مناجات حزن - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مناجات حزن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-22, 22:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شدى الصباح
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية شدى الصباح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مناجات حزن



بربك أيها الحزن الذي تناميت في أركان قلبي

بربك أيتها القصائد التي كنت منيرة الدرب

أنا أداريكم بكل ماهو محبب اليكم , لا تهجروني

يا أعز الأصدقاء قد ألفت نغمات الألم ,وموال القلب الحزين ,

ألفت عبير المآسي في أيام عمري

بربك أيتها الذكريات ألم تسمعي عن الحنين

الآن أخاف فراقك بعد عشرة السنين

أخاف فراقك بعد فراق أهلك

اليك يا قلبي ألا تسمع خطى الحزن وهو يتسلل هاربا إلى معقل جديد

توسل اليه عدم الرحيل

لأني ما عدة قادرة على العيش دون حزن وحنين .


بقلم شدى الصباح








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-05-22, 22:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سمارى
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية سمارى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شدى الصباح مشاهدة المشاركة


بربك أيها الحزن الذي تناميت في أركان قلبي

بربك أيتها القصائد التي كنت منيرة الدرب

أنا أداريكم بكل ماهو محبب اليكم , لا تهجروني

يا أعز الأصدقاء قد ألفت نغمات الألم ,وموال القلب الحزين ,

ألفت عبير المآسي في أيام عمري

بربك أيتها الذكريات ألم تسمعي عن الحنين

الآن أخاف فراقك بعد عشرة السنين

أخاف فراقك بعد فراق أهلك

اليك يا قلبي ألا تسمع خطى الحزن وهو يتسلل هاربا إلى معقل جديد

توسل اليه عدم الرحيل

لأني ما عدت قادرة على العيش دون حزن وحنين .


بقلم شدى الصباح
تصدقين ...
كم مرة تألمت لفراق أحبتي ...
كم مرة ناجيت الذكرى أن تعودني ...
كم مرة مسحت عبراتي ...
عسى تنجلي بعدها ابتساماتي ...
ولكن اسمعي نظريتي ...
ما تفتأ الأحزان حتى تزول ...
لماذا؟
لأن حبهم واحلى ايامك معهم ...
ابدا لا تمحى من القلب ولو اعتراها النسيان ...
وإن الاصدقاء كالأزهار في البساتين ...
أن قطفت زهرة نمت أخرى لتأخذ مكانها ...
فلا تقلقي فستجدين من يداوي جرحك بصداقتك ...











رد مع اقتباس
قديم 2010-05-22, 23:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أريج الغار
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أريج الغار
 

 

 
الأوسمة
الفائز في مسابقة أحسن خاطرة 
إحصائية العضو










Wink أشرقي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شدى الصباح مشاهدة المشاركة


بربك أيها الحزن الذي تناميت في أركان قلبي

بربك أيتها القصائد التي كنت منيرة الدرب

أنا أداريكم بكل ماهو محبب اليكم , لا تهجروني

يا أعز الأصدقاء قد ألفت نغمات الألم ,وموال القلب الحزين ,

ألفت عبير المآسي في أيام عمري

بربك أيتها الذكريات ألم تسمعي عن الحنين

الآن أخاف فراقك بعد عشرة السنين

أخاف فراقك بعد فراق أهلك

اليك يا قلبي ألا تسمع خطى الحزن وهو يتسلل هاربا إلى معقل جديد

توسل اليه عدم الرحيل

لأني ما عدة قادرة على العيش دون حزن وحنين .


بقلم شدى الصباح
الحنين ، نعم .. لكن الحزن ، لا ..
إياك أن تقترفي خطأ حياتك ..
هناك أخطاء يظل الإنسان يدفع ثمنها للأبد .

