الطمع…..
مرة كان اشعب امام محله يعمل فجاءته صبية يسخرون منه و لما جن جنونه منهم قال لهم كاذبا: اذهبوا عند فلان فان عنده و ليمة
فذهب الصبية بسرعة و عندما تاخروا و لم يرجعوا اليه لحق بهم
النحوي …
كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه ، فاعتل أبوه بعلة شديدة أشرف فيها على الموت، فاجتمع عليه أولاده و قالوا له : لندعو لك فلانا أخانا ، فقال : لا .. ان جاءني قتلني ، فقالوا : نحن نوصيه أ، لا يتكلم . فدعوه ، فلما دخل عليه قال له : يا أبت ، قل لا اله الا الله تدخل الجنة و تنجو من النار ، يا أبت و الله ما أشغلني عنك الا فلان فانه دعاني بالامس فأهرس و أعدس و استبذج و سكبج و طهبج و أفرج و دجح و أبصل و أمضر و لوزج و افلوذج .. فصاح أبوه : غمضوني فقد سبق أخاكم ملك الموت الى قبض روحي .
وعد بلفور ..
كان في فلسطين مظاهرات بسبب تصريح/وعد بلفور. وفي احدى هذه المظاهرات كان الرجال في المقدمة ينددون: فليسقط وعد بلفور، اما النساء فكانت في مؤخرة المظاهرة فلم يسمعن جيدا ما كان يردده الرجال، فأنشدن يقلن: فليسقط واحد من فوق
افعل الخير وارميه في البحر …
رأى جحا رجل يغرق في البحر فهب لنجدته فاخذه جحا ورماه الى البحر فقال الرجل لماذا رميتني فقال جحا ( أفعل الخير وارميه البحر)
v
v
v
هجر أبو حمزة الضبي خيمة امرأته حين ولدت بنتا ، فمر يوما بخبائها و اذا هي تراقص بنتها و تقول :
ما لأبي حمزة لا يأتينا **** يظل في البيت الذي يلينا
غضبان ألا نلد البنينا **** تالله ما ذلك في أيدينــــــا
و انما نأخذ ما أعطينا **** ونحن ك الارض لزارعينا
- فغدا الشيخ حتى ولج البيت ، فقبل رأس امرأته و ابنتها .