من الذي قام بذبح الفلسطنين في صبرا وشاتيلا ؟
الذي قام بمذبحة صبرا وشاتيلا هم "الشيعه
لقد قرأنا في الكتاب المشهور " أمل والمخيمات الفلسطينية" (ص 89 – 109) كيف أن شيعة لبنان وعن طريق مقاتلي حركة أمل التي يترأسها رئيس البرلمان اللبناني الحالي نبيه بري هم من نفذ مجزرتي مخيم صبرا وشاتيلا الفلسطينيين في 1985 وكانت بداية المجزرتين الرهيبتين، أول ليلة في شهر رمضان من عام 1985؛ وبمشاركة من لوائين شيعيين في الجيش اللبناني . فخلَّفوا 3100 بين قتيل وجريح في صفوف الفلسطينيين ،حيث هاجمت قوات أمل مخيمي صبرا وشاتيلا، وارتكبت فيهما مجازر أبشع من التي ارتكبها اليهود والقوات اللبنانية. فحتى المرضى في المستشفى لم يسلموا من المجزرة. ومما زاد من هول المذبحة وبشاعتها، انضمام اللواء السادس في الجيش اللبناني لحركة أمل لأن أفراده وقيادته كانت من الشيعة، واستمر عدوانهم شهراً كاملاً ، ولم يتوقف إلا بعد استجابة الفلسطينيين ورضوخهم لكل ما طلبه حافظ الأسد ونبيه بري في ذلك الوقت.
وليقرأ من شاء، المزيد من الفظائع التي ارتكبتها قوات أمل في صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة في الكتاب الشهير " أمل والمخيمات الفلسطينية" الذي كتبه الدكتور عبد الله محمد الغريب، وطبع عدة طبعات منها طبعته الثالثة 1989، التي بين أيدينا.
وقد قام القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية BBC بإذاعة تقرير حول المجازر التي ارتكبتها قوات أمل، وبعد نشر هذا التقرير وجهت أمل تـهديداً لمراسلي الصحف الأجنبية، فاضطرت هيئة الإذاعة البريطانية إلى سحب مراسليها الثلاثة خوفاً على حياتهم.
وفي 18/6/1985 خرج الفلسطينيون من حرب المخيمات التي شنتها أمل . خرجوا من المخابئ بعد شهر كامل من الخوف والرعب والجوع ، مما دفعهم لأكل القطط والكلاب ،كما يقول التقرير. خرجوا ليشهدوا أطلال بيوتهم التي تهدم 90٪ منها و 3100 بين قتيل وجريح و 15 ألف من المهجّرين ،أي 40٪ من سكان المخيمات. وقتل عدد من الفلسطينيين في مستشفيات بيروت ، وقال مراسل صحيفة الصندي تلغراف في 27/5/1985 إن مجموعة من الجثث الفلسطينية ذُبح أصحابها من الأعناق. بل وذبحوا ممرضة فلسطينية في المستشفى ، لأنها احتجت على قتل جريح أمامها. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية في 4/6/1985، وجريدة "الوطن" الكويتية في 3/6/1985، أن قوات أمل اقترفت جريمة بشعة ، حيث قامت باغتصاب 25 فتاة فلسطينية من أهالي مخيم صبرا، وعلى مرأى من أهالي المخيم . وردد مقاتلو أمل في شوارع بيروت الغربية في مسيرات 2/6/1985م احتفالاً بيوم النصر ، بعد سقوط مخيم صبرا : "لا إله إلا الله العرب أعداء الله ". وقال مسلح من أمل : إنه على استعداد للاستمرار في القتال مهما طال الزمن حتى يتم سحق الفلسطينين في لبنان.
________________________________
وقد استشهد بكتاب :أمل والمخيمات الفلسطينية "
رابط تحميل الكتاب الموثق بالمستندات والادلة .
https://saaid.net/book/open.php?cat=89&book=1974