مارأيك بصراحة ؟

[nacim]

السلام عليكم سأطرح عليكم حادثة واقعة فعلا وهي من بين تجاربي
في إطار النهي عن المنكر والأمر بالمعروف
أردت أن انصح أحدهم في خلوة بيني وبينه كي لا يحرج
من باب آداب النصيحة
وموضوع النصيحة أني رأيت ابنت هذا الشخص وعمرها لا يتجاوز خمسة عشر سنة مع مراهق في الثامن عشرة من عمره في مكان عام لكن معزولين نوعا ما لا يسمع كلامهما
فارتأيت أن انبهه لهذا الامر طبعا بعد محاولتي الفاشلة مع الفتاة والشاب
فكلمته في مكان معزول حتى لا يسمعنا احد وبالتالي أكون حسب نيتي ورأيي أديت واجب النصيحة بآدابها لهذا الشخص الذي هو جاري
فماذا كان رده في نظركم ...
لقد اتهمني بأني نماّم أفسد بين الناس
ولم اكن أعرف أخلاق هذا الجار الكريم
حتى سألت عنه وقيل لي أنه فاسق مهين لا يعرف لله حرمة هداه الله وهدانا جميعا لسواء السبيل...
الحكاية صادقة وصحيحة
أرجو إخواني أن تبدوا بآرائكم بصراحة فإن كنت مخطئا تبت إلى الله فمن لا يخطئ وشكرا............

[النيلية]

السلام عليكم

لقد أديت واجبك ونبهت هذا الشخص وراعيت آداب النصيحة ولكن علي ما يبدو انك احرجت الرجل او انه شعر بالخجل فاراد ان يداري ذلك باتهامك

عموما ان شاء الله مأجور علي نيتك الطيبة ورغبتك في الاصلاح ونسال له العفو والعافية ولبنات المسلمين

[didich]

انا اشاطر بنت جبيل الرأي
هو فقط احرج منك واكيد راح يعمل بنصيحتك
انت كفيت و وفيت وجزاك الله كل خير
الله يكتر من امتالك

[فارس الجزائري]

السلام عليكم

تحياتي لك الأخ nacim

دعني أقول في البداية أن المبدأ، لا أختلف معك فيه وهو تقديم النصح ومحالة تغير منكر، وهذا لك فيه جزاء كبير مادامت النية صادقة.

لكن حسب رأيي أن طريقة تقديم النصح ليست صائبة باعتبار أنك لا تعرف الرجل، بل كانت من الممكن أن تؤدي إلى نتائج وخيمة لو كان هذا الرجل من الآباء المتسلطين ذوي المزاج الصعب، كان من الممكن أن يذهب إلى ابنته ويعاقبها عقابا شديدا قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه لا قدر الله.

ولذلك وفي تصوري أن حل مشكلة مثل هذه لبد أن يمر بمراحل:

أولا: أحاول أن أعرف سبب تواجد الفتاة والفتى مع بعضهما في ذلك المكان وإن استطعت أعرف ما النقاش الذي دار بينهما، وذلك كي أقطع الشك باليقين، فلا أظلم أحدا فقد يكون هناك سبب آخر لوقوفهما، طبعا أنا أتكلم على العموم، فأنت أدرى بالحالة التي كانا عليها.

ثانيا: إذا تبين لي أن لقائهما فيه خلل ويغضب الله، حينها، أحاول أن أجد طريقة أكلم فيها ذلك الشاب وتلك الفتاة كل على حدا، وأفهمهما خطورة ما كانا يفعلانه، فهم أساس المشكلة.

كما أنك قد قدمت النصح لوالد الفتاة، فما محل الفتى من الإعراب، إن منعته من هذه فسيجد تلك.

