لقد صار هذا الحلم ... في ذيل قائمة مطالب الشبيبة ...
بعدما جرى مع الزين و الحسني ...
و البشار ... و قاذف الحمم ... من طائرات الأمم ...
بعد الذي جرى مع الصالح المحترق ...
و لكن للأسف ابنه و بناته الذين على بعض من كراسي الحكم اليماني ...
لم تمسسهم شرارة بارود واحدة ... للأسف ...
نتأسف الأسف العرباني ... لانحناء اللهب الصنعاني عن الأمراء و الأميرات ...
أبناء المبجل صاحب الفخامة ... المحترق ... الصالح ...
ابن بوش البكر ... و شقيق أوباما الأكبر ... الأبتر ... من الحياء و الوفاء ...
و من الكرامة .,..
اجلس يا زين حيث أنت لا تخف ...
و أنت يامبارك سوف يقولون للصحافة قولي لقد أغمي عليه ...
فلا تخف ...
و أنت يا بشار الشؤم ... لا تخف ... فرقبتك أطول من أن يصلوا إليك ...
و إسراطين تحميك ...
اجلس حيث أنت لا خوفا عليك و لا هم يفرحون ...
و أنتم يا جميع مجتمعي الرؤساء العربان ...
اجلسوا حيث أنتم ...
فبعدما جرى لكم أو لبعضكم ...
اجلسوا على كراسيكم ...
و لا تخافوا و لا تحزنوا ...
فما عاد أحد من الشبيبة ...
يحلم ...
أن يصير يوما ... مثل فخامتكم ...
رئيسا ...
كي لا يفر إلى الجدة ... و كي لا يحترق ... و كي لا يصبح مستشفى الهرم في شرم ...
له مسكنا ... و نزلا ...