des
bureaux arabes. Les marabouts nous en récompensèrent par
l'insurrection de 1879.
La zaouia de Kheiran est située sur l'Oued el Arab, à une di-
zaine de lieues du défilé de Khanga sidi Nadji, par lequel ce
- 99 —
fleuve sort de la montagne pour déboucher dans le Sahara.
Les Ouled Abd el Hafid qui dirigent cette zaouia appelèrent tout
le Djebel Chechar et l'Aurès contre nous en 1849; le grand ma-
rabout Abfid el Had se mit à la tête des contingents et se dirigea
sur Biskra. Il fut écrasé h Seriana, à cinq lieues de Bkisra, par
le commandant de Saint-Germain, chef du cercle de Biskra, qui
paya son triomphe d'une mort glorieuse. Il fut tué en chargeant
l'ennemi îi la tète de la fougueuse cavalerie des nomades des
Ziban. Abd el Hafid et les restes de ses contingents s'enfuirent
dans la montagne. Depuis, le marabout et ses fils gardent une
attitude défiante, craintive plutôt qu'agressive, et passent en
Tunisie une grosse partie de l'année. La zaouia de Kheïran,
comme celle de Si Saddok, domine plus dans la montagne que
dans la plaine. Ses adeptes sont les Ben Imloul, les tribus du
Djebel Ghecliar et quelques tribus tunisiennes.
La zaouia de Tolga est moins isolée que les deux précédentes;
elle se rattache franchement à l'ordre puissant des Rahmania,
dont le fondateur est Si Abd er Rahman bou Koubrin (le serviteur
du clément aux deux tombeaux). Le grand maître algérien
de cette confrérie était le vieux cheikh Heddad, des environs de
Bougie ; mais toutes ces confédérations sont reliées, centralisées
en des mains plus puissantes encore, qui sont connues des
hauts dignitaires seuls. Aussi le mot d'ordre part-il de sources
qui restent inconnues des Khouan. Ils n'obéissent pas moins
aveuglément à ce mot d'ordre.
Tolga est la plus belle oasis des Ziban. La grande zaouia
qu'elle renferme est prospère et fait le possible pour vivre en
paix avec nous. Son grand maître, Si Ali ben Otman, a pour
supérieur le marabout de Tozeur, en Tunisie et lui rend des
visites fréquentes. Cette zaouia est fort ancienne, compte un
millier d'élèves, reçoit des dons considérables et prépare des
jeunes gens pour les mehakma (justice musulmane) comme
pour le culte et l'instruction. En de nombreuses occasions elle
a paru faire son possible pour ramener le calme dans les Ziban
soulevés. En 1848 le général Herbillon s'est loué de ses bons
offices pendant le siège de Zaatcha. En 1876, le général Carte-
ret s'en servit pour amener à récipiscence les insurgés d'El
Amri, enfermés et décimés sous le canon français dans leur
oasis. En 1879, le rôle de la zaouia fut louche; elle abandonna
le parti politique auquel elle s'était alliée jusque-là et le parti
يتبع









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
خنقة سيدي ناجي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc