المصالحة في .....أرجو المشاركة بقوة ..لكل الأعضاء والمشرفين

[أحمد أبو عبد الرحمن]

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه وعلى من لآثاره إقتفى أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وتقبل منا ومنكم الصيام والقيام
لعل الأمر غريب بعض الشيء لبعضنا يقول لما المصالحة ومايقصد بها وما السبب الدي دفعه لدلك فأقول ما أحوجنا لدلك نحن في هدا الشهر الفضيل ومازالنا غير متفاهمين في بعضنا البعض ومنشقين ربما وجماعات جماعات صرنا فعدنا نختلف على أبسط الأشياء وأتفهها وبتنا نرى دلك بأم أعيننا صارت هناك فجوات بين المشرفين والأعضاء وكأننا لسن إخوة وربما عدنا نرى دلك أيضا في المشرفين في بعضهم البعض لعل إبليس هومن شق صفوفنا تلك فمن خطوات الشيطان إحداث القطيعة بين المسلمين وكثيرون أولئك الذين يتبعون خطوات الشيطان و هو الدي جعلنا متفرقين ومجموعات مجموعات وخلف بين التباغض والحقد ولكن إبليس ليس هنا الآن لم تبقى إلا تلك النفس الأمارة بالسوء فلنحاول عدم إطاعتها ولنتجنب تلك الفجوات التي بيننا بالتسامح بالتراحم بالتعاون بالتكافل بالأخوت بمساعدة بعضنا البعض كلنا واحد سواء أكنا أعضاء جدد أم مبدعين أم مميزين أم متألقين أم مشرفين فنحن يجمعنا الدين الإسلامي اللغة العربية البلاد الجزائرية بالنسبة للجزائريين وهده دعوة لأخوتنا العرب المسجلين هنا أيضا .
قد سبقني بعض الأعضاء في الكتابة لمثل هده المواضيع
مواضيع الصلح بارك الله فيهم على داك العمل الدي
قامو به ونسأل الله أن يحعلها في ميزان حسناتهم.
فلنفرغ قلوبنا من الحقد من التكبر من الأنانية .

فعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار " [ رواه أبو داود 5/215 وهو في صحيح الجامع 7635 ] .
ويكفي من سيئات القطيعةالتي بيننا الحرمان من مغفرة الله عز وجل فعن أبي هريرة مرفوعا : " تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين ، يوم الإثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن إلا عبدا بينه وبين أخيه شحناء فيقال : اتركوا أو أركوا ( يعني أخروا ) هذين حتى يفيئا " [ رواه مسلم 4/1988 ].
ومن تاب إلى الله من المتخاصمين فعليه أن يعود إلى صاحبه ويلقاه بالسلام فإن فعل وأبى صاحبه فقد برئت ذمة العائد وبقيت التبعة على من أبى ، عن أبي أيوب مرفوعا : " لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " [ رواه البخاري فتح الباري 10/492 ].
فهل هناك كلام بعد كلام رسول الله
هي دعوة للعودة لبعضنا البعض
وعفا الله عما سلف.
وأنا أبدأ فأقول:
أعتدر من كل أخ أو أخت أخطأت في حقه أو حقها .
ولتكن هده الصفحة صفحة الصلح بيننا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.