![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الحمد لله، والصلاة والسلام على عبدالله ورسوله محمد، وآله وصحبه، أما بعد:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() أدعيه تحتاجها يوميا ... أرجو التثبيت .. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() جولة في الشارع المغربي ـ يعد التسول ظاهرة غريبة على مجتمعاتنا، حيث كان في البداية حالات منعزلة في مناطق محدودة في المدن الكبرى، ولكنه اليوم اصبح ظاهرة امتدت حتى للبوادي، والأكثر إزعاجا هو استغلال هؤلاء المتسولين للدين في التأثير في الناس، وخاصة عند الذين يمتلكون مهارات قوية للتأثير، سواء من خلال طريقة الكلام التي تكون حزينة وفيها استعطاف، أو من خلال توظيف بعض آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية التي تحث على التصدق والإنفاق في سبيل الله، أو من خلال هيئة المتسول وحالته المثيرة للشفقة. "الوعي الإسلامي" تجولت في الشارع المغربي الذي استفحلت فيه الظاهرة للوقوف على طبيعتها. توظيف للدين وتغيير للأماكن! المتسولون المغاربة يتفننون في سيل من الدعوات مصحوبة بمواقف درامية، مثل: «الله يبارك فيك، الله يسترك، الله يحفظ شبابك».. وآخر قد يحفظ آية أو حديثا نبويا فلا يتردد أن يلقيه على مسامع من يلتقيهم من المارة «الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه». وتحكي نزهة * طالبة* : «أن مدينة القنيطرة صغيرة ومكشوفة، لذا يذهب المتسولون إلى الأماكن التي لا يعرفهم فيها أحد، وهناك طرق عدة للتسول، من بينها أن يقف الرجل أمام المسجد عقب الصلاة مباشرة، ويلقي خطبة أمام الناس، ويتباكى». ومن بين الأساليب الأكثر انتشارا، خاصة عند النساء، حملهن لأطفال رضع أو معاقين يلبسون ملابس رثة لاستعطاف الناس، وفي هذه الحالة تكون المرأة مخيرة أن تتكلم او لا تتكلم بالمرة، فهي تعتمد على الصورة المأساوية، أو قد تكرر جملة واحدة فقط. متسولون أقرب للمواطنين بل إن بعض النسوة المتسولات اليوم أصبحن يتسولن بشكل جماعي يطفن على المنازل يطلبن مساعدة إحداهن التي فقدت زوجها ولديها أيتام! والقصة طويلة في أشكال التسول التي تحمل في طياتها عدة تساؤلات وتخوفات. قاموس المتسولين لم يعد التسول في المغرب لسد الرمق، وإنما أصبح ظاهرة واحترافاً، لما يدره من مداخيل في واقع تفشى فيه الفقر والبطالة والأمية، ومع اقتراب المناسبات الدينية لا يكاد زقاق أو باب مسجد يخلو من أياد تمتد تطالب الناس بالصدقة، مستخدمة أساليب وعبارات عدة للاستعطاف. وقد يصل متوسط دخل المتسول في اليوم الى ما بين 50 درهما و100 درهم، وتعتبر المساجد المكان الاستراتيجي لممارسة التسول، لأن قلب المصلي يكون لحظتها قد رق وخشع، وبالتالي فإنه يكون أقرب للتصدق، وفعل الخير بكل سخاء. ويستخدم المتسول في ذلك عبارات تخاطب العاطفة بقوة واحترافية بالغة في كثير من الحالات، إلى جانب نوعية اللباس، وأحيانا يأخذ بعضهم معه أطفالا صغارا ورضعا للاستعطاف. آراء حول التسول ولذلك فإن شعور الناس تجاه المتسولين يختلف من شخص لآخر، ما بين الشفقة أو التقزز والاشمئزاز أو الضغينة والحقد. الإسلام دين العفة اليد العليا خير من السفلى وفي تسمية اليد المنفقة باليد العليا تصوير لعلو المسلم ورفعته وعزته، وفي تصوير اليد الآخذة باليد السفلى استهجان لسؤال الناس أموالهم، ولهذا أراد النبي (صلى الله عليه وسلم) من المسلمين أن يكونوا أصحاب اليد العليا فقال (صلى الله عليه وسلم) في الحديث الذي جاء في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَ رَجُلًا فَيَسْأَلَهُ أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ}. الإسلام يرفض التسول يؤكد الاسلام أن الأصل في سؤال الناس هو الحرمة ولا يستثنى من هذا الأصل إلا من استثناه النبي (صلى الله عليه وسلم) في حديثه حيث بيَّن (صلى الله عليه وسلم) من تحل له المسألة. فقد جاء في صحيح مسلم عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ الْهِلالِيِّ قَالَ: «تَحَمَّلْتُ حَمَالَةً، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) أَسْأَلُهُ فِيهَا، فَقَالَ: أَقِمْ حَتَّى تَأْتِيَنَا الصَّدَقَةُ، فَنَأْمُرَ لَكَ بِهَا». قَالَ ثُمَّ قَالَ: يَا قَبِيصَةُ إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إِلَّا لِأَحَدِ ثَلاثَةٍ: رَجُلٍ تَحَمَّلَ حَمَالَةً، فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَهَا ثُمَّ يُمْسِكُ. وَرَجُل أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ اجْتَاحَتْ مَالَهُ، فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ ـ أَوْ قَالَ: سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ ـ وَرَجُل أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ حَتَّى يَقُومَ ثَلَاثَةٌ مِنْ ذَوِي الحجَا مِنْ قَوْمِهِ لَقَدْ أَصَابَتْ فُلانًا فَاقَةٌ، فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ ـ أَوْ قَالَ: «سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ ـ فَمَا سِوَاهُنَّ مِنْ الْمَسْأَلَةِ يَا قَبِيصَةُ سُحْتًا يَأْكُلُهَا صَاحِبُهَا سُحْتًا». فهؤلاء الثلاثة فقط هم الذين تحل لهم المسألة أما غيرهم فلا، والثلاثة هم من تحمل حمالة للصلح، أو من أصابت جائحة ماله، أو صاحب الفاقة والفقر المدقع. ولذلك فإن المسلم لا تحل له المسألة إلا إذا وجدت الضرورة التي تلجئه إلى هذا السبيل، وإلا كانت المسألة كدوحا في وجهه، ولا يزال الرجل يتسول حتى يذهب إلى الله تعالى وليس في وجهه مزعة لحم، فقد روى البخاري في صحيحه عن عَبْدِ اللَّهِ بْن عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: «قَالَ النَّبِيُّ رضي الله عنه مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لحمٍ» وذلك لأن المسألة من غير حاجة ظلم في حق الربوبية، وظلم في حق المسؤول، وظلم في حق السائل كما يقول ابن القيم. وصفة شرعية للتعامل مع المتسولين ويضيف باهشام: «هناك صفات للمتسول غير المحتاج، منها الطمع، وهي خصلة تنافي الإسلام الحقيقي في نفس المسلم، الذي لا يكون طماعا أو انتهازيا، بل عزيز النفس كريم الملامح، إذ يقول الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}، وفي هذه الآية يضع العزيز عز وجل الرسول والمؤمنين في إطار عزته، فكيف للمسلم أن ينحني أو يذل لطلب مال؟». |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() Merci frere |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() ظاهرة التسول وانتشارها امرا جعل الحابل يختلط بالنابل |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() كنوز تنفعك يوم لا ينفع مال ولا بنون |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() 11مفاتيح لباب الرزق |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]()
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
التسول, الساعة, ظاهرة, قضية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc