الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
تتبع أخبار الناس والتجسس عليهم محرم،
سواء كان في البحث عن عيوبهم أو للاطلاع على أخبارهم،
لقول الله سبحانه:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ)
[الحجرات:12] .
قال ابن حجر الهيتمي : في الآية النهي الأكيد عن البحث عن أمور الناس المستورة وتتبع عوراتهم.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ولا تجسسوا ولا تحسسوا" رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة .
فقد أخرج أبو داود عن أبي برزة الأسلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه: لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من اتبع عوراتهم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته" .
قال الألباني : حسن صحيح .
أيها الأفاضل لاعبو المنتخب الوطني لطالما رأيناهم بالمصاحف
وكثير من البرامج المصورة في حافلتهم نسمع القرآن فهل اليوم نتهمهم بالكفر والفجور؟؟؟
ولا تنسو أننا في شهر عظيم، تقفل فيه أبواب النار
ويضاعف عز وجل الأعمال الصالحة...
فنصيحة أخت ابتعدوا عن الترويج لما نشرته جريدة همها زيادة مبيعاتها بأي ثمن
فبالأمس تهاجم لاعب مصري، واليوم تضع مقال تحت عنوان بلا معنى...
اخوتي تخونني الكلمات والعبارات،
لكن بالله عليكم لا تفسدوا صيامكم وأجر هذا الشهر العظيم بكلام فارغ لا يغني ولا يسمن من جوع.
الفتوى مقدمت الموضوع من موقع الاسلام اون لاين بالتصرف