الانسان بين المستقبل والحاضر
موضوع جدال !!!
الأن وفي سن المراهقة حين يبدأ الإنسان بالحلم بمستقبل أفضل
يصبح همه الشاغل هو التفوق في الدراسة لضمان المستقبل الزاهر
حينها يتولد للأنسان الشعور بنوع من المفارقة بين متطلبات نفسه وبين ما يملي عليه ضميره "المهني" اتجاه ذاته وأهله
كلما أصبح الطالب يفكر بالمستقبل كلما زاد التوتر الحاصل داخله
الشيء الذي قد يؤدي في الكثير من الاحيان إلى قرارات طائشة يأخدها الطالب
فتشكل خطورة على ذاته ومحيطه.
على الانسان أن يدرك أن الحياة ماهي إلا لعبة بين البشر يتبادلونها
إذا أراد الفرد النجاة بنفسه في الدنيا والآخرة فإن الشيء الوحيد الذي يجب عليه أن يفعله هو الإيمان بالله و بالقدر
لقد أتيحت الفرصة للتلميذ بأن يتعلم ويفيد نفسه ويزيد من ثقافتها
الشيء الذي كان يتمناه العديد من الناس خلال السنوات القليلة الماضية
لا ينبغي للمرء أن يجعل نفسه رهان ربح أو خسارة
بل يجب أن يقوي تمسكه بالله عز وجل حتى ينجح في حياته وآخرته
وللعلم، فهذا المشكل يعاني منه الكثير من الطلبة والتلاميذ في أعوام الدراسة الجامعية أو الباكالوريا مما يؤثر على عطائهم الدراسي ويؤدي إلى انغلاقهم
والنتيجة، الفشل والانحطاط والانتحار في بعض الاحيان
الحل؟
أن يدرك الانسان مراقبة الله تعالى له ويعيش بمسؤولية
وأن يسعى بكل جهده ونشاطه إلى تحقيق آماله وطموحاته
أمثلة
"لا تسر تحت الشمس بكأس من جليد فلا بد أن يذوب وتفقده"
"إن الجسم ليبلو.. ولما تدرك آمالك العريضة"
"الربيع الأخضر لا بد متبوع بخريف أصفر"
"كل مُلك زائل وكل مَلك سيكون صاحب لجد يوما"
"مهما ركضت وراء آاماك فإنها سوف تفر منك فرار الضلم من الساعي إليه وإذا أعرضت عنها بوجهك تبعتك لا محاله"
وفي الختام ، أختم بأكرم وأصدق الحديث
قال تعالى
{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص في الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون} البقرة 155