ـ عندي ًآركاتً طبطابة، نجيب ًياريسً بالتقسيط، نتعامل بالربا، أنا مضطر!
ـ الخلصة نتاع الشهر قليلة، لازمني مشروع يخرّجني من الغرقة، نرفد سلفية من البانكة، أنا مضطر!
ـ ما رانيش خدّام، ندفع هديّة ًرشوةً ونصيب خدمة، أنا مضطر والله غفور رحيم.
هذا قليل من كثير يحدث في مجتمعنا ودائما تسمع في نهاية الكلام نفس الجملة ًأنا مضطرً.
برأيك هل هؤلاء مضطرّون حقّا لدفع الرشوة والتعامل بالربا؟ ثمّ بالله عليك هل يحلّ الربا أو الرشوة؟
كيف لهؤلاء أن يتعدوا حدود الله ويحلّوا ما حرّم؟
من هو المضطر؟
بربّكم لا تبخلوا علينا بآراكم وذلك لتعمّ الفائدة.