نهر الفرات يهودى لايفهم الا العبرية والحيتان تعلن تشيعها !!!
8 - شف : من كتاب الشريف أبي يعلى محمد بن شريف أبي القاسم حسن الاقساسي ، عن محمد بن جعفر المحمدي ، عن محمد بن وهبان الهناني ، عن أحمد بن * أبي دجانة ، عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبي سمينة ، عن علي بن عبدالله الخياط ، عن الحسن بن علي الاسدي ، عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال : مد الفرات عندكم على عهد علي عليه السلام فأقبل إليه الناس فقالو : ياأميرالمؤمنين نحن نخاف الغرق ، لان في الفرات قد جاء من الماء مالم ير مثله ، وقد امتلات جنبتاه ، فالله الله ، فركب أميرالمؤمنين عليه السلام والناس معه و حوله يمينا وشمالا ، فمر بمسجد سقيف ( 1 ) فغمزه بعض شبانهم ، فالتفت إليه مغضبا فقال : صعار الخدود ، لئام لجدود ، بقية ثمود ، من يشتري مني هؤلاء الاعبد ؟ فقام إليه مشائخهم فقالوا له : يا أمير المؤمنين إن هؤلاء شبان لا يعقلون ماهم فيه ، فلا تؤاخذنا بهم ، فو الله إن كنا ( 2 ) لهذا لكارهين ، وما منا أحد يرضى هذا الكلام لك فاعف عنا عفا الله عنك ، قال : فكأنه استحيا فقا...ل : لست أعفو عنكم إلا على أن لا ارجع حتى تهدموا مجلسكم وكل كوة وميزاب وبالوعة إلي طريق المسلمين ، فأن هذا اذى للمسلمين ، فقالوا : نحن نفعل ذلك ، فمضى وتركهم ، فكسروا مجلسهم وجميع ما أمر به حتى انتهى إلى الفرات وهو يزخر بأمواجه ، فوقف و الناس ينظرون ، فتكلم بالعبرانية كلاما فنقص الفرات ذراعا ، فقال : حسبكم ؟ ( 3 ) قالوا : زدنا ، فضربه بقضيب كان معه فإذا بالحيتان فاغرة ( 4 ) أفواهها ، فقالت : يا أمير المؤمنين عرضت ولا يتك علينا فقبلناها ما خلا الجري والمارماهي والزمار ، فقال عليه السلام : إن بني إسرائيل لما تفرقوا من المائدة فمن كان أخذ منهم برا كان منهم القردة والخنارير ، ومن أخذ منهم بحرا كان الجري والمارماهي والزمار ، ثم أقبل الناس عليه فقالوا : هذه رمانة ما رأينا مثلها قط ، جاء بها الماء وقدأ حبست * الجسر ( 1 ) من عظمها وكبرها فقال : هذه رمانة من رمان الجنة ، فدعا بالرجال بالحبال فأخرجوها ، فما بقي بيت بالكوفة إلا دخله منها شئ ( 2 ) .
بيان : الصعر : الميل في الخد خاصة ، وقد صعر خده وصاعر أي أماله من الكبر .
وزجر الوادي إذا امتد جدا وارتفع .
بحار الانوار ج 41
باب 111 : ما ظهر من معجزاته في استنطاق الحيوانات وانقيادها له صلوات الله عليه
[231][240]