لا زلت في عمر الربيع ،،
و لا زلت برعما لا ينبغي أن ينتحر على العشب و نظائره يصيرون ورودا ..
و بما أن الحزن يتسلل ، فهو يريد أن يرحل ..
دعيه يرحل و أغلقي الأبواب عليه ..
و بسرعة ، الآن إن أردت ، فخير البرّ عاجله

جميل ،، و القادم أجمل
طبت نفسا / أريج









رد مع اقتباس
قديم 2010-05-22, 23:32   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فريدرامي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية فريدرامي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رغم ماتحمله من الاحزان
الاانها كلمات جميلة واضحة للعيان
وفقك الله ودام نبض قلمك

...................فريدرامي










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-23, 03:30   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
هادي حامد
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شدى الصباح مشاهدة المشاركة

بربك أيها الحزن الذي تناميت في أركان قلبي

بربك أيتها القصائد التي كنت منيرة الدرب

أنا أداريكم بكل ماهو محبب اليكم , لا تهجروني

يا أعز الأصدقاء قد ألفت نغمات الألم ,وموال القلب الحزين ,

ألفت عبير المآسي في أيام عمري

بربك أيتها الذكريات ألم تسمعي عن الحنين

الآن أخاف فراقك بعد عشرة السنين

أخاف فراقك بعد فراق أهلك

اليك يا قلبي ألا تسمع خطى الحزن وهو يتسلل هاربا إلى معقل جديد

توسل اليه عدم الرحيل

لأني ما عدة قادرة على العيش دون حزن وحنين .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شدى الصباح مشاهدة المشاركة

بقلم شدى الصباح


أختي شدى كلمات قوية وجميلة ، ولكن أعتقد أن علينا أن نسرع بالخروج من مثل هذه المشاعر الحزينة بدلا من التسليم لها والإنقياد لرغباتها ، ولا أدري ما هو السّر في أولئك الأشخاص اللذين صنعوا من أنفسهم مرتعا لهذا الشعور الحزين ؟ هل هو إستسلام ؟ هل هو إنسحاب ؟ هل هو هروب ؟ ولكن بالتأكيد هو ليس لذّة مذاق أو نكهة أو متعة حياة .
أعتقد أن الأولى والمهم لنا أن نجعل من لحظات الفرح والسعادة هي من اللتي تسكن وتتربع على عرش مشاعرنا وأحاسيسنا ، لكي نرى هذا الكون كما هو جميل ورائع وممتع وبهيج .
الحزن مرفوض وفي كل الأحوال ، وحتّى لو أتى إلى قلوبنا عنوة ، أما الحنين فهو شوقا للحظات جميلة وعذبة ، فلا يضيرنا إن بقي معنا ، فهو سوف يكون عونا لنا ، وشاهدا قويا على أن في الحياة ما يستحقّ العيش من أجله .
أشكرك على هذه الكلمات الرائعة والراقية ، تحياتي لك ، ودمتم بودّ وسعادة .









رد مع اقتباس
قديم 2010-05-23, 07:31   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
حَكَـايَا إِحسَـღـاس
عضو مميّز
 
الأوسمة
الفائز في مسابقة أحسن خاطرة 
إحصائية العضو










افتراضي

كلمات تنضح بالروعة والجمال
لكنها تنبض بالحزن
و دمت بهذا الإبداع

لك مني أسمى المعاني









رد مع اقتباس
قديم 2010-05-23, 10:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
المجهـول
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية المجهـول
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

أختي الكريمة * *شدى الصباح * *
رائعة بكل معنى الكلمه
اسجل مروري على صفحتك
اعجابآ بما خطت يمينك من ابداع
فهنيئا لنا بقلم مميز مثل قلمك
لك كل تقدير و احترام

تحيتي / المجهـول










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-23, 15:11   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
هبة الله الرحمن
عضو محترف
 
الصورة الرمزية هبة الله الرحمن
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل ما كتبتى أختى شدى ....
فأحيانا يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه....
وننسى أن فى الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا
لا تترك نفسك رهينة الأحزان
لازالت هناك شموع تنير حياتك
دمت فى حفظ الرحمن
تقبلى تواجدى المتواضع فى صفحتك










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-23, 23:41   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
abdelghani18
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

عاشر من تعاشر فلا بد من الفراااااااااق.......وكلامك هدا جبتو على الجرح والله
وكما قيل عاشر من احببت فانك مفارق.والفراق بكل حال سنة من سنن الحياة










