لم يدرسوا اللغة الإسبانية خلال الموسم وتحصلوا على علامة صفر
خطأ إداري يرهن مصير 21 تلميذا أقصوا من البكالوريا في قالمة
وجه عدد من أولياء التلاميذ من ثانوية رحايلي يونس ببلدية بوشقوف بفالمة، عدة مراسلات لرئيس الجمهورية، طالبوا تدخله لدى الجهات الوصية، لتصحيح الخطإ الإداري الذي وقع في رخصة الإعفاء من اللغة الأجنبية الثالثة، والتي بسببها تم إقصاء 21 تلميذا من شهادة البكالوريا دورة جوان ,2010 شعبة الآداب واللغات الأجنبية.
وقد حصل المترشحون على علامة صفر في مادة اللغة الإسبانية، رغم أنهم لم يدرسوها من قبل ضمن المقرر السنوي، وذلك ما استدلوا عليه برخصة الإعفاء نفسها رغم اللبس الذي يشوبها، وكذا الاستدعاء، في الوقت الذي حلت لجنة من وزارة التربية بالمديرية لتحديد الجهة المعنية بالخطإ.
واستعرض عدد من أولياء التلاميذ في مراسلاتهم التي تحصلت ''الخبر'' على نسخ منها، مرفقة بالاستدعاءات وكذا رخصة الإعفاء الصادرة عن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، اللبس الذي تتضمنه هذه الوثائق، حيث يتضمن الاستدعاء الموجه قبل إجراء الامتحانات عبارة ''معفى من اللغة الأجنبية الثالثة إسبانية''، وهي العبارة ذاتها المؤكدة ضمن رخصة الإعفاء من اللغة الأجنبية الثالثة، وتزيد على ذلك بتحديد اللغات المعفى منها التلاميذ ''الإسبانية والألمانية''.
ومن جهة أخرى، ذكرت مصادر مطلعة لـ''الخبر''، أن لجنة وزارية حلت نهاية الأسبوع الماضي بمديرية التربية بفالمة، وتسلمت تقريرا كاملا مرفقا بمختلف الوثائق، والذي على ضوئه سيتم تحديد الجهة المعنية بالخطإ، سواء مركز التجميع أو التصحيح، وكذا دور ديوان الامتحانات والمسابقات.