بسم الله الرحمن الرحيم
رغم ان الشيخ لا يحتاج لتزكية فعلمه وورعه يزكيانه
وادبه وحلمه يرفعانه
واخلاقه وسمته يجلانه
وامساكه لسانه عن المسلمين يرفعه
الا ان هذه التزكيات تنفع لبعض الحمقي والمغفلين من الحدادية الجديدة او الخلوف
الشيخ مشهور آل سلمان...
فى درس فجر السبت 19 /5
الدقيقة 28
سئل الشيخ:
هناك درس للشيخ أبى إسحاق يوم الأربعاء فى شرح صحيح البخارى..هل تنصح بسماعه؟
فقال:
أُشهد الله أن أبا إسحاق من علماء الحديث..
ومن أهل الحديث الراسخين فيه..
ولم أرَ شيخنا الألبانى فرحا بأحدٍ كما رأيتُه فرحا بقدوم الشيخ أبى إسحاق..
ومجالسه مع الشيخ محفوظة تُنبئ عن علمٍ غزير..
بل عن تدقيق..قلَّ أن يصل إليه أحد..
فالذى يلمز فى أبى إسحاق المطلوب منه أن يأتى بالبرهان والدليل..
وجعْل إبى إسحاق الحوينى مثل الجفرى ظلم عظيم عند الله..
لا أدرى صاحبه كيف يلقى الله؟؟!!
نجعل أبا إسحاق الحوينى مثل الجفرى؟؟
هذا ظلم!!
هذا ظلم عظيم عند الله عز وجل..
أنا لا يوجد عندى تلفاز ولا ستلايت..ولكن لى بعض الأقارب..
أرى فيهم يعنى تقدما وتقربًا وحبًّا لدعوتنا وللسنة وأثرا ظاهرًا..
وبدأت أسمع منهم يقولون "تصفية..وتربية.."
من أين لكم هذا؟
قالوا: هذا أبو إسحاق..يقول هذا أبو إسحاق
نقول جزى الله خيرا أبا إسحاق
جزى الله خيرا أبا إسحاق
وأسأل الله أن يثبت أبا إسحاق على الخير!!
فهو إذا كان عمله فى التصفية والتربية وهذا الذى نعهده به، فجزاه الله خيرا..
وهذه دعوتنا!!
هذه دعوتنا وهذا الذى نرى أن الأمة لا تنهض إلا به!!
الأمة تنهض بالتصفية والتربية..
اهـــــــ
--------------------الالباني----------
جاء فى أخر الشريط رقم 87 من سلسلة الهدى و النور للشيخ محمد ناصر الدين الألبانى - رحمه الله -
أن سؤل "من توصى به من المعاصرين ؟" فقال الشيخ مقبل ثم شاب مصرى ناشىء أسمه الحوينى ثم ذكر أخرون
هذا غير أن الشيخ رحمه الله قد خص الشيخ أبو إسحاق بالأهتمام و قال له "لقد صح لك ما لم يصح لغيرك" و خصص له بعض من وقته و المكالمات بينهما مشهورة و مسجلة كاملة
-------------------------
قال الشيخ الألباني رحمه الله في شرحه للحديث رقم 2457من السلسلة الصحيحة:
(و اعلم أنه من الدواعي على إخراج هذا الحديث هنا أمور وقفت عليها ، فما أحببت
أن أدع التنبيه عليها : الأول : أنني رأيت المعلق على " المنتقى " لابن الجارود
، عزا الحديث من رواية يحيى بن سعيد هذه للستة و غيرهم ، و ليس عندهم زيادة
التسبيح . و نبه على ذلك صديقنا الفاضل أبو إسحاق الحويني في كتابه القيم : "
غوث المكدود في تخريج منتقى ابن الجارود " ، و قد أهدى إلي الجزء الأول منه ،
جزاه الله خيرا)