ولذلك لبد أن أقدم النصح للفتى والفتاة معا. وهنا أذكرك بتلك القصة التي جمعت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بذلك الفتى المراهق الذي طلب منه أن يأذن له بالزنا فمكان من الرسول عليه الصلاة والسلام، إلا أن اعتمد معه منهج خاص في النصح كي يوضح له صعوبة الأمر وخطورته، فنحن هنا نجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لم يستدعي والد الفتى، بل كلمه هو مباشرة لأن المشكلة تكمن فيه هو.

ثالثا: إن وجدت أن الفتى والفتاة لم ينتصحا، حينها تحاول أن توصل الموضوع لوالد الفتاة، بعد أن تجمع بعض المعلومات عنه وتعرف معدنه وتركيبته فتستخدم معه الأسلوب الذي يناسبه، فيتصرف مع ابنته دون تهور، فقد يقوم هو بفعل، قد تندم أنت عليه قبل أن يندم هو عليه.

أخيرا كما قلت ما دامت نيتك لله فلك الأجر في ذلك.

[nacim]

شكراا على الاهتمام والمرورو النصائح القيمة

[sami19280]

لاتبااااااااالي بكلمات(الرجاااااااااال)

[sokr@t]

الساكت عن الحق شيطان أخرص .......... الله يعطيك قد نيتك ويهدي ماخلق .

[david beckham]

0000000000000000000000000000000

[هشام 21]

يجب عليك أخي الكريم دراسة الموضوع من عدة زوايا قبل الشروع في الحديث فكان يتوجب عليك أن تسأل عن والد الفتاة أولا وبعد ذالك تري كيف يفكر وكيف تكون ردة فعله
فمن في زمننا هذا يرى أن إبنته ممكن أن تغلط مرة أومراة فهذه ردة فعل عادية جدا يا أخي
أم أنك كنت تتنتظر أن يظنك بين أحضانه ويبكي
شككككككككككككككككككككككككرا

[دموع الحيــاة]

أحيانا النـّصائح لا تؤخذ أبدا بعين الإعتبار خصوصا وإن كان هناك إنسان مسيطر.
فمثلا العام الماضي لقد قمت بنصح فتاة كانت تدرس معي في علاقتها مع ذئب أحمق ، ولكن بمجرّد انتهائي من الكلام ، ضحكت وقالت لي بأنـّي أكيد أكيد كنت أعرفه قبلها ، فقلت لها أتركيني واذهبي اسئلي من تشائين سيقول نفس كلامي ، فقالت لي نعم أصدّقك ولكنـّي واثقة من نفسي ولن يحدث لي أيّ مكروه ، بعدها لم أعد أراها لأنـّها قد توقـّفت عن الدّراسة وهذا العام وجدتها صدفة في الطّريق ذاهبة إلى عملها ، لمـّا سألتها عن أحوالها قالت بأنّها أحقر من أن يسأل عليها أيّ أحد ، وحكت لي ما جرى وأنـّها قد أنجبت بنتا في مستشفى بعيد عن البيت وعن من يعرفهم وأنـّها قد تركتها بعد الولادة دون أيّ اسم ، وهربت من المستشفى ، والآن هدفها واحد وهو التـّخلـّص من ذاك الذئب .
Bonne Continuation

[nacim]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الجزائري

السلام عليكم

تحياتي لك الأخ nacim

دعني أقول في البداية أن المبدأ، لا أختلف معك فيه وهو تقديم النصح ومحالة تغير منكر، وهذا لك فيه جزاء كبير مادامت النية صادقة.

لكن حسب رأيي أن طريقة تقديم النصح ليست صائبة باعتبار أنك لا تعرف الرجل، بل كانت من الممكن أن تؤدي إلى نتائج وخيمة لو كان هذا الرجل من الآباء المتسلطين ذوي المزاج الصعب، كان من الممكن أن يذهب إلى ابنته ويعاقبها عقابا شديدا قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه لا قدر الله.

ولذلك وفي تصوري أن حل مشكلة مثل هذه لبد أن يمر بمراحل:

أولا: أحاول أن أعرف سبب تواجد الفتاة والفتى مع بعضهما في ذلك المكان وإن استطعت أعرف ما النقاش الذي دار بينهما، وذلك كي أقطع الشك باليقين، فلا أظلم أحدا فقد يكون هناك سبب آخر لوقوفهما، طبعا أنا أتكلم على العموم، فأنت أدرى بالحالة التي كانا عليها.

ثانيا: إذا تبين لي أن لقائهما فيه خلل ويغضب الله، حينها، أحاول أن أجد طريقة أكلم فيها ذلك الشاب وتلك الفتاة كل على حدا، وأفهمهما خطورة ما كانا يفعلانه، فهم أساس المشكلة.

كما أنك قد قدمت النصح لوالد الفتاة، فما محل الفتى من الإعراب، إن منعته من هذه فسيجد تلك.

ولذلك لبد أن أقدم النصح للفتى والفتاة معا. وهنا أذكرك بتلك القصة التي جمعت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بذلك الفتى المراهق الذي طلب منه أن يأذن له بالزنا فمكان من الرسول عليه الصلاة والسلام، إلا أن اعتمد معه منهج خاص في النصح كي يوضح له صعوبة الأمر وخطورته، فنحن هنا نجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لم يستدعي والد الفتى، بل كلمه هو مباشرة لأن المشكلة تكمن فيه هو.

ثالثا: إن وجدت أن الفتى والفتاة لم ينتصحا، حينها تحاول أن توصل الموضوع لوالد الفتاة، بعد أن تجمع بعض المعلومات عنه وتعرف معدنه وتركيبته فتستخدم معه الأسلوب الذي يناسبه، فيتصرف مع ابنته دون تهور، فقد يقوم هو بفعل، قد تندم أنت عليه قبل أن يندم هو عليه.

أخيرا كما قلت ما دامت نيتك لله فلك الأجر في ذلك.

هل تعتقد انني لم امر بهذه المراحل شكرا لقد مررت بها كاملة

[nacim]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام 21

يجب عليك أخي الكريم دراسة الموضوع من عدة زوايا قبل الشروع في الحديث فكان يتوجب عليك أن تسأل عن والد الفتاة أولا وبعد ذالك تري كيف يفكر وكيف تكون ردة فعله
فمن في زمننا هذا يرى أن إبنته ممكن أن تغلط مرة أومراة فهذه ردة فعل عادية جدا يا أخي
أم أنك كنت تتنتظر أن يظنك بين أحضانه ويبكي
شككككككككككككككككككككككككرا

الانسان اعتقد اذا اراد ان يسدي بنصيحة فهي لوجه الله فلا ينتظر من احد جزاءا ولا شكورا شكرا

[nacim]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموع الحياة

أحيانا النـّصائح لا تؤخذ أبدا بعين الإعتبار خصوصا وإن كان هناك إنسان مسيطر.
فمثلا العام الماضي لقد قمت بنصح فتاة كانت تدرس معي في علاقتها مع ذئب أحمق ، ولكن بمجرّد انتهائي من الكلام ، ضحكت وقالت لي بأنـّي أكيد أكيد كنت أعرفه قبلها ، فقلت لها أتركيني واذهبي اسئلي من تشائين سيقول نفس كلامي ، فقالت لي نعم أصدّقك ولكنـّي واثقة من نفسي ولن يحدث لي أيّ مكروه ، بعدها لم أعد أراها لأنـّها قد توقـّفت عن الدّراسة وهذا العام وجدتها صدفة في الطّريق ذاهبة إلى عملها ، لمـّا سألتها عن أحوالها قالت بأنّها أحقر من أن يسأل عليها أيّ أحد ، وحكت لي ما جرى وأنـّها قد أنجبت بنتا في مستشفى بعيد عن البيت وعن من يعرفهم وأنـّها قد تركتها بعد الولادة دون أيّ اسم ، وهربت من المستشفى ، والآن هدفها واحد وهو التـّخلـّص من ذاك الذئب .
bonne continuation

لو ان الناس يعلمون عاقبة الامور قبلا لما تجرؤوا على محارم الله وهل تعتقد ان ذلك الذئب المغفل سيعيش هانئ البال وهناك من يتربص به وهل اخدت الفتاة نصيبها من السعادة التي كانت تصبوا اليها الان حياة مثل الجحيم وندم عظيم وقهقهات الشيطان الرجيم على المغفلين التابعين الخاضعين لشهواتهم اذلاء مهينين ......................والله إذا تابوا غفور رحيم شكرا

[أميرة سوف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الجزائري

السلام عليكم

تحياتي لك الأخ nacim

دعني أقول في البداية أن المبدأ، لا أختلف معك فيه وهو تقديم النصح ومحالة تغير منكر، وهذا لك فيه جزاء كبير مادامت النية صادقة.

لكن حسب رأيي أن طريقة تقديم النصح ليست صائبة باعتبار أنك لا تعرف الرجل، بل كانت من الممكن أن تؤدي إلى نتائج وخيمة لو كان هذا الرجل من الآباء المتسلطين ذوي المزاج الصعب، كان من الممكن أن يذهب إلى ابنته ويعاقبها عقابا شديدا قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه لا قدر الله.

ولذلك وفي تصوري أن حل مشكلة مثل هذه لبد أن يمر بمراحل:

أولا: أحاول أن أعرف سبب تواجد الفتاة والفتى مع بعضهما في ذلك المكان وإن استطعت أعرف ما النقاش الذي دار بينهما، وذلك كي أقطع الشك باليقين، فلا أظلم أحدا فقد يكون هناك سبب آخر لوقوفهما، طبعا أنا أتكلم على العموم، فأنت أدرى بالحالة التي كانا عليها.

ثانيا: إذا تبين لي أن لقائهما فيه خلل ويغضب الله، حينها، أحاول أن أجد طريقة أكلم فيها ذلك الشاب وتلك الفتاة كل على حدا، وأفهمهما خطورة ما كانا يفعلانه، فهم أساس المشكلة.

كما أنك قد قدمت النصح لوالد الفتاة، فما محل الفتى من الإعراب، إن منعته من هذه فسيجد تلك.

ولذلك لبد أن أقدم النصح للفتى والفتاة معا. وهنا أذكرك بتلك القصة التي جمعت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بذلك الفتى المراهق الذي طلب منه أن يأذن له بالزنا فمكان من الرسول عليه الصلاة والسلام، إلا أن اعتمد معه منهج خاص في النصح كي يوضح له صعوبة الأمر وخطورته، فنحن هنا نجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لم يستدعي والد الفتى، بل كلمه هو مباشرة لأن المشكلة تكمن فيه هو.

ثالثا: إن وجدت أن الفتى والفتاة لم ينتصحا، حينها تحاول أن توصل الموضوع لوالد الفتاة، بعد أن تجمع بعض المعلومات عنه وتعرف معدنه وتركيبته فتستخدم معه الأسلوب الذي يناسبه، فيتصرف مع ابنته دون تهور، فقد يقوم هو بفعل، قد تندم أنت عليه قبل أن يندم هو عليه.

أخيرا كما قلت ما دامت نيتك لله فلك الأجر في ذلك.

السلام عليكم إذا مريت بهذه الخطوات فانت غير مخطئ والله أعلم وأنت فعلت خير تبتغي به وجه الله وإنما الأعمال بالنيات.

[فارس الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nacim

هل تعتقد انني لم امر بهذه المراحل شكرا لقد مررت بها كاملة

السلام عليكم
يا أخي كيف تقول أنك قد مررت بها كاملة وأنت في كلامك قلت أنك فيما بعد سألت عن الرجل فكتشفت أنه إنسان غير صالح، يعني بعدما نصحت الرجل. إذا مررت بكل المراحل يعني أنك عرفت من الرجل وبتالي هنا ك خلل في أسلوب طرحك للنصيحة، مما جعله يثور عليك. هذا مؤكد.