![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مسجد الأنبياء .. و قتلة الأنبياء!
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() مسجد الأنبياء .. و قتلة الأنبياء! ![]() ![]() ![]() {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَـٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُۥ وَسَعَىٰ فِى خَرَابِهَآ ۚ أُو۟لَـٰٓئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِينَ ۚ لَهُمْ فِى ٱلدُّنْيَا خِزْىٌۭ وَلَهُمْ فِى ٱلْءَاخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌۭ} [البقرة: ١١٤] {وَلَوْلَا دَفْعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍۢ لَّهُدِّمَتْ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٌۭ وَصَلَوَٰتٌۭ وَمَسَـٰجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا ٱسْمُ ٱللَّهِ كَثِيرًۭا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ} [الحج: ٤٠] {وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى ٱلْكِتَـٰبَ وَقَفَّيْنَا مِنۢ بَعْدِهِۦ بِٱلرُّسُلِ ۖ وَءَاتَيْنَا عِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ ٱلْبَيِّنَـٰتِ وَأَيَّدْنَـٰهُ بِرُوحِ ٱلْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ رَسُولٌۢ بِمَا لَا تَهْوَىٰٓ أَنفُسُكُمُ ٱسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًۭا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًۭا تَقْتُلُونَ} [البقرة: ٨٧] {لَّقَدْ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوْلَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓا۟ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِيرٌۭ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ ۘ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا۟ وَقَتْلَهُمُ ٱلْأَنۢبِيَآءَ بِغَيْرِ حَقٍّۢ وَنَقُولُ ذُوقُوا۟ عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ} [آل عمران: ١٨١] {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَـٰقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِـَٔايَـٰتِ ٱللَّهِ وَقَتْلِهِمُ ٱلْأَنۢبِيَآءَ بِغَيْرِ حَقٍّۢ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌۢ ۚ بَلْ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًاۭ} [النساء: ١٥٥] تناقلت وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية نبأ اعتداء المغتصبين (المستوطنين) الصهاينة اليهود على مسجد الأنبياء في قرية ب(يت فجار) جنوب مدينة (بيت لحم) في فلسطيننا المحتلة المغتصبة. ومع أن هذا المسجد هو المسجد الثامن عشر الذي يتعرض للاعتداء والحرق والتخريب -بحسب اعتراف المجرمين الفاعلين بكتابة اعترافاتهم على جدرانه- إلا أنه ربما لن يكون الأخير في ذلك. فضلاً عن منعهم الأذان مئات المرات في المسجد الإبراهيمي في (الخليل) المحتلة خلال الشهر الحالي (شوال 1431هـ) وهذا يعني منع المسجد من الأذان كلياً تقريباً. فهل بعد هذا المنع وذاك التخريب والتحريق وإتلاف المصاحف التي تحوي بين سطورها كلام الله تعالى من إفساد؟! ملكنا مساجدهم ومعابدهم وكنائسهم في كل مكان فتحناه بكلمة التوحيد وشعار الاتباع فماذا فعلنا بها؟! والله ما زدناها إلا تطهيراً وتقديساً وجعلنا منها مساجد يذكر اسم الله فيها بكرة وأصيلاً؛ بل في كل ساعة من ساعات الليل والنهار. فهذا المسجد الأموي في دمشق جعلوا منه كنيسة ومقبرة تعبد فيها الأوثان والصلبان وجعلنا منه مسجدا يذكر فيه اسم الله كثيراً. وهذه كنائس الروم في القسطنطينية وغيرها جعلها المسلمون مساجد يُعْبَدُ الله فيها صبح مساء. وهذه معابد الهندوس والمجوس طهرها المسلمون بعد فتحها تطهيراً وجعلوها مساجد يُذكرُ الله فيها كثيراً. وأما هم فيجعلون من المساجد مزابل ومحارق ومواخير واصطبلات وفي احسن الحوال متاحف سياحية. وماذا نلوم عليهم وقد قتل أجدادهم الأنبياء من قبل! فهل نعتب أن خربوا مسجد الأنبياء؟! فليس لهؤلاء القوم إلا الدفع الذي تصان به بيوت الله ومساجده كما قال سبحانه في آية الحج السابقة. {وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ}[الحج: ٤٠] فهلا نصرنا الله لينصرنا؟! وهلا دفعنا عن ديننا ليدفع عنا؟! أم هو الاستسلام تلو الاستسلام؟! والتنازل تلو التنازل؟! والمرحلة تلو المرحلة؟! نعم نحن مع التعقل ومراعاة الظروف، ولكننا مع الإعداد والاستعداد، ولسنا مع الخور والضعف والهوان. ولن ننسى وعد الله تعالى بالتمكين لدينه: {وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمْ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِى ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًۭا ۚ يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْـًۭٔا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْفَـٰسِقُونَ} [النور: ٥٥] ولن ننسى وعد النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِىُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ! يَا عَبْدَ اللَّهِ! هَذَا يَهُودِىٌّ خَلْفِى فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ. إِلاَّ الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ». وإن غداً لناظره قريب... { وَيَوْمَئِذٍۢ يَفْرَحُ ٱلْمُؤْمِنُونَ ﴿4﴾ بِنَصْرِ ٱللَّهِ } [الروم: ٤-٥]
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لشيخ, الأنبياء, الأنبياء!, قبلت |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc