السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في لحظة يشعر الواحد منا بالضيق
يشعر بقساوة الحياة
يفهم معنى الوحدة يعانيها ويتفكر فيها
يبحت عن حــــــــــــــب
حنــــــان
عطـــــــــف
فلا يجده داخل الاسرة
تجد الام في منهمكة في مشاغلها
والاب ايضا
كل منكب في شيئ ما يلهيه
عن ابنائه
عن تربيتهم عن معاناتهم
لم يحاولو حتى التسائل عنهم
انجبوهم ورموهم للشارع
تركوهم فريسة سهل الانقضاض عليها
من طرف المجتمع
حينما يبحت المراهق
عن شئ او انسان
يستمع اليه يفهمه ويساعد
فيجد دلك المجتمع الدي
يخرب حياته
يجد احضان في الخارج
في انتظاره
سواء كانت احضان
فتاة
او فتى
فيصبح تائها بين الصواب وغيره
يجد الخطأ امامه
وكل الظروف تساعده على الغمور في تلك التجارب
بدافع الفظول اولا
فهاته رشفة وتلك اخرى
هاته نصف سجارة وتلك سجارة كاملة
وغدا اتنتان
وهكدا
فلا يكتفي هادا الخير
بالسجائر
يتطلع لتجربة
اكتر ايثارة
فيجد شلة اخرى
كانت مثله سابقا
تتعاطا
انواعا اخرى من
ما يسمى بالمخدرات
بدافع الفظول تانية
يجد نفسه
اسيرا لها
حينا
يكون ينتهي الاباء من اععمالهم
فيرون اطفالا
انجبوهم
في الشارع
محاطون بأمثالهم
يتعاطون انواع مختلفة من المخدرات
هنــــــا
فقط يستيق بعض الاباء
لكن السؤال
هل يفيدهم هادا في شيئ
طبعا
لا
فقد فاتا لاوان
وحدث ما حدث
كلمة موجهة لكل الاباء
يا من يعتقد ان ابنائه
في احسن خلق
اعطيهم ولو ثانية
في اليوم
وحاورهم
فسترى العجب العجارب
افتح قلبك لهم
وتأكد ان انه ان وجد
احضانا
دافئة في الداخل
انه لن يبحث عنها في الخارج
احمي طفلك
تحمي مستقبل الامة الاسلامية
وختامه
سلام