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-24, 15:40   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شدى الصباح مشاهدة المشاركة


بربك أيها الحزن الذي تناميت في أركان قلبي

بربك أيتها القصائد التي كنت منيرة الدرب

أنا أداريكم بكل ماهو محبب اليكم , لا تهجروني

يا أعز الأصدقاء قد ألفت نغمات الألم ,وموال القلب الحزين ,

ألفت عبير المآسي في أيام عمري

بربك أيتها الذكريات ألم تسمعي عن الحنين

الآن أخاف فراقك بعد عشرة السنين

أخاف فراقك بعد فراق أهلك

اليك يا قلبي ألا تسمع خطى الحزن وهو يتسلل هاربا إلى معقل جديد

توسل اليه عدم الرحيل

لأني ما عدة قادرة على العيش دون حزن وحنين .


بقلم شدى الصباح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة شذى الصّباح..
لستُ ضِدّ ما قاله الإخوة الذين سبقوني في الردّ عليك..
علما منّي بإمكانيّاتِك في خطِّ ما هو عذبٌ وسهلُ الارتِشاف من كؤوس إبداعِك..

لكن أختاه تمرّ علينا أوقاتٌ يتزايدُ فيها نُضجُ فكرِنا،
فتزداد أفكارُنا اتِّضاحا وبالتّالي نتمكّن أكثر من إدراكِ بعض الأخطاء التي نقع فيها نحن أصحابَ الأقلام..

تماما كما هو الحالُ فيما قرأته لكي بهذا النصّ..
وبِدايةُ الخطأ كانت في العنوان:
مناجاة الحزن
تُرى هل تساءلتِ أو تساءل عيرُك كيفَ يُناجَى الحزنُ ولِم؟
أليستِ المناجاة من العبدِ الضّعيفِ لِمن خلقه نيلا لِرِضاه!
أليست المناجاة تذلُّلا وخِشيةً واعتِرافا بحبِّ الله!
أليستِ المناجاة خُلوة تهمِسُ النّفسُ فيها لخالِقِها ومُنْجيها وحافِظِها من كلِّ سوء!
هذه هي المناجاة ولا تصحّ لغيرِ الله
فلِم نناجي بشرا مثلنا؟ ولِم نناجي الحزن؟
وليس لديهم قدرة على تحقيقِ أمننا وسكينةِ نفوسِنا..
،،،
شيء آخر لاحظته بهاتين العبارتين:

بربك أيها الحزن الذي تناميت في أركان قلبي
بربك أيتها القصائد التي كنت منيرة الدرب

فهل للحزن والقصائد ربّ؟

ونحن نعلم أنّ كلمة الربِّ تُقال للخالقِ جلّ وعلا إقرارا بربوبيّته على كلِّ خلقه..
لِنقول: بِربِّك أيّها الإنسان كذا..،
أو بالله عليك كذا..
مادام الله ربّنا، ولكن لا يصحّ أن نجعل لِقصائِدِنا أو أحزانِنا ربّا..
،،،

وخِتامُ القول أنّه علينا أن ننتبه لهذه الأخطاء التي نوقعها سهوا فنُسيء عن طريقِها لِمفاهيمَ لا يجِبُ العبثُ بها ولو دون قصدٍ منّا.
وكم من المرّات وقعتُ بها، وأحمدُ الله أنّي من متاهاتِها استفقتُ..
فأرجو أن يكونَ كلامي خفيفا عليك..
وحفظِك الله وأدام نبض قلمِك.









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2010-05-24 في 15:44.
رد مع اقتباس
قديم 2010-05-24, 22:43   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
هادي حامد
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختي الفاضلة شذى الصّباح..
لستُ ضِدّ ما قاله الإخوة الذين سبقوني في الردّ عليك..
علما منّي بإمكانيّاتِك في خطِّ ما هو عذبٌ وسهلُ الارتِشاف من كؤوس إبداعِك..

لكن أختاه تمرّ علينا أوقاتٌ يتزايدُ فيها نُضجُ فكرِنا،
فتزداد أفكارُنا اتِّضاحا وبالتّالي نتمكّن أكثر من إدراكِ بعض الأخطاء التي نقع فيها نحن أصحابَ الأقلام..

تماما كما هو الحالُ فيما قرأته لكي بهذا النصّ..
وبِدايةُ الخطأ كانت في العنوان:
مناجاة الحزن
تُرى هل تساءلتِ أو تساءل عيرُك كيفَ يُناجَى الحزنُ ولِم؟
أليستِ المناجاة من العبدِ الضّعيفِ لِمن خلقه نيلا لِرِضاه!
أليست المناجاة تذلُّلا وخِشيةً واعتِرافا بحبِّ الله!
أليستِ المناجاة خُلوة تهمِسُ النّفسُ فيها لخالِقِها ومُنْجيها وحافِظِها من كلِّ سوء!
هذه هي المناجاة ولا تصحّ لغيرِ الله
فلِم نناجي بشرا مثلنا؟ ولِم نناجي الحزن؟
وليس لديهم قدرة على تحقيقِ أمننا وسكينةِ نفوسِنا..
،،،
شيء آخر لاحظته بهاتين العبارتين:

بربك أيها الحزن الذي تناميت في أركان قلبي
بربك أيتها القصائد التي كنت منيرة الدرب
فهل للحزن والقصائد ربّ؟

ونحن نعلم أنّ كلمة الربِّ تُقال للخالقِ جلّ وعلا إقرارا بربوبيّته على كلِّ خلقه..
لِنقول: بِربِّك أيّها الإنسان كذا..،
أو بالله عليك كذا..
مادام الله ربّنا، ولكن لا يصحّ أن نجعل لِقصائِدِنا أو أحزانِنا ربّا..
،،،

وخِتامُ القول أنّه علينا أن ننتبه لهذه الأخطاء التي نوقعها سهوا فنُسيء عن طريقِها لِمفاهيمَ لا يجِبُ العبثُ بها ولو دون قصدٍ منّا.
وكم من المرّات وقعتُ بها، وأحمدُ الله أنّي من متاهاتِها استفقتُ..
فأرجو أن يكونَ كلامي خفيفا عليك..

وحفظِك الله وأدام نبض قلمِك.


بداية أستأذن أختي الكريمة شدى على هذا المرور منّي على صفحتها وذلك لما أستوقفني من رأي للأخت العمر سراب اللتي أحترمها وأقدّرها ، ورأيت من باب الأخوّة بيننا أن أضع هذه الكلمات لعلّها تكون مفيدة .
أختي الكريمة لو عدنا للمعنى اللّغوي لكلمة مناجاة لوجدنا أنها تعني الحديث السّرّي الخافت ، فناجاه أي سارّه ، فهو حديث سرّي بين إثنين أو أكثر بصوت منخفض ، فهذا يسمّى مناجاة ، ورب العزّة يقول في كتابه الكريم (فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ) وأيضا يقول تعالى (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين النّاس ) فهنا التناجي يكون بين البشر بعضهم لبعض ، وأيضا في الحديث الصحيح عن النّبي صلى الله عليه وآله وسلّم يقول ( إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى إثنان دون الآخر حتّى تختلطوا بالنّاس من أجل أنّ ذلك يحزنه ) وهنا أيضا نرى جواز التناجي بين الأشخاص مع بعضهم البعض .
وأصل كلمة مناجاة مأخوذة من النّجوى من الأرض وهي المكان المرتفع كأنك خصصت فلانا دون غيره كما أختصّت هذه البقعة دون غيرها بإرتفاعها ، وهنا يكون الإستخدام البلاغي للكلمة .
أمّا فيما يخص بكلمة رب وإطلاقها على الحزن ، فأقول أن الله عزوجل خالق كل شيئ وكل ما خلقه الله فربّه هو الله ، فالله ربنا ورب آبائنا ورب الإنس ورب الجن ورب السموات ورب الأرض ورب الشمس والقمر والسحاب وهكذا ، بمعنى أن الله هو رب لجميع ما خلق ، والحزن هو وغيره من المشاعر هو مخلوق ، أي أنّ الله خالقه ، إذن يجوز القول بربّك أيها الحزن ، لأن ربي ورب الحزن ورب كل شيئ هو الله .
أمّا كلمة رب فلها إستخدامات كثيرة وتأتي بمعنى صاحب أو القائم على الشّيئ أو وليّ الأمر ، فهناك ربّ الأسرة وهو الأب وهناك ربّ العمل أي صاحب العمل ، وهناك ربّ الإبل وهو صاحب الإبل ومالكها ، وغيرها الكثير ، ولكن الله عزوجل هو ربّنا وربّ هذه الأرباب وربّ كل شيئ .
أرجو أن تكون الصورة قد إتّضحت ، أرجو قبول هذا المرور من باب النصيحة الأخويّة الواجبة لنا جميعا ، تحياتي لكم ، ودمتم بودّ وسعادة .









رد مع اقتباس
قديم 2010-05-24, 22:56   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ساجدة الروح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ساجدة الروح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قد لمحت من خلال خاطرتك
انك استعملتي التشبيه البليغ حيث شبهتي الحزن بالانسان الذي تحاورينه والقلب بالبيت الذي تسكنين فيه فكان الحزن الذي نمى في اركان بيتك كالانسان الذي نمى في اركان بيتك
كذلك قصائدك شبهتيها بالشمعة التي تنير
لكن كي تحافظي على القافية بين البيتين ان صح التعبير الاصح
منيرة دربي
أنا أداريكم بكل ماهو محبب اليكم , لا تهجروني
هذا بالنسبة الى الاسلوب اما الافكار فهي جميلة ومرتبة وعميقة
ويبقى اهل مكة ادرى بشعابها
تحياتي

بما انك تخاطبين الحزن والقصائد الاصح تقوليا داريكمااليكمالا تجراني










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-25, 15:28   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي حامد مشاهدة المشاركة
بداية أستأذن أختي الكريمة شدى على هذا المرور منّي على صفحتها وذلك لما أستوقفني من رأي للأخت العمر سراب اللتي أحترمها وأقدّرها ، ورأيت من باب الأخوّة بيننا أن أضع هذه الكلمات لعلّها تكون مفيدة .
أختي الكريمة لو عدنا للمعنى اللّغوي لكلمة مناجاة لوجدنا أنها تعني الحديث السّرّي الخافت ، فناجاه أي سارّه ، فهو حديث سرّي بين إثنين أو أكثر بصوت منخفض ، فهذا يسمّى مناجاة ، ورب العزّة يقول في كتابه الكريم (فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ) وأيضا يقول تعالى (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين النّاس ) فهنا التناجي يكون بين البشر بعضهم لبعض ، وأيضا في الحديث الصحيح عن النّبي صلى الله عليه وآله وسلّم يقول ( إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى إثنان دون الآخر حتّى تختلطوا بالنّاس من أجل أنّ ذلك يحزنه ) وهنا أيضا نرى جواز التناجي بين الأشخاص مع بعضهم البعض .
وأصل كلمة مناجاة مأخوذة من النّجوى من الأرض وهي المكان المرتفع كأنك خصصت فلانا دون غيره كما أختصّت هذه البقعة دون غيرها بإرتفاعها ، وهنا يكون الإستخدام البلاغي للكلمة .
أمّا فيما يخص بكلمة رب وإطلاقها على الحزن ، فأقول أن الله عزوجل خالق كل شيئ وكل ما خلقه الله فربّه هو الله ، فالله ربنا ورب آبائنا ورب الإنس ورب الجن ورب السموات ورب الأرض ورب الشمس والقمر والسحاب وهكذا ، بمعنى أن الله هو رب لجميع ما خلق ، والحزن هو وغيره من المشاعر هو مخلوق ، أي أنّ الله خالقه ، إذن يجوز القول بربّك أيها الحزن ، لأن ربي ورب الحزن ورب كل شيئ هو الله .
أمّا كلمة رب فلها إستخدامات كثيرة وتأتي بمعنى صاحب أو القائم على الشّيئ أو وليّ الأمر ، فهناك ربّ الأسرة وهو الأب وهناك ربّ العمل أي صاحب العمل ، وهناك ربّ الإبل وهو صاحب الإبل ومالكها ، وغيرها الكثير ، ولكن الله عزوجل هو ربّنا وربّ هذه الأرباب وربّ كل شيئ .
أرجو أن تكون الصورة قد إتّضحت ، أرجو قبول هذا المرور من باب النصيحة الأخويّة الواجبة لنا جميعا ، تحياتي لكم ، ودمتم بودّ وسعادة .
[/center]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضِل هادي،
أوّلا أشكرُ تواصلك القيِّم ويهمّني الوقوف على مغزىً تمنّيتُ إيصاله بشكلٍ أوضَح،

أجل أتّفقُ معك في معنى النّجوى ويختلِفُ معنى المُناجاة حسبَ توظيفِ هذا الأسلوب..
والذي يعكِسُ جوّا من المشاعرِ التي يعيشُها المناجي..
وللمناجاة خاصيّة تقترِن بِغرض المناجي وهدفه من مناجاته وعلاقته بِمن يُناجي..
حيثُ تتجلّى حاجةُ المناجي للمُناجى فيكون الفرقُ بينهما
أنّ المناجي يعيشُ حالة ضُعفٍ تجعله يُظهِرُ حاجته للمُناجى
طمعا في كرمه وتذلّلا له أو اعتِرافا بمشاعره نحو المُناجى..
حتّى أنّ المناجاة تكون سرّا..وبِصوتٍ خافِتٍ يُشبه الهمس..
ما يؤكِّدُ أنّ هذه الحالة ترسمها مناجاة العبدِ لخالقه..
إيمانا من هذا العبدِ الضّعيفِ بأنّه بمجرّد الهمس يسمعه خالقه الذي يُحيطُ بمشاعره ويعلم ما تُخفي سرائره..
أمّا المناجاة بين الأشخاص فتنتقِلُ من معناها الأصليّ إلى مُحادثة تستدعي وجود الصّوت المسموع..
كما تُلبسُ بعضهم ثوبَ التكلُّفِ أو التصنُّع..
ليس كأن نقِفَ بين يديِّ الله لمناجاته في تواضُعٍ وخشيةٍ وبعيدا عن التحافِ مشاعرَ زائفة بما أنّ الله كاشِفُ ما تُخفيه صدورُنا..
ولِيَكُن أخي هادي..
فهل تجِدُ في مناجاة عبدٍ مثلِك راحة إن كانت مناجاتك له في غيرِ مرضاة الله؟
هو الخطأ بعينه أن يُناجى الحبيب..أو يُناجى الحزنُ الذي خلّفه رحيل الحبيب..
فلِم لا يُناجى الله في ساعاتِ حُزننا رغبةً منّا في أن يُذهِبه عنّا لتكون مناجاتنا صحيحة ونافِعة..
باستثناء مناجاتك لعبدٍ بِغرضِ الهديِ أو الإصلاح..
خصوصا أنّ المناجاة تكون بالحمد والثّناء والشّكر والدّعاء..
وهذا ما لا يُمكِنُ تطبيقه في حالةِ هذا النصّ ولو من باب المبالغة..
فهل يصحّ طلب أنسِ الحزن؟..
والحزنُ مرضٌ من أمراضِ القلوب، ما يدعو المريضَ به اللّجوءَ لمن يُشفيه منه..
وهل بعد الله من شافٍ؟
وقد ورد في قوله سبحانه وتعالى:
﴿ فَلاَ تَتَنَاجَوْاْ بِٱلإِثْمِ وَٱلْعُدْوَانِ- المجادلة 9 ﴾
ومناجاة الحبيبِ على الملأ إثــمٌ..
فالكاتب جسّدَ مناجاته في شكلِ كلِماتٍ تبوحُ بمعانٍ مقروءةٍ فتتعدّى مشاعره لتلمُس مشاعِرَ القارئ..(وهذا على سبيلِ المثال)
،،،،
ولاحِظ أخي أنّ حكمي على مناجاة الأخت الفاضِلة كان بالقول أنّه
(خطأ..ولم أقُل أنّه غيرُ جائِز او حرام حتّى لا أتعدّى حدودَ ما خصصته)

،،،
شيء آخر لاحظته بهاتين العبارتين:
بربك أيها الحزن الذي تناميت في أركان قلبي
بربك أيتها القصائد التي كنت منيرة الدرب

،،،،
وبالنّسبة لهذا الجزء..ألا يُعتبرُ هذا الكلام:
بربِّك أيّها الحزن: حِلف أو مناشدة..وكأنّما نقول: أناشِدُك بالله أيّها الحزن..
ومناشدة الله تزكية لنفوسِنا ب[تقواه..فلِم نُقرن اسم من أسماءِ الله بشعورٍ اختلجنا !
وقد تكون أسبابه من جرّاء أفعالٍ نهانا الله عليها.
فهلاّ أخبرتني أخي هادي، من باب المبالغة (من هو ربّ القصائِد؟)
فإن كان هو نفسه صاحبُ النصّ سيتغيّرُ منهجُ التّعبير..
(ليُصبِِح الشّخصُ نفسه ربّا للحُزن وبِهذا يزداد المعنى عُمقاً يستحقّ التّصحيح..)
فمهما استعملنا كلمة الربّ علينا أن نُحسِنَ توظيفها،
فيجوز القول كما تفضّلتَ: ربّ العائلة الذي يتولّى أمورُها وهنا التّخصيص أجاز المعنى،
لكِن ما مدى مِصداقيّة معنى:ربّ الحزن؟
أرجو التّدقيق..علّني أقتنع !
،،،
وخِتامُ القول:
أنّي أُؤكِّد على وجوب مناجاة الخالق جلاّ وعلا،
والاكتفاء بمناجاته سبحانه شِفاءٌ من كلِّ داء
فوحده تُنجينا رحمته وعفوه ومغفرته.

تقديري واحترامي لشخصك ورأيِك.
دُمتَ بوُدّ.









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2010-05-25 في 16:42.
رد مع اقتباس
قديم 2010-05-28, 22:03   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
شدى الصباح
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية شدى الصباح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمارى مشاهدة المشاركة
تصدقين ...
كم مرة تألمت لفراق أحبتي ...
كم مرة ناجيت الذكرى أن تعودني ...
كم مرة مسحت عبراتي ...
عسى تنجلي بعدها ابتساماتي ...
ولكن اسمعي نظريتي ...
ما تفتأ الأحزان حتى تزول ...
لماذا؟
لأن حبهم واحلى ايامك معهم ...
ابدا لا تمحى من القلب ولو اعتراها النسيان ...
وإن الاصدقاء كالأزهار في البساتين ...
أن قطفت زهرة نمت أخرى لتأخذ مكانها ...
فلا تقلقي فستجدين من يداوي جرحك بصداقتك ...





تحية من القلب أختي سمارى

لعلني قررت عدم معرفة أصدقاء جدد حتى لا ينزف جرح لم يضمد بعد

شكرا تواجدك يشرفني وصفحتي المتواضعة









رد مع اقتباس
قديم 2010-06-07, 14:16   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
شدى الصباح
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية شدى الصباح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الغار مشاهدة المشاركة
الحنين ، نعم .. لكن الحزن ، لا ..
إياك أن تقترفي خطأ حياتك ..
هناك أخطاء يظل الإنسان يدفع ثمنها للأبد .

لا زلت في عمر الربيع ،،
و لا زلت برعما لا ينبغي أن ينتحر على العشب و نظائره يصيرون ورودا ..
و بما أن الحزن يتسلل ، فهو يريد أن يرحل ..
دعيه يرحل و أغلقي الأبواب عليه ..
و بسرعة ، الآن إن أردت ، فخير البرّ عاجله

جميل ،، و القادم أجمل
طبت نفسا / أريج

مرحبا بك عزيزتي أريج
معك كل الحق لربما كتبت هذه الخاطرة في ظرف خاص
المهم كانت مجرد سحابة عابرة . سآخد بنصيحتك بترك الحزن يرحل بعيدا
دمت في حفظ الله









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مناجاة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc