![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هذا ما يحدث للمطبِّعين لاسرائيل....!!!
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل انت مع مساعدة الجزائر لمصر في ازمة الغاز حتى ولو كانت مصر بدورها تساعد اسرائيل .... | |||
نعم |
![]() ![]() ![]() ![]() |
0 | 0% |
لا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
2 | 100.00% |
بدون تعليق |
![]() ![]() ![]() ![]() |
0 | 0% |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 2. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() ![]() تعيش جمهورية مصر هذه الأيام كارثة لم يشهدها أي بلد في العالم حتى الآن وهي نفاد كامل مخزونها من الغاز الطبيعي - وهو ما لم يحدث حتى في أوكرانيا أيام الحظر الطاقوي الروسي عليها - فتوقفت محطات توليد الطاقة الكهربائية وتعطلت الكثير من المصالح ومات الكثير من الناس من شدة الحرارة وتوقف أجهزة التبريد، وأتلفت مئات الآلاف من الأطنان من المواد الغذائية والدوائية المبردة مما أدى إلى حدوث خسائر بمئات الملايين من الدولارات... إلى هنا كل شيء عادي، وما حدث لمصر يمكن أن يحدث لأي بلد، خاصة إذا كان غير منتج لمواد الطاقة، لكن غير العادي أن مصر التي تقع بها هذه الكارثة من البلدان المنتجة للغاز الطبيعي وبمكيات معتبرة، وغير الطبيعي أيضا أن كامل الإنتاج المصري من الغاز تقريبا والمقدر بـ4 ملايير متر مكعب سنويا يذهب إلى إسرائيل، مما اضطر السلطات المصرية إلى اقتراح شراء جزء من الغاز المصري المصدر إلى إسرائيل بأضعاف سعر بيعه لمواجهة هذه الأزمة الطارئة والخروج من عنق الزجاجة، لكن السلطات المصرية سرعان ما تراجعت عن هذا الاقتراح بعد أن عرفت أن إسرائيل ترفضه على الرغم مما يحققه لها من فوائد مالية، فكان على الاقتصاد والشعب في مصر أن يتحمل الكارثة في صمت، لأن ضمان الغاز من مصادر أخرى عربية أو غير عربية يتطلب الكثير من الوقت والإجراءات. وقد يتساءل البعض لماذا تفعل مصر هذا بنفسها، ولماذا لم تحتط في تسويق غازها إلى إسرائيل، وتحتفظ بكمية احتياطية لمواجهة الظروف المماثلة لما تواجهه اليوم؟ الجواب هو أن كل علاقات مصر مع إسرائيل تحكمها قوانين التطبيع التي تنص على أنه لا يمكن المساس بمصالح إسرائيل بأي شكل من الأشكال حتى ولو على حساب مصالح الطرف الآخر، خاصة وأن دولة إسرائيل تمارس الربا اليهودي في صورة مكبرة مع الدول المطبعة، وهذا ما حدث تقريبا للمملكة الأردنية المطبع الآخر مع إسرائيل، حيث وصل الأمر إلى إعطاء الأولوية والريادة للمنتجات الإسرائيلية في الاستهلاك والداخلي الأردني، وهذا ما يحدث كذلك للمطبع الثالث وهو السلطة الفلسطينية في رام الله التي تجد نفسها في إطار هذا التطبيع، مجبرة على الاعتراف بالطابع اليهودي للدولة الإسرائيلية، وما يتبع ذلك من هدر لحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم وديارهم، في مقابل قبول إسرائيل بمواصلة الحوار مع السلطة من أجل "دولة" فلسطينية على الورق ومنزوعة السلاح... وما يحدث لمصر والأردن ولسلطة الفلسطينية يعطي صورة مصغرة لما ستكون عليه الأوضاع في أي بلد عربي تسول له نفسه التطبيع مع إسرائيل، لأن سياسة التطبيع مصممة من جانب واحد وهو الجانب الإسرائيلي.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
هذا ما يحدث للمطبِّعين |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc