[gdwl]إن الناس معادن، وإن اختلاف الطباع آية من آيات الله في خلقه، فمن الناس من حسن خلقه وكرمت عليه نفسه، وعلت همته فهو يتحمل الصعاب، يقوم بما كلف به، بل يتطوع بأداء الأمور الجسام، ومع هذا لا تراه إلا حمولاً صبورا طيب النفس كريما عزيزا ذا عقل راجح وفكر ثاقب ورأي نافذ ، وهذا هو الشهم.
إن وجود هذه الصفة في المرء يدل عن علو همة وإباء نفس ، وإذا شرفت النفس طلبت المعالي ورغبت فى الفضائل وحثت المرء على الاقدام وصرفته عن الخمول والذل والدنو والانكسار ،ولا يكون شهمًا ذا نجدة إلا من سهلت عليه المشاق، وهانت عليه الصعاب
قال المتنبي:
لولا المشقة ساد الناس كلهم .. ... .. الجود يُفقر والإقدام قتال
ما مفهومك للشهامة ، وهل ما زالت فينا شهامة ومروءة ؟
ارجو التفاعل[/gdwl]