أول أفريل..... لماذا الكذب
يظن بعض الناس أنه يحل له الكذب إذا كان مازحاً، وهو العذر الذي يتعذرون به في
كذبهم في أول أفريل أو في غيره من الأيام، وهذا خطأ، ولا أصل لذلك في الشرع
المطهَّر،والكذب حرام مازحاً كان صاحبه أو جادّاً.
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إني لأمزح ولا أقول إلا حقّاً{
رواه الطبراني في المعجم الكبير:12/391، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الجامع2494
وعن أبي هريرة قال: قالوا يا رسول الله إنك تداعبنا، قال: { إني لا أقول إلا حقاً{ رواه الترمذي:1990
ومنها قوله تعالى في سورة النحل: «إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون« وفي سورة التوبة: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين«
ولأن التشبه بالكفار ولو ظاهراً له علاقة بالباطن، كما ترشد إلى ذلك الأدلة القرآنية والنبوية ومن ذلك قول الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وعلى آله وسلم): «ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب«. ومن أعظم الخطر في المشابهة مع الكافرين أن يكون الأمر عندهم متعلقا بأمر اعتقادي، يحتفل به مثل كذبة افريل التي تضلل وتهدم قيم المجتمع الذي يعاني في الواقع تفشي مثل هذه الظواهر من دون الحاجة إلى تحديد يوم معين لتجديد الكذب.
نريد أن نناقش كيف وصل الاعتقاد بان هذا اليوم هو يوم للكذب والعياذ بالله
فارجوا من الجميع المشاركة لان الموضوع حساس ويدخل في التربية العقائدية والسلوكية
للفرد .