قصة......... ما رايكم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة......... ما رايكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-14, 22:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شجون القلم
عضو جديد
 
الصورة الرمزية شجون القلم
 

 

 
إحصائية العضو










Bounce قصة......... ما رايكم

قصة قصيرة: بعـنوان:"في حدود الذكرى"
لقد ضم وجودها الثرى، وفتحت لنفسها باب الراحة والوقار، ها قد توارت عن الأنظار. بعد أن أهدتني وردة، وقد كانت وردة بهية، لا يبارحني عطر أمها فيها. أما أنا فلم أكن قد ارتويت من بحر حبها بعد، وفقدت بفقدانها طعم السعادة والأمان. تلك الوردة البريئة لازالت تفتقدني وتفتقد الحضن الدافئ، أنها لا تزال متفائلة ومفعمة بالحياة والأمل والحب، ومضت تشاركني أفراحها في الدراسة حينا وإخفاقاتها حينا أخرى. وأنا اكتفي بالتهنئة أو بالتأسف، لكنها ما تفتر أن تتذكر حبيبتي وتتحسر لغيابها الأبدي خاصة واني انفرد بها في بيت قد خلى من حسها، وعج بصورتها التي كثيرا ما أبحرت معها إلى عالم الذكريات المشتركة. فوردة لم تكن لتتأقلم مع مكان تكتنفه الوحدة من كل جانب، ويعمره حزن أب طال وجوده. هاهي سنين العمر تداهمني وإياها، وها قد ولجت وردة العقد الثاني وقضت منه سنين. لكنها -وعلى غير عهدي بها- فقد باتت صعبة المزاج، وتنفر من أبوتي. فهي من بعد السلام، لا تجرؤ عن السؤال عن حالي بعد غياب يوم طويل وشاق، وكنت قد بدأت الحظ تباينها هذا من عينيها اللتين تبعثانني بنظرات القسوة والحقد، ورحت أقابلها أنا بأخرى للندم والشفقة، ولحظت ذلك أيضا من تجنبها ومحاشاتها الحديث معي، لأنها أضحت تقضي جل يومها خارج البيت، ولا تعود إلا بعد ساعات متأخرة من المساء، تنتقي لذلك ما جاد وحسن من الثياب والزينة آملة أن يغنيها هذا عن حرماني العاطفي. كما أنها لا تكلف نفسها في خلق الأعذار لتصرفاتها الأخيرة الغريبة هاته. فهي تدرك مدى انشغالي عنها بفرط حبي للماضي وبقائي أسيرا له لأحوال كثيرة؛ فقد حدث أن نعتتني ذات يوم بأني رجل عاشق للذكريات، ودعتني إلى التخلي عن التقليب في صفحات الماضي إذ قالت بنبرة حادة "لو كنت أقوى على بعثها للوجود لكان ذلك أول منى، فهو راحة لي قبل أن يكون لك كذلك. لقد تيقنت أن الفتاة مذهولة بحقيقة والدها الذي لا ينشد التغيير والرجاء في حياته. بيد أنها لم تعد تولي لحقيقتي اهتماما فتجدها من بعد عودتها، تطوف في أرجاء البيت كالغريب، وكأنها تحن إلى تلك الأم وأولئك الأهل والخلان، الذين لا تتردد عنهم إلا فيما ندر. لكن لا ريب في أن حنينها لذلك الحاضر الغائب كان أعظم. فمنذ نعومة أضافرها قد اعتادت على تمثال يركن إل تلك المكتبة في البيت، يقابل بذلك مجموعة صور عتيقة. آه كم أشفق عليها وعلى طفولتها المحرومة التي أعدمت فيها معاني البراءة. أما الآن وقد أينعت فهي تدينني بالإهمال والتجاهل طيلة ثمانية عشرة ربيعاً. لقد غابت عن محياها الطاهر تلك...............................يتبع









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-08-18, 11:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زكريا ضياء الدين
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية زكريا ضياء الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على القصة.
ننتظر منك المزبد










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رايكم, قصة.........


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc