بكل تواضع أتوجه لكم جميعا، رجالا و نساءا و بالأحرى الى كل الشبات و الشبان الذين فقدوا الأمل في مستقبلهم
الذين غامروا بحياتهم في قطع البحار من أجل الهجرة و الهروب من الحياة التعيسة و من أجل البحث على حياة افضل
أقولوا لكم أن الحل في بلادكم ، مهما كان و مهما قيل النضال يجب أن يتواصل ...
رغم أن اعز أصدقائي فضلوا الغربة و تزوجوا هناك الا أنني بقيت هنا في الجزائر ، وصلت المعركة رغم أن الطريق طويل و شاق و بضل الله تعالى لم أستسلم و لم أشك يوما في قدوراتي في النجاح .مساعد تربوي مرسم ، اردت أن أعطي بعدا أخر لمسيري المهني ، لم ابقى مكتوف الأيدي و نظرا أيضا للاجحاف الدي مسنا في تصنيف الأخير لوزارة التربية الذي مس سلك المساعدي التربويين و الذي كان سببا في انتفضاتي و اعطني شجاعة
في المشاركة مؤخرا في االامتحان المنظم من طرف جامعة التكوين المتواصل ufc ، و نجحت به بكل جدارة بمعدل 11.57 و سألتحق انشاء الله بالجامعة الموسم المقبل، لاأنني اسعى دائما للأفضل و التألق والنجاح في كل الميادين .
يريدون الشهادات العليا ، سنقدم لهم الاف الشاهدات، لنبرهن لهم بأنهم اخدوا حقنا، و أنهم أخطؤوا كثيرا في حقنا ، المرتبة التي صنفنا فيها في سلم 7 اجحاف فضيع. يا اخواني المساعدين تحركوا ، لا تفشلوا ، ثقوا في نفوسكم ، لا تخجلوا المستقبل بين أيديكم ...
Rien n'est jamais trop tard pour bien faire