مقال حرل علم التاريخ يخص طلبة 3asعلوم تجريبية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مقال حرل علم التاريخ يخص طلبة 3asعلوم تجريبية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-02-23, 21:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
sara22445
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B11 مقال حرل علم التاريخ يخص طلبة 3asعلوم تجريبية

مقال فلسفي هل يجد التاريخ مقعده بين العلوم

مقدمة
يعتبر التاريخ من بين العلوم الإنسانيةالصادرة من الذات الشاعرة كما أنها قصديه توجهها قيم وقواعد فالظاهرة الإنسانية لا تثنت على حال فهي إبداعية غير متوقدة لتوفر عنصر الحرية في الإنسان وكذا من بينها الظاهرة التاريخية وكل هذا يشكل عائقا أمام تطبيق المنهج التجريبي على هذه الظاهرة فما هي هذه العوائق؟ وهل استطاع علم التاريخ تجاوزها ؟ أو بصيغة أخرى هل يجد التاريخ مقعده بين العلوم؟

عرض منطق الأطروحة

التاريخ يعرفهابن خلدون على انه "خبر عن المجتمع الإنساني الذي هو عمران العالم ومايعرض في طبيعة ذلك العمران من أحوال الناس من التوحش واالتآنس والعصبيات وأصناف تغلبات البشر بعضهم على بعض " ويعرفهريمون آرون على انه "إعادة بناء وإحياء الأموات من طرف الأحياء بهدف الاستفادة من خبراتهم الماضية ". من هنا يتبين أن موضوع التاريخ هو الحادثة التاريخية التي تنتابها عوائق من بينها , الحادثة التاريخية لا تتكرر لأنه لها زمن محدد ومكان اجتماعي معين لان الزمن الذي حدثت فيه لا يعود من جديد والإطار الاجتماعي الذي اكتنفها لا يبقى هو نفسه أما الحتمية التي تعتبر مبدآ أساسيا في علوم المادة التي تقتضي أن نفس العلل تصنع نفس النتائج فيبدو إنها لا تنطبق على التاريخ ما دامت الحوادث التاريخية تمضي ولا تعود . إن الظاهرة التاريخية لا يمكن اصطناعها فلا يمكن للباحث أن يحدث حربا حتى يتأكد من فرضيته , واستحالة إجراء التجارب يحول دون الوصول إلى القوانين وكذا صعوبة تحديد بدايتها الواضحة وأصولها البعيدة ونتائجها وقت حدوثها تتميز الحادثة التاريخية بأنها ذاتية بعيدة عن الدراسة الموضوعية فالمؤرخ إنسان تتأثر كتابته بالواقع الذي أعاشه أو يعيشه فقد يزيف الحقائق ويشوهها بالإضافة إلى أن العلم من المفروض يوحد لكن نرى أن علم التاريخ يفرق بين الشعوب وينمي النزعة العدائية والأحقاد


عرض نقيد الأطروحة

رغم كل هذه العوائق إلا أنها نسبية وليست مطلقة وبالإمكان تجاوزها حيث العلماء أن يكيفوا المنهج التجريبي في دراسة الحادثة التاريخية ويعود الفضل إلى عبد الرحمان بن خلدون ومن جاء بعده من الأوربيين فإذا كانت الحادثة التاريخية لا تتكرر أي ماضية فانه أصبح بالإمكان إحياؤها من خلال جمع المصادر الإرادية واللاإرادية فالمصادر الإرادية أو المباشرة فهي التي احتفظ بها الناس قصدا لتكون شاهدة عليهم كالرواية , الكتب , الآثار أما المصادر اللاإرادية التي تركت عن غير قصد ولا نية كالأبنية الأثرية , النقود, الأسلحة وغيرها ولتأكد من صحة هذه المصادر يلجا المؤرخ إلى النقد الخارجي والباطني ففي النقد الخارجي يتناول المؤرخ الوثيقة من حيث الشكل فيكشف على المادة كنوعية الورق والحبر أو شكل الخط وهذا بالتعاون مع أعوان أخرى أما النقد الباطني فينص على مضمون الوثيقة فيتحقق المؤرخ بان مضمون الوثيقة يتماشى وعقلية العصر وان تكون متوافقة مع ما يسبقها من العوامل وما تلاها من النتائج وعلى المؤرخ أن يكشف شخصية الكاتب إن كان مزيفا أو صادقا للحقيقة وهذا ينطبق على الرواية الشفهية إذ كثيرا ما يتعمد الروائي الكذب أو يكون مقيدا بالحكام إما خوفا منهم أو طلبا لفائدة شخصية وبعد هذا يقوم المؤرخ بتصنيف الحادثة التاريخية حسب طابعها الزماني والمكاني وأيضا حسب طابعها السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي وحسب ترتيبها المنطقي وإذا ما وجد فجوات فانه يكملها بالاستدلال العقلي

نقد نقيد الأطروحة

رغم الدراسة العلمية للتاريخ إلا أن الموضوعية تبقى عائقا أمام المؤرخ حيث أن التجرد من الذاتية في علم التاريخ أمر صعب لان الدارس هو الإنسان والمدروس هو الإنسان فالاستقلالية أمر صعب على المؤرخ , كذلك فهو يشارك الناس أفراحهم وأحزانهم ومهما كان المؤرخ موضوعيا إلا انه يلجا أحيانا لخياله لملا الفجوات أثناء بناء الحادثة كما قد يلجا إلى المجاملة وهو الأمر الذي يجعله لا يدرك حقيقة ما جرى

التركيب

استطاع العلماء والمؤرخون الاستفادة من المنهج التجريبي وتكييفه حسب الظاهرة التاريخية كما استفادوا من بعض تقنيات العلوم الإنسانية مي تحري الخبر والفتح على العلوم والدراسات الاجتماعية والنفسية والدينية والاقتصادية وهو الأمر الذي أدى إلى تفسير الحادثة التاريخية والوصول إلى القوانين التي تحرك التاريخ .

الخاتمة

عن طريق الحادثة التاريخية نقف أمام أحوال الأمم الماضية للاستفادة من تجاربهم السابقة كما يساهم التاريخ في منح الإنسان هويته ويذكره بأمجاده واصله فهو المرجعية التي تحصنه من الذوبان في الاخر.









 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
لمن تهمه البكالوريا, عاجل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc